مشاركة ونشر

تفسير الآية الأربعين (٤٠) من سورة العَنكبُوت

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأربعين من سورة العَنكبُوت ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَكُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِ حَاصِبٗا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّيۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ﴿٤٠

الأستماع الى الآية الأربعين من سورة العَنكبُوت

إعراب الآية 40 من سورة العَنكبُوت

(فَكُلًّا) الفاء حرف استئناف (كلا أخذنا) كلا مفعول به مقدم وماض وفاعله (بِذَنْبِهِ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها. (فَمِنْهُمْ) الفاء حرف استئناف (مِنْهُمْ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (مَنْ) اسم موصول مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها (أَرْسَلْنا) ماض وفاعله (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل (حاصِباً) مفعول به والجملة صلة. (وَمِنْهُمْ) الواو حرف عطف ومتعلقان بمحذوف خبر مقدم (مَنْ) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها (أَخَذَتْهُ) ماض ومفعوله (الصَّيْحَةُ) فاعل مؤخر والجملة صلة (وَمِنْهُمْ مَنْ) معطوف على ما قبله (خَسَفْنا) ماض وفاعله (بِهِ) متعلقان بالفعل (الْأَرْضَ) مفعول به والجملة صلة (وَمِنْهُمْ مَنْ) معطوف على ما قبله (أَغْرَقْنا) ماض وفاعله والجملة صلة، (وَ) الواو حرف استئناف (ما) نافية (كانَ اللَّهُ) كان واسمها (لِيَظْلِمَهُمْ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والهاء مفعول به والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها. (وَ) الواو حرف عطف (لكِنْ) حرف استدراك (كانُوا) كان واسمها (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به مقدم (يَظْلِمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر كانوا. وجملة كانوا.. معطوفة على ما قبلها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (40) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (401) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20)

مواضيع مرتبطة بالآية (17 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 40 من سورة العَنكبُوت

حاصبا : ريحا عاصفا ترميهم بالحصباء ، أخذته الصّيحة : صوتٌ من السّماء مُهلك مُرجف

الآية 40 من سورة العَنكبُوت بدون تشكيل

فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴿٤٠

تفسير الآية 40 من سورة العَنكبُوت

فأخذنا كلا من هؤلاء المذكورين بعذابنا بسبب ذنبه: فمنهم الذين أرسلنا عليهم حجارة من طين منضود، وهم قوم لوط، ومنهم مَن أخذته الصيحة، وهم قوم صالح وقوم شعيب، ومنهم مَن خسفنا به الأرض كقارون، ومنهم مَن أغرقنا، وهم قومُ نوح وفرعونُ وقومُه، ولم يكن الله ليهلك هؤلاء بذنوب غيرهم، فيظلمهم بإهلاكه إياهم بغير استحقاق، ولكنهم كانوا أنفسهم يظلمون بتنعمهم في نِعَم ربهم وعبادتهم غيره.

(فكلا) من المذكورين (أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا) ريحاً عاصفة فيها حصباء كقوم لوط (ومنهم من أخذته الصيحة) كثمود (ومنهم من خسفنا به الأرض) كقارون (ومنهم من أغرقنا) كقوم نوح وفرعون وقومه (وما كان الله ليظلمهم) فيعذبهم بغير ذنب (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) بارتكاب الذنب.

( فَكُلا ) من هؤلاء الأمم المكذبة ( أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ) على قدره، وبعقوبة مناسبة له، ( فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا ) أي: عذابا يحصبهم، كقوم عاد، حين أرسل اللّه عليهم الريح العقيم، و ( سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ )( وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ) كقوم صالح، ( وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ ) كقارون، ( وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ) كفرعون وهامان وجنودهما.( وَمَا كَانَ اللَّهُ ) أي: ما ينبغي ولا يليق به تعالى أن يظلمهم لكمال عدله، وغناه التام عن جميع الخلق. ( وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) منعوها حقها التي هي بصدده، فإنها مخلوقة لعبادة اللّه وحده، فهؤلاء وضعوها في غير موضعها، وأشغلوها بالشهوات والمعاصي، فضروها غاية الضرر، من حيث ظنوا أنهم ينفعونها.

