(لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ) تقدم إعرابها في الآية 12 (قُلْتُمْ) ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها (ما) نافية (يَكُونُ) مضارع ناقص (لَنا) متعلقان بالخبر (أَنْ) ناصبة (نَتَكَلَّمَ) مضارع منصوب بأن وفاعله مستتر أن وما بعدها في محل رفع اسم يكون (بِهذا) متعلقان بنتكلم (سُبْحانَكَ) مفعول مطلق لفعل محذوف والجملة مقول القول (هذا) اسم إشارة مبتدأ (بُهْتانٌ) خبر والجملة مقول القول (عَظِيمٌ) صفة.
هي الآية رقم (16) من سورة النور تقع في الصفحة (351) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2807) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سبحانك : تعجّب من شناعة هذا الإفك ، بهتان : كذب يُحيّر سامعه لفظاعته
وهلا قلتم عند سماعكم إياه: ما يَحِلُّ لنا الكلام بهذا الكذب، تنزيهًا لك - يارب - مِن قول ذلك على زوجة رسولك محمد ﷺ، فهو كذب عظيم في الوزر واستحقاق الذنب.
(ولولا) هلا (إذ) حين (سمعتموه قلتم ما يكون) ما ينبغي (لنا أن نتكلم بهذا سبحانك) هو للتعجيب هنا (هذا بهتان) كذب (عظيم).
( ولَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ) أي: وهلا إذ سمعتم -أيها المؤمنون- كلام أهل الإفك ( قُلْتُمْ ) منكرين لذلك، معظمين لأمره: ( مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا ) أي: ما ينبغي لنا، وما يليق بنا الكلام، بهذا الإفك المبين، لأن المؤمن يمنعه إيمانه من ارتكاب القبائح ( هَذَا بُهْتَانٌ ) أي: كذب عظيم.
هذا تأديب آخر بعد الأول : الأمر بالظن خيرا أي : إذا ذكر ما لا يليق من القول في شأن الخيرة فأولى ينبغي الظن بهم خيرا ، وألا يشعر نفسه سوى ذلك ، ثم إن علق بنفسه شيء من ذلك - وسوسة أو خيالا - فلا ينبغي أن يتكلم به ، فإن رسول الله ﷺ قال : " إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل " أخرجاه في الصحيحين . وقال الله تعالى : ( ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا ) أي : ما ينبغي لنا أن نتفوه بهذا الكلام ولا نذكره لأحد ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) أي : سبحان الله أن يقال هذا الكلام على زوجة ( نبيه و ) رسوله وحليلة خليله .
يقول تعالى ذكره: ( وَلَوْلا ) أيها الخائضون في الإفك الذي جاءت به عصبة منكم، ( إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ) ممن جاء به ( قُلْتُمْ ) ما يحلّ لنا أن نتكلم بهذا، وما ينبغي لنا أن نتفوّه به ( سُبْحَانَكَ ) تنـزيها لك يا ربّ وبراءة إليك مما جاء به هؤلاء ( هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ) يقول: هذا القول بهتان عظيم.
And why, when you heard it, did you not say, "It is not for us to speak of this. Exalted are You, [O Allah]; this is a great slander
Почему, когда вы услышали это, вы не сказали: «Нам не подобает говорить такое. Пречист Ты! А это - великая клевета»
کیوں نہ اُسے سنتے ہی تم نے کہہ دیا کہ "ہمیں ایسی بات زبان سے نکالنا زیب نہیں دیتا، سبحان اللہ، یہ تو ایک بہتان عظیم ہے
O'nu işittiğinizde: "Bu konuda konuşmamız yakışık almaz; haşa, bu büyük bir iftiradır" demeniz gerekmez miydi
Cuando oyeron la acusación tenían que haber dicho: "No debemos hablar de ello. ¡Glorificado seas Señor! Esto es una calumnia grandísima