مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والتسعين (٩٩) من سورة آل عِمران

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والتسعين من سورة آل عِمران ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قُلۡ يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ تَبۡغُونَهَا عِوَجٗا وَأَنتُمۡ شُهَدَآءُۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴿٩٩

الأستماع الى الآية التاسعة والتسعين من سورة آل عِمران

إعراب الآية 99 من سورة آل عِمران

(قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ الله مَنْ آمَنَ) انظر إعراب الآية السابقة من اسم موصول في محل نصب مفعول به آمن فعل ماض والجملة صلة (تَبْغُونَها عِوَجًا) فعل مضارع والهاء مفعول به والواو فاعل عوجا حال وجملة تبغونها عوجا في محل نصب حال ثانية (وَأَنْتُمْ شُهَداءُ) مبتدأ وخبر والجملة حال ثالثة (وَمَا الله بِغافِلٍ) ما الحجازية ولفظ الجلالة اسمها وخبرها المجرور لفظا بالباء الزائدة، المنصوب محلا والجملة في محل نصب حال أيضا (عَمَّا) الجار والمجرور متعلقان بغافل (تَعْمَلُونَ) فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (99) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (62) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4)

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

الآية 99 من سورة آل عِمران بدون تشكيل

قل ياأهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون ﴿٩٩

تفسير الآية 99 من سورة آل عِمران

قل -أيها الرسول- لليهود والنصارى: لِمَ تمنعون من الإسلام من يريد الدخول فيه تطلبون له زيغًا وميلا عن القصد والاستقامة، وأنتم تعلمون أن ما جئتُ به هو الحق؟ وما الله بغافل عما تعملون، وسوف يجازيكم على ذلك.

(قل يا أهل الكتاب لِمَ تصدون) تصرفون (عن سبيل الله) أي دينه (من آمن) بتكذيبكم النبي وكتم نعته (تبغونها) أي تطلبون السبيل (عوجا) مصدر بمعنى معوجة أي مائلة عن الحق (وأنتم شهداء) عالمون بأن الدين المرضي القيم هو دين الإسلام كما في كتابكم (وما الله بغافل عما تعملون) من الكفر والتكذيب وإنما يؤخركم إلى وقتكم ليجازيكم.

تفسير الآيات من 98 الى 101 :ـ يوبخ تعالى أهل الكتاب من اليهود والنصارى على كفرهم بآيات الله التي أنزلها الله على رسله، التي جعلها رحمة لعباده يهتدون بها إليه، ويستدلون بها على جميع المطالب المهمة والعلوم النافعة، فهؤلاء الكفرة جمعوا بين الكفر بها وصد من آمن بالله عنها وتحريفها وتعويجها عما جعلت له، وهم شاهدون بذلك عالمون بأن ما فعلوه أعظم الكفر الموجب لأعظم العقوبة ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون ) فلهذا توعدهم هنا بقوله: ( وما الله بغافل عما تعملون ) بل محيط بأعمالكم ونياتكم ومكركم السيء، فمجازيكم عليه أشر الجزاء لما توعدهم ووبخهم عطف برحمته وجوده وإحسانه وحذر عباده المؤمنين منهم لئلا يمكروا بهم من حيث لا يشعرون، فقال: ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين ) وذلك لحسدهم وبغيهم عليكم، وشدة حرصهم على ردكم عن دينكم، كما قال تعالى: ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) ثم ذكر تعالى السبب الأعظم والموجب الأكبر لثبات المؤمنين على إيمانهم، وعدم تزلزلهم عن إيقانهم، وأن ذلك من أبعد الأشياء، فقال: ( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ) أي: الرسول بين أظهركم يتلو عليكم آيات ربكم كل وقت، وهي الآيات البينات التي توجب القطع بموجبها والجزم بمقتضاها وعدم الشك فيما دلت عليه بوجه من الوجوه، خصوصا والمبين لها أفضل الخلق وأعلمهم وأفصحهم وأنصحهم وأرأفهم بالمؤمنين، الحريص على هداية الخلق وإرشادهم بكل طريق يقدر عليه، فصلوات الله وسلامه عليه، فلقد نصح وبلغ البلاغ المبين، فلم يبق في نفوس القائلين مقالا ولم يترك لجائل في طلب الخير مجالا، ثم أخبر أن من اعتصم به فتوكل عليه وامتنع بقوته ورحمته عن كل شر، واستعان به على كل خير ( فقد هدي إلى صراط مستقيم ) موصل له إلى غاية المرغوب، لأنه جمع بين اتباع الرسول في أقواله وأفعاله وأحواله وبين الاعتصام بالله.

