(وَلَئِنْ) الواو حرف استئناف واللام موطئة لقسم محذوف وإن حرف شرط جازم (سَأَلْتَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية لا محل لها (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ (خَلَقَ) ماض فاعله مستتر (السَّماواتِ) مفعول به (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات والجملة خبر من وجملة من خلق.. مفعول به ثان لسأل. (لَيَقُولُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال وواو الجماعة المحذوفة فاعل والنون حرف توكيد لا محل له والجملة جواب القسم لا محل لها. (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل لفعل محذوف والجملة مقول القول. (قُلِ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. (الْحَمْدُ) مبتدأ (لِلَّهِ) لفظ الجلالة وحرف الجر خبر والجملة مستأنفة لا محل لها. (بَلْ) حرف إضراب (أَكْثَرُهُمْ) مبتدأ (لا يَعْلَمُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (25) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (413) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3494) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين بالله: مَن خلق السموات والأرض؟ ليقولُنَّ الله، فإذا قالوا ذلك فقل لهم: الحمد لله الذي أظهر الاستدلال عليكم من أنفسكم، بل أكثر هؤلاء المشركين لا ينظرون ولا يتدبرون مَن الذي له الحمد والشكر، فلذلك أشركوا معه غيره.
(ولئن) لام قسم (سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله) حذف منه نون الرفع لتوالي الأمثال، وواو الضمير لالتقاء الساكنين (قل الحمد لله) على ظهور الحجة عليهم بالتوحيد (بل أكثرهم لا يعلمون) وجوبه عليهم.
أي: ولئن سألت هؤلاء المشركين المكذبين بالحق ( مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ) لعلموا أن أصنامهم، ما خلقت شيئا من ذلك ولبادروا بقولهم الله الذي خلقهما وحده.فـ ( قُلِ ) لهم ملزما لهم، ومحتجا عليهم بما أقروا به، على ما أنكروا: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) الذي بيَّن النور، وأظهر الاستدلال عليكم من أنفسكم، فلو كانوا يعلمون، لجزموا أن المنفرد بالخلق والتدبير، هو الذي يفرد بالعبادة والتوحيد.ولكن ( أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ) فلذلك أشركوا به غيره، ورضوا بتناقض ما ذهبوا إليه، على وجه الحيرة والشك، لا على وجه البصيرة، ثم ذكر في هاتين الآيتين نموذجا من سعة أوصافه، ليدعو عباده إلى معرفته، ومحبته، وإخلاص الدين له.
يقول تعالى مخبرا عن هؤلاء المشركين به : إنهم يعرفون أن الله خالق السماوات والأرض ، وحده لا شريك له ، ومع هذا يعبدون معه شركاء يعترفون أنها خلق له وملك له; ولهذا قال : ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله ) ( أي : إذ قامت عليكم الحجة باعترافكم ) ، ( بل أكثرهم لا يعلمون ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (25) يقول تعالى ذكره: ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله من قومك (مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الحَمْدُ لله) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد، فإذا قالوا ذلك، فقل لهم: الحمد لله الذي خلق ذلك، لا لمن لا يخلق شيئا وهم يخلقون، ثم قال تعالى ذكره: (بَلْ أكْثرُهُمْ لا يعْلَمون) يقول: بل أكثر هؤلاء المشركون لا يعلمون من الذي له الحمد، وأين موضع الشكر.
And if you asked them, "Who created the heavens and earth?" they would surely say, "Allah." Say, "[All] praise is [due] to Allah "; but most of them do not know
Если ты спросишь их: «Кто сотворил небеса и землю?». - они непременно скажут: «Аллах». Скажи: «Хвала Аллаху!». Но большинство их не знает
اگر تم اِن سے پوچھو کہ زمین اور آسمانوں کو کس نے پیدا کیا ہے، تو یہ ضرور کہیں گے کہ اللہ نے کہو الحمدللہ مگر ان میں سے اکثر لوگ جانتے نہیں ہیں
And olsun ki onlara: "Gökleri ve yeri yaratan kimdir?" diye sorsan, "Allah'tır" derler. De ki: "Hamd Allah'a mahsustur", ama çoğu bilmezler
Si les preguntas [a los idólatras]: "¿Quién creó los cielos y la Tierra?" Responderán: "¡Dios!" Diles: "¡Alabado sea Dios!" Pero la mayoría de la gente lo ignora