مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة عشرة (١٤) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة عشرة من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ﴿١٤

الأستماع الى الآية الرابعة عشرة من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 14 من سورة الزُّخرُف

(وَ إِنَّا) الواو حالية وإن واسمها (إِلى رَبِّنا) متعلقان بمنقلبون (لَمُنْقَلِبُونَ) اللام المزحلقة ومنقلبون خبر إن والجملة الاسمية حالية

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (14) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (490) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25)

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 14 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

وإنا إلى ربنا لمنقلبون ﴿١٤

تفسير الآية 14 من سورة الزُّخرُف

لكي تستووا على ظهور ما تركبون، ثم تذكروا نعمة ربكم إذا ركبتم عليه، وتقولوا: الحمد لله الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مطيقين، ولتقولوا أيضًا: وإنا إلى ربنا بعد مماتنا لصائرون إليه راجعون. وفي هذا بيان أن الله المنعم على عباده بشتَّى النعم، هو المستحق للعبادة في كل حال.

(وإنا إلى ربنا لمنقلبون) لمنصرفون.

( وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) أي : لصائرون إليه بعد مماتنا ، وإليه سيرنا الأكبر


وهذا من باب التنبيه بسير الدنيا على سير الآخرة ، كما نبه بالزاد الدنيوي على ( الزاد ) الأخروي في قوله : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) ( البقرة : 197 ) وباللباس الدنيوي على الأخروي في قوله تعالى : ( وريشا ولباس التقوى ذلك خير ( ذلك من آيات الله ) ) ( الأعراف : 26 ) . ذكر الأحاديث الواردة عند ركوب الدابة : حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه : قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا شريك بن عبد الله ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة قال : رأيت عليا ، رضي الله عنه ، أتي بدابة ، فلما وضع رجله في الركاب قال : باسم الله
فلما استوى عليها قال : الحمد لله ، ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
ثم حمد الله ثلاثا ، وكبر ثلاثا ، ثم قال : سبحانك ، لا إله إلا أنت ، قد ظلمت نفسي فاغفر لي
ثم ضحك فقلت له : من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ فقال : رأيت رسول الله - ﷺ - صنع كما صنعت ، ثم ضحك
فقلت : مم ضحكت يا رسول الله ؟ فقال : " يعجب الرب من عبده إذا قال : رب اغفر لي
ويقول : علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري " . وهكذا رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، من حديث أبي الأحوص - زاد النسائي : ومنصور - عن أبي إسحاق السبيعي ، عن علي بن ربيعة الأسدي الوالبي ، به
وقال الترمذي : حسن صحيح . وقد قال عبد الرحمن بن مهدي ، عن شعبة : قلت لأبي إسحاق السبيعي : ممن سمعت هذا الحديث ؟ قال : من يونس بن خباب
فلقيت يونس بن خباب فقلت : ممن سمعته ؟ فقال : من رجل سمعه من علي بن ربيعة
ورواه بعضهم عن يونس بن خباب ، عن شقيق بن عقبة الأسدي ، عن علي بن ربيعة الوالبي ، به . حديث عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهما : قال الإمام أحمد : حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا أبو بكر بن عبد الله ، عن علي بن أبي طلحة ، عن عبد الله بن عباس ; أن رسول الله - ﷺ - أردفه على دابته ، فلما استوى عليها كبر رسول الله - ﷺ - ثلاثا ، وحمد ثلاثا ، وهلل الله واحدة
ثم استلقى عليه فضحك ، ثم أقبل عليه فقال : " ما من امرئ مسلم يركب دابة فيصنع كما صنعت ، إلا أقبل الله ، عز وجل ، عليه ، فضحك إليه كما ضحكت إليك "
تفرد به أحمد . حديث عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما : قال الإمام أحمد : حدثنا أبو كامل حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي الزبير ، عن علي بن عبد الله البارقي ، عن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما ; أن النبي - ﷺ - كان إذا ركب راحلته كبر ثلاثا ، ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
وإنا إلى ربنا لمنقلبون )

ثم يقول : " اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى
اللهم ، هون علينا السفر واطو لنا البعيد
اللهم ، أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل
اللهم ، اصحبنا في سفرنا ، واخلفنا في أهلنا "
وكان إذا رجع إلى أهله قال : " آيبون تائبون إن شاء الله ، عابدون ، لربنا حامدون " . وهكذا رواه مسلم وأبو داود والنسائي ، من حديث ابن جريج ، والترمذي من حديث حماد بن سلمة ، كلاهما عن أبي الزبير ، به . حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن عبيد ، حدثنا محمد بن إسحاق ، عن محمد بن إبراهيم ، عن عمرو بن الحكم بن ثوبان ، عن أبي لاس الخزاعي قال : حملنا رسول الله - ﷺ - على إبل من إبل الصدقة إلى الحج
فقلنا : يا رسول الله ، ما نرى أن تحملنا هذه ! فقال : " ما من بعير إلا في ذروته شيطان ، فاذكروا اسم الله عليها إذا ركبتموها كما آمركم ، ثم امتهنوها لأنفسكم ، فإنما يحمل الله عز وجل " . أبو لاس اسمه : محمد بن الأسود بن خلف . حديث آخر في معناه : قال أحمد : حدثنا عتاب ، أخبرنا عبد الله ( ح ) وعلي بن إسحاق ، أخبرنا عبد الله - يعني ابن المبارك - أخبرنا أسامة بن زيد ، أخبرني محمد بن حمزة ; أنه سمع أباه يقول : سمعت رسول الله - ﷺ - يقول : " على ظهر كل بعير شيطان ، فإن ركبتموها فسموا الله ، عز وجل ، ثم لا تقصروا عن حاجاتكم " .

وقوله: ( وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: وليقولوا أيضا: وإنا إلى ربنا من بعد مماتنا لصائرون إليه راجعون.

الآية 14 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (14) - Surat Az-Zukhruf

And indeed we, to our Lord, will [surely] return

الآية 14 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (14) - Сура Az-Zukhruf

Воистину, мы вернемся к нашему Господу»

الآية 14 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (14) - سوره الزُّخرُف

اور ایک روز ہمیں اپنے رب کی طرف پلٹنا ہے

الآية 14 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (14) - Ayet الزُّخرُف

Her sınıf varlığı yaratan O'dur. Gemiler ve hayvanlardan binesiniz diye size binekler var etmiştir. Bütün bunlar; üzerlerine oturunca Rabbinizin nimetini anarak: "Bunları buyruğumuza veren ne yücedir; zaten bizim takatimiz bunlara yetmezdi; şüphesiz Rabbimize döneceğiz" demeniz içindir

الآية 14 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (14) - versículo الزُّخرُف

y ante nuestro Señor hemos de regresar