هذا تعنيف من الله تعالى لكفرة أهل الكتاب ، على عنادهم للحق ، وكفرهم بآيات الله ، وصدهم عن سبيله من أراده من أهل الإيمان بجهدهم وطاقتهم مع علمهم بأن ما جاء به الرسول حق من الله ، بما عندهم من العلم عن الأنبياء الأقدمين ، والسادة المرسلين ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وما بشروا به ونوهوا ، من ذكر النبي ( ﷺ ) الأمي الهاشمي العربي المكي ، سيد ولد آدم ، وخاتم الأنبياء ، ورسول رب الأرض والسماء


وقد توعدهم ( الله ) تعالى على ذلك بأنه شهيد على صنيعهم ذلك بما خالفوا ما بأيديهم عن الأنبياء ، ومقابلتهم الرسول المبشر بالتكذيب والجحود والعناد ، وأخبر تعالى أنه ليس بغافل عما يعملون ، أي : وسيجزيهم على ذلك يوم لا ينفعهم مال ولا بنون .

القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: يا معشر يهود بني إسرائيل وغيرهم ممن ينتحل التصديق بكتب الله: =" لم تصدُّون عن سبيل الله "، يقول: لم تضِلُّون عن طريق الله ومحجَّته التي شرَعها لأنبيائه وأوليائه وأهل الإيمان= (73) " من آمن "، يقول: من صدّق بالله ورَسوله وما جاء به من عند الله=" تبغونها عوجًا "، يعني: تبغون لها عوجًا.


