(فَما) الفاء حرف استئناف وما اسم شرط في محل نصب مفعول به ثان مقدم (أُوتِيتُمْ) ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل (مِنْ شَيْءٍ) متعلقان بمحذوف حال من ما (فَمَتاعُ) الفاء واقعة في جواب الشرط ومتاع خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط (الْحَياةِ) مضاف إليه (الدُّنْيا) صفة وجملة ما أوتيتم مستأنفة (وَما) الواو حالية وما مبتدأ (عِنْدَ) ظرف مكان (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (خَيْرٌ) خبر المبتدأ والجملة حال (وَأَبْقى) معطوف على خير (لِلَّذِينَ) متعلقان بأبقى (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَعَلى رَبِّهِمْ) الواو حرف عطف وجار ومجرور متعلقان بيتوكلون (يَتَوَكَّلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها
هي الآية رقم (36) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (487) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4308) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فما أوتيتم- أيها الناس- من شيء من المال أو البنين وغير ذلك فهو متاع لكم في الحياة الدنيا، سُرعان ما يزول، وما عند الله تعالى من نعيم الجنة المقيم خير وأبقى للذين آمنوا بالله ورسله، وعلى ربهم يتوكلون.
(فما أوتيتم) خطاب للمؤمنين وغيرهم (من شيءٍ) من أثاث الدنيا (فمتاع الحياة الدنيا) يتمتع به فيها ثم يزول (وما عند الله) من الثواب (خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) ويعطف عليه.
هذا تزهيد في الدنيا وترغيب في الآخرة، وذكر الأعمال الموصلة إليها فقال: ( فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ ) من ملك ورياسة، وأموال وبنين، وصحة وعافية بدنية. ( فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) لذة منغصة منقطعة. ( وَمَا عِنْدَ اللَّهِ ) من الثواب الجزيل، والأجر الجليل، والنعيم المقيم ( خَيْرٌ ) من لذات الدنيا، خيرية لا نسبة بينهما ( وَأَبْقَى ) لأنه نعيم لا منغص فيه ولا كدر، ولا انتقال.ثم ذكر لمن هذا الثواب فقال: ( لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) أي: جمعوا بين الإيمان الصحيح، المستلزم لأعمال الإيمان الظاهرة والباطنة، وبين التوكل الذي هو الآلة لكل عمل، فكل عمل لا يصحبه التوكل فغير تام، وهو الاعتماد بالقلب على الله في جلب ما يحبه العبد، ودفع ما يكرهه مع الثقة به تعالى.
يقول تعالى محقرا بشأن الحياة الدنيا وزينتها ، وما فيها من الزهرة والنعيم الفاني ، بقوله : ( فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا ) أي : مهما حصلتم وجمعتم فلا تغتروا به ، فإنما هو متاع الحياة الدنيا ، وهي دار دنيئة فانية زائلة لا محالة ، ( وما عند الله خير وأبقى ) أي : وثواب الله خير من الدنيا ، وهو باق سرمدي ، فلا تقدموا الفاني على الباقي ; ولهذا قال : ( للذين آمنوا ) أي : للذين صبروا على ترك الملاذ في الدنيا ، ( وعلى ربهم يتوكلون ) أي : ليعينهم على الصبر في أداء الواجبات وترك المحرمات .
وقوله: ( فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) يقول تعالى ذكره: فما أعطيتم أيها الناس من شيء من رياش الدنيا من المال والبنين, فمتاع الحياة الدنيا, يقول تعالى ذكره: فهو متاع لكم تتمتعون به في الحياة الدنيا, وليس من دار الآخرة, ولا مما ينفعكم في معادكم.( وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) يقول تعالى ذكره: والذي عند الله لأهل طاعته والإيمان به في الآخرة, خير مما أوتيتموه في الدنيا من متاعها وأبقى, لأن ما أوتيتم في الدنيا فإنه نافد, وما عند الله من النعيم في جنانه لأهل طاعته باق غير نافذ. ( لِلَّذِينَ آمَنُوا ) يقول: وما عند الله للذين آمنوا به, وعليه يتوكلون في أمورهم, وإليه يقومون في أسبابهم, وبه يثقون, خير وأبقى مما أوتيتموه من متاع الحياة الدنيا.
So whatever thing you have been given - it is but [for] enjoyment of the worldly life. But what is with Allah is better and more lasting for those who have believed and upon their Lord rely
Все, что даровано вам, является преходящим благом мирской жизни. А то, что есть у Аллаха, будет лучше и долговечнее для тех, которые уверовали и уповают на своего Господа
جو کچھ بھی تم لوگوں کو دیا گیا ہے وہ محض دنیا کی چند روزہ زندگی کا سر و سامان ہے، اور جو کچھ اللہ کے ہاں ہے وہ بہتر بھی ہے اور پائدار بھی وہ اُن لوگوں کے لیے ہے جو ایمان لائے ہیں اور اپنے رب پر بھروسہ کرتے ہیں
Size verilen herhangi bir şey, sadece dünya hayatının bir geçimliğidir. Allah katında olan; inanıp Rablerine güvenen, büyük günahlardan ve hayasızlıklardan çekinen, öfkelendiklerinde bile bağışlayanlar, Rablerinin çağrısına cevap verenler ve namaz kılanlar için daha iyi ve daha süreklidir. Onların işleri aralarında danışma iledir. Kendilerine verdiğimiz rızıktan da sarfederler
Lo que se les ha concedido [de bienes materiales] es parte de los placeres transitorios de esta vida mundanal. Pero la recompensa que Dios tiene reservada [en el Paraíso] será mejor y más duradera, para quienes crean y se encomienden a su Señor