مشاركة ونشر

تفسير الآية الخامسة والثلاثين (٣٥) من سورة الشُّوري

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة والثلاثين من سورة الشُّوري تفسير الميسر والجلالين والسعدي، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو

وَيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ ﴿٣٥

الأستماع الى الآية الخامسة والثلاثين من سورة الشُّوري

الآية 35 من سورة الشُّوري بدون تشكيل

ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ﴿٣٥

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (35) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (487) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25)

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

تفسير الآية 35 من سورة الشُّوري

ويَعْلَم الذين يجادلون بالباطل في آياتنا الدالة على توحيدنا، ما لهم من محيد ولا ملجأ من عقاب الله، إذا عاقبهم على ذنوبهم وكفرهم به.

(ويعلمُ) بالرفع مستأنف وبالنصب معطوف على تعليل مقدر، أي يغرقهم لينتقم منهم، ويعلم (الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص) مهرب من العذاب، وجملة النفي سدت مسد مفعولي يعلم، والنفي معلق عن العمل.

ثم قال تعالى: ( وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا ) ليبطلوها بباطلهم. ( مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ ) أي: لا ينقذهم منقذ مما حل بهم من العقوبة.

وقوله : ( ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ) أي : لا محيد لهم عن بأسنا ونقمتنا ، فإنهم مقهورون بقدرتنا .

وقوله: (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا) يقول جلّ ثناؤه: ويعلم الذين يخاصمون رسوله محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من المشركين في آياته وعبره وأدلته على توحيده. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة " وَيَعْلَمُ الَّذِينَ" رفعا على الاستئناف, كما قال في سورة براءة: وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وقرأته قرّاء الكوفة والبصرة (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ) نصبا كما قال في سورة آل عمران وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ على الصرف; وكما قال النابغة: فــإنْ يَهْلِــكْ أبـو قـابُوسَ يَهْلِـكْ رَبِيــعُ النَّــاسِ والشَّــهْرُ الحَـرَامُ وَنُمْسِـــكَ بَعْــدَهُ بذنَــاب عَيْشٍ أجَـــبِّ الظَّهْـــرِ لَــهُ سَــنامُ (2) والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان مشهورتان ولغتان معروفتان, متقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقوله: (مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) يقول تعالى ذكره: ما لهم من محيص من عقاب الله إذا عاقبهم على ذنوبهم, وكفرهم به, ولا لهم منه ملجأ. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط عن السديّ, قوله: (مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) : ما لهم من ملجأ. ---------------- الهوامش : (2) البيتان للنابغة الذبياني من مقطوعة يخاطب بها عصام بن شهبرة الجرمي حاجب النعمان ، ويسأله عما بلغه من مرضه ( مختار الشعر الجاهلي بشرح مصطفى السقا ص 191 ) وقوله :" ربيع الناس" جعل النعمان بمنزلة الربيع في الحصب ، لكثرة عطائه ، وهو موضع الأمن من كل مخافة لمستجير وغيره ، مثل الشهر الحرام . و" أجب الظهر" : لا سنام له . ويجوز في الظهر : الرفع والنصب والجر يقول : نبقى بعده في شدة من العيش وسوء حال . وذناب الشيء : ذنبه . والشاهد في البيتين في قوله" ونأخذ" فإنه يجوز فيه الرفع على الاستئناف ، والنصب بتقدير" أن" ، والجزم بالعطف على يهلك ( فرائد القلائد للعيني ) . وقال الفراء في معاني القرآن ( الروقة 292 ) وقوله" ويعف عن كثير ويعلم الذين" : مردودة على الجزم إلا أنه صرف ( النصف على الصرف مذهب للفراء في العطف على المجزوم كما في الآية ، وفي المفعول معه ، وفي خبر المبتدأ إذا كان ظرفا ) قال : والجزم إذا صرف عنه معطوفه نصب ، كقول الشاعر :" فإن يهلك ..." البيتين . والرفع جائز في المنصوب على الصرف . وقد قرأ بذلك قوم ، فرفعوا ويعلم الذين يجادلون . ومثله مما استؤنف فرفع :" ويتوب الله من بعد ذلك على من يشاء" في براءة . ولو جزم" ويعلم" جازم كان مصيبا . ا هـ .

الآية 35 من سورة الشُّوري باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (35) - Surat Ash-Shuraa

And [that is so] those who dispute concerning Our signs may know that for them there is no place of escape

الآية 35 من سورة الشُّوري باللغة الروسية (Русский) - Строфа (35) - Сура Ash-Shuraa

Те, которые препираются относительно Наших знамений, знают, что они не смогут сбежать

الآية 35 من سورة الشُّوري باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (35) - سوره الشُّوري

اور اُس وقت ہماری آیات میں جھگڑے کرنے والوں کو پتہ چل جائے کہ ان کے لیے کوئی جائے پناہ نہیں ہے

الآية 35 من سورة الشُّوري باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (35) - Ayet الشُّوري

Ayetlerimiz üzerinde tartışanlar, kendilerine kaçacak yer olmadığını bilsinler