" والهاء والألف " اللتان في قوله: " تبغونها " عائدتان على " السبيل "، وأنثها لتأنيث " السبيل ".
ومعنى قوله: " تبغون لها عوجًا "، من قول الشاعر، وهو سحيم عبدُ بني الحسحاس بَغَــاك، وَمَا تَبْغِيــهِ حَتَّى وَجَدْتَــهُ كــأَنِّكَ قَدْ وَاعَدْتَــهُ أَمْسِ مَوْعِــدَا (74) يعني: طلبك وما تطلبه. (75) يقال: " ابغني كذا "، يراد: ابتغه لي. فإذا أرادوا أعِنِّي على طلبه وابتغه معي قالوا: " أبغني" بفتح الألف. وكذلك يقال: " احلُبْني"، بمعنى: اكفني الحلب -" وأحلبني" أعني عليه. وكذلك جميع ما وَرَد من هذا النوع، فعلى هذا. (76)
وأما " العِوَج " فهو الأوَد والميْل. وإنما يعني بذلك: الضلال عن الهدى.
يقول جل ثناؤه: لم تصدُّون عن دين الله مَنْ صَدّق الله ورسوله تبغون دينَ الله اعوجاجًا عن سننه واستقامته؟ وخرج الكلام على " السبيل "، والمعنى لأهله. كأن المعنى: تبغون لأهل دين الله، ولمن هو على سبيل الحق، عوجا = يقول: ضلالا عن الحق، وزيغًا عن الاستقامة على الهدى والمحجَّة.
" والعِوج " بكسر أوله: الأوَد في الدين والكلام." والعَوَج " بفتح أوله: الميل في الحائط والقناة وكل شيء منتصب قائم. (77)
وأما قوله: " وأنتم شهداء ". فإنه يعني: شهداء على أنّ الذي تصدّون عنه من السبيل حقٌّ، تعلمونه وتجدونه في كتبكم =" وما الله بغافل عما تعملون "، يقول: ليس الله بغافل عن أعمالكم التي تعملونها مما لا يرضاه لعباده وغير ذلك من أعمالكم، حتى يعاجلكم بالعقوبة عليها معجَّلة، أو يؤخر ذلك لكم حتى تلقَوْهُ فيجازيكم عليها.
وقد ذكر أن هاتين الآيتين من قوله: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ والآياتُ بعدَهما إلى قوله: وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ، نـزلت في رجل من اليهود حاول الإغراء بين الحيَّين من الأوس والخزرج بعد الإسلام، ليراجعوا ما كانوا عليه في جاهليتهم من العداوة والبغضاء. فعنَّفه الله بفعله ذلك، وقبَّح له ما فعل ووبَّخه عليه، ووعظ أيضًا أصحابَ رسول الله ﷺ، ونَهاهم عن الافتراق والاختلاف، وأمرهم بالاجتماع والائتلاف. *ذكر الرواية بذلك: 7524- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال، حدثني الثقة، عن زيد بن أسلم، قال: مرّ شأسُ بن قيس = وكان شيخًا قد عَسَا في الجاهلية، (78) عظيمَ الكفر، شديد الضِّغن على المسلمين، شديدَ الحسد لهم = على نفر من أصحاب رسول الله ﷺ من الأوس والخزرج، في مجلس قد جمعهم يتحدّثون فيه. فغاظه ما رأى من جَماعتهم وألفتهم وصَلاح ذات بينهم على الإسلام، بعد الذي كان بينهم من العداوة في الجاهلية، فقال: قد اجتمع مَلأ بني قَيْلة بهذه البلاد! (79) لا والله ما لنا معهم، إذا اجتمع ملأهم بها، من قرار! (80) فأمر فَتى شابًّا من يهودَ وكان معه، (81) فقال: اعمد إليهم، فاجلس معهم، وذَكّرهم يَوْم بعاث وما كان قبله، وأنشدْهم بعض ما كانوا تقاوَلوا فيه من الأشعار =وكان يوم بُعَاث يومًا اقتتلت فيه الأوس والخزرج، وكان الظفرُ فيه للأوس على الخزرج= ففعل. فتكلم القوم عند ذلك فتنازعوا وتفاخروا، حتى تواثب رجُلان من الحيَّين على الرُّكَب: أوسُ بن قَيْظي، أحد بني حارثة بن الحارث من الأوس - وجبّار بن صخر، أحد بني سَلمة من الخزرج. فتقاولا ثم قال أحدهما لصاحبه: إن شئتم والله رَدَدْناها الآن جَذَعَةً! (82) وغضب الفريقان، وقالوا: قد فعلنا، السلاحَ السلاحَ!! موعدُكم الظاهرة =والظاهرةُ: الحَرَّة= فخرجوا إليها. وتحاوز الناس. (83) فانضمت الأوس بعضها إلى بعض، والخزرج بعضها إلى بعض، على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهلية. فبلغَ ذلك رسولَ الله ﷺ، فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين من أصحابه حتى جاءهم، فقال: " يا معشرَ المسلمين، الله الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهُرِكم بعد إذْ هداكم الله إلى الإسلام وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمرَ الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر، وألَّف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارًا؟" فعرف القوم أنها نـزغة من الشيطان، وكيدٌ من عدوهم، فألقوا السلاح من أيديهم، وبكَوْا، وعانقَ الرجال من الأوس والخزرج بعضُهم بعضًا، ثم انصرفوا مع رَسول الله ﷺ سامعين مطيعين، قد أطفأ الله عنهم كيدَ عدوِّ الله شَأس بن قيس وما صنع. فأنـزل الله في شأس بن قيس وما صنع: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ * قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا (84) الآية. وأنـزل الله عز وجل في أوس بن قَيْظيّ وجبّار بن صخر ومَنْ كان معهما من قومهما الذين صنعوا ما صنعوا عما أدخل عليهم شأس بن قيس من أمر الجاهلية: (85) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ إلى قوله: " أولئك لهم عذابٌ عظيم ". (86)
وقيل: إنه عنى بقوله: " قل يا أهل الكتاب لم تصدّون عن سبيل الله "، جماعة يهود بني إسرائيل الذين كانوا بين أظهر مدينة رسول الله ﷺ أيام نـزلت هذه الآيات، والنصارى = وأن صدّهم عن سبيل الله كانَ بإخبارهم من سألهم عن أمر نبيّ الله محمد ﷺ: هل يجدون ذكره في كتبهم؟. أنهم لا يجدون نعتَه في كتبهم. *ذكر من قال ذلك: 7525- حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " قل يا أهل الكتاب لم تصدّون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجًا "، كانوا إذا سألهم أحدٌ: هل تجدون محمدًا؟ قالوا: لا! فصدّوا عنه الناس، وبغوْا محمدًا عوجًا: هلاكًا. 7526- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: " قل يا أهل الكتاب لم تصدّون عن سبيل الله "، يقول: لم تصدون عن الإسلام وعن نبي الله، من آمن بالله، وأنتم شهداء فيما تقرأون من كتاب الله: أن محمدًا رسول الله، وأنّ الإسلام دين الله الذي لا يَقبل غيره ولا يجزى إلا به، تجدونه مكتوبًا عندكم في التوراة والإنجيل. 7527- حدثني المثني قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، نحوه. 7528- حدثنا محمد بن سنان قال، حدثنا أبو بكر قال، حدثنا عباد، عن الحسن في قوله: " قل يا أهل الكتاب لم تصدّون عن سبيل الله "، قال: هم اليهودُ والنصارى، نهاهم أنْ يصدّوا المسلمين عن سبيل الله، ويريدون أن يعدِلوا الناسَ إلى الضلالة.
قال أبو جعفر: فتأويل الآية على ما قاله السدي: يا معشر اليهود، لم تصدّون عن محمد، وتمنعون من اتباعه المؤمنين به، بكتمانكم صفتَه التي تجدونها في كتبكم؟. و " محمد " على هذا القول: هو " السبيل "، =" تبغونَها عوجًا "، تبغون محمدًا هلاكًا. وأما سائر الروايات غيره والأقوال في ذلك، فإنه نحو التأويل الذي بيّناه قبل: من أن معنى " السبيل " التي ذكرها في هذا الموضع: الإسلام، وما جاء به محمد من الحقّ من عند الله. --------------------- الهوامش : (73) انظر معنى"الصد" فيما سلف 4 : 300. (74) سلف تخريجه في 4 : 163 ، تعليق: 2. (75) انظر تفسير"بغى" فيما سلف 3 : 508 / 4 : 163 / 6 : 196 ، 564 ، 570. (76) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 227 ، 228. (77) انظر مجاز القرآن 1 : 98. (78) عسا الشيخ يعسو عسوا وعسيًا: كبر وأسن ، ويقال أيضًا في مثله"عتا". وقوله: "في الجاهلية" ليست في نص ابن هشام عن ابن إسحاق. (79) الملأ: الرؤساء وأشراف القوم ووجوههم ومقدموهم ، الذين يرجع إلى قولهم ورأيهم. وبنو قيلة: هم الأنصار من الأوس والخزرج ، وقيلة: اسم أم لهم قديمة ، هي قيلة بنت كاهل ، سموا بها. (80) في المطبوعة: "والله مالنا" ، أسقط"لا" ، وهي في المخطوطة وابن هشام. (81) في المطبوعة: "من اليهود" ، وأثبت ما في المخطوطة وابن هشام. (82) ردها جذعة: أي جديدة كما بدأت. والجذع والجذعة: الصغير السن من الأنعام ، أول ما يستطاع ركوبه. يعني أعدناها شابة فتية. (83) "تحاوز الناس" ، مثل"تحوز وتحيز وانحاز" ، أي تنحى ناحية وانضم إلى جماعته ، والذي يلي هذه الكلمة هو تفسيرها قوله: "فانضمت الأوس ..." وفي المطبوعة: "تحاور" بالراء ، ولا معنى لها هنا. والجملة كلها من أول قوله"وتحاوز ..." إلى"التي كانو عليها في الجاهلية" مما أسقطه ابن هشام من نص ابن إسحاق ، وليس في السيرة. ونص الطبري هنا أتم من نص ابن هشام في مواضع من هذا الأثر. (84) في المخطوطة والمطبوعة ، أسقط الناسخ"قل" من أول الآيتين سهوا منه. (85) في المطبوعة: "مما أدخل عليهم ..." ، غيروا ما في المخطوطة ، وهو المطابق لنص ابن هشام. وقوله: "عما أدخل عليهم" ، أي بسبب ما أدخل عليهم ومن جرائه ومن أجله. و"عن" تأتي بهذا المعنى في كلامهم. (86) الأثر: 7524- سيرة ابن هشام 2 : 204 - 206 ، وهو بقية الآثار السالفة التي كان آخرها رقم: 7333 ، 7334.