( فكلا أخذنا بذنبه ) أي : كانت عقوبته بما يناسبه ، ( فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ) ، وهم عاد ، وذلك أنهم قالوا : من أشد منا قوة ؟ فجاءتهم ريح صرصر باردة شديدة البرد ، عاتية شديدة الهبوب جدا ، تحمل عليهم حصباء الأرض فتقلبها عليهم ، وتقتلعهم من الأرض فترفع الرجل منهم إلى عنان السماء ، ثم تنكسه على أم رأسه فتشدخه فيبقى بدنا بلا رأس ، كأنهم أعجاز نخل منقعر


( ومنهم من أخذته الصيحة ) ، وهم ثمود ، قامت عليهم الحجة وظهرت لهم الدلالة ، من تلك الناقة التي انفلقت عنها الصخرة ، مثل ما سألوا سواء بسواء ، ومع هذا ما آمنوا بل استمروا على طغيانهم وكفرهم ، وتهددوا نبي الله صالحا ومن آمن معه ، وتوعدوهم بأن يخرجوهم ويرجموهم ، فجاءتهم صيحة أخمدت الأصوات منهم والحركات
( ومنهم من خسفنا به الأرض ) ، وهو قارون الذي طغى وبغى وعتا ، وعصى الرب الأعلى ، ومشى في الأرض مرحا ، وفرح ومرح وتاه بنفسه ، واعتقد أنه أفضل من غيره ، واختال في مشيته ، فخسف الله به وبداره الأرض ، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة
( ومنهم من أغرقنا ) ، وهم فرعون ووزيره هامان ، وجنوده عن آخرهم ، أغرقوا في صبيحة واحدة ، فلم ينج منهم مخبر ، ( وما كان الله ليظلمهم ) أي : فيما فعل بهم ، ( ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) أي : إنما فعل ذلك بهم جزاء وفاقا بما كسبت أيديهم . وهذا الذي ذكرناه ظاهر سياق الآية ، وهو من باب اللف والنشر ، وهو أنه ذكر الأمم المكذبة ، ثم قال : ( فكلا أخذنا بذنبه ) ( الآية ) ، أي : من هؤلاء المذكورين ، وإنما نبهت على هذا لأنه قد روي أن ابن جريج قال : قال ابن عباس في قوله : ( فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ) ، قال : قوم لوط
( ومنهم من أغرقنا ) ، قال : قوم نوح . وهذا منقطع عن ابن عباس ; فإن ابن جريج لم يدركه
ثم قد ذكر في هذه السورة إهلاك قوم نوح بالطوفان ، وقوم لوط بإنزال الرجز من السماء ، وطال السياق والفصل بين ذلك وبين هذا السياق . وقال قتادة : ( فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ) قال : قوم لوط ، ( ومنهم من أخذته الصيحة ) ، قوم شعيب
وهذا بعيد أيضا لما تقدم ، والله أعلم .

