مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والثانية والتسعين (١٩٢) من سورة الشعراء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والثانية والتسعين من سورة الشعراء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴿١٩٢

الأستماع الى الآية المئة والثانية والتسعين من سورة الشعراء

إعراب الآية 192 من سورة الشعراء

(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ) إن واسمها وخبرها واللام لام الابتداء والجملة مستأنفة (رَبِّ) مضاف إليه (الْعالَمِينَ) مضاف إليه

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (192) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (375) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3124) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

الآية 192 من سورة الشعراء بدون تشكيل

وإنه لتنزيل رب العالمين ﴿١٩٢

تفسير الآية 192 من سورة الشعراء

وإن هذا القرآن الذي ذُكِرَتْ فيه هذه القصص الصادقة، لَمنزَّل مِن خالق الخلق، ومالك الأمر كله، نزل به جبريل الأمين، فتلاه عليك - أيها الرسول - حتى وعيته بقلبك حفظًا وفهمًا؛ لتكون مِن رسل الله الذين يخوِّفون قومهم عقاب الله، فتنذر بهذا التنزيل الإنس والجن أجمعين. نزل به جبريل عليك بلغة عربية واضحة المعنى، ظاهرة الدلالة، فيما يحتاجون إليه في إصلاح شؤون دينهم ودنياهم.

(وإنه) أي القرآن (لتنزيل رب العالمين).

لما ذكر قصص الأنبياء مع أممهم, وكيف دعوهم, و (ما) ردوا عليهم به; وكيف أهلك الله أعداءهم, وصارت لهم العاقبة.ذكر هذا الرسول الكريم, والنبي المصطفى العظيم وما جاء به من الكتاب, الذي فيه هداية لأولي الألباب فقال: (وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) فالذي أنزله, فاطر الأرض والسماوات, المربي جميع العالم, العلوي والسفلي، وكما أنه رباهم بهدايتهم لمصالح دنياهم وأبدانهم, فإنه يربيهم أيضا, بهدايتهم لمصالح دينهم وأخراهم، ومن أعظم ما رباهم به, إنزال هذا الكتاب الكريم, الذي اشتمل على الخير الكثير, والبر الغزير، وفيه من الهداية, لمصالح الدارين, والأخلاق الفاضلة, ما ليس في غيره، وفي قوله: (وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) من تعظيمه وشدة الاهتمام فيه, من كونه نزل من الله, لا من غيره, مقصودا فيه نفعكم وهدايتكم.

يقول تعالى مخبرا عن الكتاب الذي أنزله على عبده ورسوله محمد ، صلوات الله وسلامه عليه : ( وإنه ) أي : القرآن الذي تقدم ذكره في أول السورة في قوله : ( وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث ) ( الآية )


( لتنزيل رب العالمين ) أي : أنزله الله عليك وأوحاه إليك .

يقول تعالى ذكره: وإنّ هذا القرآن ( لَتَنـزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) والهاء في قوله ( وإنه ) كناية الذكر الذي فى قوله: وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: ( لَتَنـزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قال: هذا القرآن.

الآية 192 من سورة الشعراء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (192) - Surat Ash-Shu'ara

And indeed, the Qur'an is the revelation of the Lord of the worlds

الآية 192 من سورة الشعراء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (192) - Сура Ash-Shu'ara

Воистину, это - Ниспослание от Господа миров

الآية 192 من سورة الشعراء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (192) - سوره الشعراء

یہ رب العالمین کی نازل کردہ چیز ہے

الآية 192 من سورة الشعراء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (192) - Ayet الشعراء

Şüphesiz Kuran Alemlerin Rabbinin indirmesidir

الآية 192 من سورة الشعراء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (192) - versículo الشعراء

Este [Corán] es una revelación del Señor del Universo