(يَعِظُكُمُ اللَّهُ) مضارع والكاف مفعوله المقدم ولفظ الجلالة فاعله المؤخر (أَنْ) ناصبة (تَعُودُوا) مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل (لِمِثْلِهِ) متعلقان بتعودوا (أَبَداً) ظرف زمان متعلق بتعودوا والمصدر المؤول في محل نصب بنزع الخافض (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) حرف شرط جازم وكان واسمها وخبرها
هي الآية رقم (17) من سورة النور تقع في الصفحة (351) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2808) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يذكِّركم الله وينهاكم أن تعودوا أبدًا لمثل هذا الفعل من الاتهام الكاذب، إن كنتم مؤمنين به.
(يعظكم الله) ينهاكم (أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين) تتعظون بذلك.
( يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ ) أي: لنظيره، من رمي المؤمنين بالفجور، فالله يعظكم وينصحكم عن ذلك، ونعم المواعظ والنصائح من ربنا فيجب علينا مقابلتها بالقبول والإذعان، والتسليم والشكر له، على ما بين لنا ( إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ) ( إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) دل ذلك على أن الإيمان الصادق، يمنع صاحبه من الإقدام على المحرمات.
ثم قال تعالى : ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا ) أي : ينهاكم الله متوعدا أن يقع منكم ما يشبه هذا أبدا ، أي : فيما يستقبل
يقول تعالى ذكره: يذكِّرُكم الله وينهاكم بآي كتابه، لئلا تعودوا لمثل فعلكم الذي فعلتموه في أمر عائشة من تلقِّيكم الإفك الذي روي عليها بألسنتكم، وقولكم بأفواهكم ما ليس لكم به علم فيها أبدا( إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) يقول: إن كنتم تتعظون بعظات الله، وتأتمرون لأمره، وتنتهون عما نهاكم عنه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك:
Allah warns you against returning to the likes of this [conduct], ever, if you should be believers
Аллах наставляет вас никогда не повторять подобного, если вы являетесь верующими
اللہ تم کو نصیحت کرتا ہے کہ آئندہ کبھی ایسی حرکت نہ کرنا اگر تم مومن ہو
Eğer mümin kişilerdenseniz, Allah buna benzer bir şeye bir daha dönmemenizi tavsiye eder
Dios les prohíbe que vuelvan a cometer falta semejante, si es que realmente son creyentes