القول في تأويل قوله تعالى : فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40) يقول تعالى ذكره: فأخذنا جميع هذه الأمم التي ذكرناها لك يا محمد بعذابنا &; 20-36 &; ( فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا ) وهم قوم لُوط الذين أمطر الله عليهم حجارة من سجِّيلٍ مَنضُود، والعرب تسمي الريح العاصف التي فيها الحصى الصغار أو الثلج أو البرد والجليد حاصبا، ومنه قول الأخطل: وَلقـدْ عَلِمْـتُ إذا العِشـارُ تَرَوَّحَـتْ هَــدَجَ الرّئــالِ يَكُــبُّهُنَّ شَـمالا تَـرْمي العِضَـاهَ بحـاصِبٍ مِن ثَلْجِها حـتى يَبِيـتَ عـلى العِضَـاهِ جُفـالا (1) وقال الفرزدق: مُسْــتَقْبِلِينَ شَـمالَ الشَّـأْمِ تَضْرِبُنـا بحــاصِبٍ كَنَـدِيفِ القُطْـنِ مَنْثُـورِ (2) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس: ( فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا ) قوم لوط. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا ) وهم قوم لوط ( وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ). اختلف أهل التأويل في الذين عُنوا بذلك، فقال بعضهم: هم ثمود قوم صالح. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس: ( وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ) ثمود. وقال آخرون: بل هم قوم شعيب. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ) قوم شعيب. والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله قد أخبر عن ثمود وقوم شعيب من أهل مدين أنه أهلكهم بالصيحة في كتابه في غير هذا الموضع، ثم قال جلّ ثناؤه لنبيه ﷺ: فمن الأمم التي أهلكناهم من أرسلنا عليهم حاصبا، ( وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ )، فلم يخصص الخبر بذلك عن بعض مَنْ أخذته الصيحة من الأمم دون بعض، وكلا الأمتين أعني ثمود ومَدين قد أخذتهم الصَّيحة. وقوله: ( وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ ) يعني بذلك قارون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس: ( وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ ) قارون ( وَمِنْهُم مَّنْ أغْرَقْنا ) يعني: قوم نوح وفرعون وقومه. واختلف أهل التأويل في ذلك، فقال بعضهم: عُني بذلك: قوم نوح عليه السلام. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس: ( وَمِنْهُم مَّنْ أغْرَقْنَا ) قوم نُوح. وقال آخرون: بل هم قوم فرعون. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَمِنْهُم مَّنْ أغْرَقْنا ) قوم فرعون. والصواب من القول في ذلك، أن يُقال: عُني به قوم نوح وفرعونُ وقومه؛ لأن الله لم يخصص بذلك إحدى الأمتين دون الأخرى، وقد كان أهلكهما قبل نـزول هذا الخبر عنهما، فهما مَعْنيتان به. وقوله: ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) يقول تعالى ذكره: ولم يكن الله ليهلك هؤلاء الأمم الذين أهلكهم، بذنوب غيرهم، فيظلمَهم بإهلاكه إياهم بغير استحقاق، بل إنما أهلكهم بذنوبهم، وكفرهم بربهم، وجحودهم نعمه عليهم، مع تتابع إحسانه عليهم، وكثرة أياديه عندهم، ( وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) بتصرّفهم في نعم ربهم، وتقلبهم في آلائه وعبادتهم غيره، ومعصيتهم من أنعم عليهم. ----------------------- الهوامش : الهوامش: (1) البيتان للأخطل، وقد سبق الاستشهاد بهما في غير هذا الموضع من التفسير انظره في (15: 124). (2) البيت للفرزدق، وهو من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن (مصورة الجامعة الورقة رقم 185) قال: (أرسلنا عليه حاصبًا): أي ريحا عاصفًا فيها حصى، ويكون في كلام العرب الحاصب من الجليد ونحوه أيضًا. وقال الفرزدق: "مستقبلين شمال الشام ... " البيت. اهـ.

الآية 40 من سورة العَنكبُوت باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (40) - Surat Al-'Ankabut

So each We seized for his sin; and among them were those upon whom We sent a storm of stones, and among them were those who were seized by the blast [from the sky], and among them were those whom We caused the earth to swallow, and among them were those whom We drowned. And Allah would not have wronged them, but it was they who were wronging themselves

الآية 40 من سورة العَنكبُوت باللغة الروسية (Русский) - Строфа (40) - Сура Al-'Ankabut

Каждого Мы схватили за его грех. На некоторых из них Мы наслали ураган с камнями, некоторых из низ поразил чудовищный вопль, некоторых из них по Нашему велению поглотила земля, а некоторых из них Мы потопили. Аллах не был несправедлив к ним - они сами поступали несправедливо по отношению к себе

الآية 40 من سورة العَنكبُوت باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (40) - سوره العَنكبُوت

آخر کار ہر ایک کو ہم نے اس کے گناہ میں پکڑا، پھر ان میں سے کسی پر ہم نے پتھراؤ کرنے والی ہوا بھیجی، اور کسی کو ایک زبردست دھماکے نے آ لیا، اور کسی کو ہم نے زمین میں دھسا دیا، اور کسی کو غرق کر دیا اللہ اُن پر ظلم کرنے والا نہ تھا، مگر وہ خود ہی اپنے اوپر ظلم کر رہے تھے

الآية 40 من سورة العَنكبُوت باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (40) - Ayet العَنكبُوت

Her birini günahı sebebiyle yakaladık; kimine taşlar savuran rüzgarlar gönderdik, kimini bir çığlık yok etti, kimini yerin dibine geçirdik, kimini de suda boğduk. Onlara, Allah zulmetmiyordu, fakat onlar kendilerine yazık ediyorlardı

الآية 40 من سورة العَنكبُوت باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (40) - versículo العَنكبُوت

A cada uno [de ellos] los aniquilé según sus pecados. A unos les envié un viento huracanado, a otros los sorprendió un estrépito, a otros hice que se los tragara la tierra, y a otros hice que se ahogaran. Dios no fue injusto con ellos, sino que ellos lo fueron consigo mismos