(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ) ماض وفاعله ومتعلقان بنزل (الْأَمِينُ) صفة
هي الآية رقم (193) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (375) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3125) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإن هذا القرآن الذي ذُكِرَتْ فيه هذه القصص الصادقة، لَمنزَّل مِن خالق الخلق، ومالك الأمر كله، نزل به جبريل الأمين، فتلاه عليك - أيها الرسول - حتى وعيته بقلبك حفظًا وفهمًا؛ لتكون مِن رسل الله الذين يخوِّفون قومهم عقاب الله، فتنذر بهذا التنزيل الإنس والجن أجمعين. نزل به جبريل عليك بلغة عربية واضحة المعنى، ظاهرة الدلالة، فيما يحتاجون إليه في إصلاح شؤون دينهم ودنياهم.
(نزل به الروح الأمين) جبريل.
(نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ) وهو جبريل عليه السلام, الذي هو أفضل الملائكة وأقواهم (الأمِينُ) الذي قد أمن أن يزيد فيه أو ينقص.
( نزل به الروح الأمين ) : وهو جبريل ، عليه السلام ، قاله غير واحد من السلف : ابن عباس ، ومحمد بن كعب ، وقتادة ، وعطية العوفي ، والسدي ، والضحاك ، والزهري ، وابن جريج
واختلف القرّاء في قراءة قوله ( نـزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ ) فقرأته عامة قرّاء الحجاز والبصرة ( نـزل ) به مخففة ( الرُّوحُ الأمِينُ ) رفعا بمعنى: أن الروح الأمين هو الذي نـزل بالقرآن على محمد, وهو جبريل. وقرأ ذلك عامة قرّاء أهل الكوفة.( نـزل ) مشددة الزاي ( الرُّوحُ الأمِينُ ) نصبا, بمعنى: أن رب العالمين نـزل بالقرآن الروح الأمين, وهو جبريل عليه السلام. والصواب من القول فى ذلك عندنا أن يقال: إنهما قراءتان مستفيضتان فى قرّاء الأمصار, متقاربتا المعنى, فأيتهما قرأ القارئ فمصيب, وذلك أن الروح الأمين إذا نـزل على محمد بالقرآن, لم ينـزل به إلا بأمر الله إياه بالنـزول, ولن يجهل أن ذلك كذلك ذو إيمان بالله, وأن الله إذا أنـزله به نـزل. وبنحو الذي قلنا في أن المعني بالروح الأمين في هذا الموضع جبريل قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبى, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس. في قوله: ( نـزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ ) قال: جبريل. حدثنا الحسين, قال أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قول الله: ( نـزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ ) قال: جبريل. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج قال: ( الرُّوحُ الأمِينُ ) جبريل. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( الرُّوحُ الأمِينُ ) قال: جبريل.
The Trustworthy Spirit has brought it down
Верный Дух (Джибрил) сошел с ним
اسے لے کر تیرے دل پر امانت دار روح اتری ہے
Apaçık Arap diliyle, uyaranlardan olman için onu Cebrail senin kalbine indirmiştir
Descendió con él el Espíritu Leal [el ángel Gabriel]