(لِلَّهِ) الجار ولفظ الجلالة المجرور خبر مقدم (ما) اسم موصول مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات، (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها (هُوَ) ضمير فصل (الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) خبران لإن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (26) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (413) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3495) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لله- سبحانه- كل ما في السموات والأرض ملكًا وعبيدًا وإيجادًا وتقديرًا، فلا يستحق العبادة أحد غيره. إن الله هو الغني عن خلقه، له الحمد والثناء على كل حال.
(لله ما في السماوات والأرض) ملكا وخلقا وعبيدا فلا يستحق العبادة فيهما غيره (إن الله هو الغني) عن خلقه (الحميد) المحمود في صنعه.
فذكر عموم ملكه، وأن جميع ما في السماوات والأرض - وهذا شامل لجميع العالم العلوي والسفلي - أنه ملكه، يتصرف فيهم بأحكام الملك القدرية، وأحكامه الأمرية، وأحكامه الجزائية، فكلهم عييد مماليك، مدبرون مسخرون، ليس لهم من الملك شيء، وأنه واسع الغنى، فلا يحتاج إلى ما يحتاج إليه أحد من الخلق. ( مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ )وأن أعمال النبيين والصديقين، والشهداء والصالحين، لا تنفع اللّه شيئا وإنما تنفع عامليها، واللّه غني عنهم، وعن أعمالهم، ومن غناه، أن أغناهم وأقناهم في دنياهم وأخراهم.ثم أخبر تعالى عن سعة حمده، وأن حمده من لوازم ذاته، فلا يكون إلا حميدا من جميع الوجوه، فهو حميد في ذاته، وهو حميد في صفاته، فكل صفة من صفاته، يستحق عليها أكمل حمد وأتمه، لكونها صفات عظمة وكمال، وجميع ما فعله وخلقه يحمد عليه، وجميع ما أمر به ونهى عنه يحمد عليه، وجميع ما حكم به في العباد وبين العباد، في الدنيا والآخرة، يحمد عليه.
ثم قال : ( لله ما في السماوات والأرض ) أي : هو خلقه وملكه ، ( إن الله هو الغني الحميد ) أي : الغني عما سواه ، وكل شيء فقير إليه ، الحميد في جميع ما خلق ، له الحمد في السماوات والأرض على ما خلق وشرع ، وهو المحمود في الأمور كلها .
وقوله: (لِلهِ ما فِي السَّمَاوَاتِ والأرْضِ) يقول تعالى ذكره: لله كلّ ما في السموات والأرض من شيء ملكا كائنا ما كان ذلك الشيء من وثن وصنم وغير ذلك، مما يعبد أو لا يعبد (إنَّ الله هُوَ الغَنيُّ الحَمِيدُ) يقول: إن الله هو الغنيّ عن عباده هؤلاء المشركين به الأوثان والأنداد، وغير ذلك منهم ومن جميع خلقه؛ لأنهم ملكه وله، وبهم الحاجة إليه، الحميد: يعني: المحمود على نعمه التي أنعمها على خلقه.
To Allah belongs whatever is in the heavens and earth. Indeed, Allah is the Free of need, the Praiseworthy
Аллаху принадлежит то, что на небесах и на земле. Воистину, Аллах - Богатый, Достохвальный
آسمانوں اور زمین میں جو کچھ ہے اللہ ہی کا ہے، بے شک اللہ بے نیاز اور آپ سے آپ محمود ہے
Göklerde ve yerde olanlar Allah'ındır. Şüphesiz Allah müstağnidir, övülmeğe layıktır
A Dios pertenece cuanto existe en los cielos y en la Tierra, y Él es el Opulento, el digno de alabanza