الآية 99 من سورة آل عِمران باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (99) - Surat Ali 'Imran

Say, "O People of the Scripture, why do you avert from the way of Allah those who believe, seeking to make it [seem] deviant, while you are witnesses [to the truth]? And Allah is not unaware of what you do

الآية 99 من سورة آل عِمران باللغة الروسية (Русский) - Строфа (99) - Сура Ali 'Imran

Скажи: «О люди Писания! Почему вы сбиваете верующих с пути Аллаха, пытаясь исказить его, будучи свидетелями правдивости Мухаммада и истинности ислама? Аллах не находится в неведении относительно того, что вы совершаете»

الآية 99 من سورة آل عِمران باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (99) - سوره آل عِمران

کہو، اے اہل کتاب! یہ تمہاری کیا روش ہے کہ جو اللہ کی بات مانتا ہے اُسے بھی تم اللہ کے راستہ سے روکتے ہو اور چاہتے ہو کہ وہ ٹیڑھی راہ چلے، حالانکہ تم خود (اس کے راہ راست ہونے پر) گواہ ہو تمہاری حرکتوں سے اللہ غافل نہیں ہے

الآية 99 من سورة آل عِمران باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (99) - Ayet آل عِمران

De ki: "Ey Kitap ehli! Siz doğru olduğuna şahidken, niçin inananları Allah'ın yolunu eğri göstermeğe yeltenerek ondan çeviriyorsunuz? Allah işlediklerinizden gafil değildir