مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والسادسة عشرة (١١٦) من سورة المؤمنُون

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والسادسة عشرة من سورة المؤمنُون ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِيمِ ﴿١١٦

الأستماع الى الآية المئة والسادسة عشرة من سورة المؤمنُون

إعراب الآية 116 من سورة المؤمنُون

(فَتَعالَى اللَّهُ) الفاء استئنافية وماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة (الْمَلِكُ) صفة للّه (الْحَقُّ) صفة ثانية (لا إِلهَ) لا نافية للجنس تعمل عمل إن وإله اسمها (إِلَّا) أداة حصر (هُوَ) بدل (رَبُّ) خبر لا (الْعَرْشِ) مضاف إليه (الْكَرِيمِ) صفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (116) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (349) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2789) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 116 من سورة المؤمنُون

فتعالى اللهُ : ارتفع بعظمته وتنزّه عن العَبَث

الآية 116 من سورة المؤمنُون بدون تشكيل

فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ﴿١١٦

تفسير الآية 116 من سورة المؤمنُون

فتعالى الله الملك المتصرف في كل شيء، الذي هو حق، ووعده حق، ووعيده حق، وكل شيء منه حق، وتَقَدَّس عن أن يخلق شيئًا عبثًا أو سفهًا، لا إله غيره ربُّ العرشِ الكريمِ، الذي هو أعظم المخلوقات.

(فتعالى الله) عن العبث وغيره مما لا يليق به (الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم) الكرسي: هو السرير الحسن.

( فَتَعَالَى اللَّهُ ) أي: تعاظم وانتفع عن هذا الظن الباطل، الذي يرجع إلى القدح في حكمته. ( الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) فكونه ملكا للخلق كلهم حقا، في صدقه، ووعده، ووعيده، مألوها معبودا، لما له من الكمال ( رَبُّ الْعَرْشِ الكريم ) فما دونه من باب أولى، يمنع أن يخلقكم عبثا.

وقوله : ( فتعالى الله الملك الحق ) أي : تقدس أن يخلق شيئا عبثا ، فإنه الملك الحق المنزه عن ذلك ، ( لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) ، فذكر العرش; لأنه سقف جميع المخلوقات ، ووصفه بأنه كريم ، أي : حسن المنظر بهي الشكل ، كما قال تعالى : ( فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ) ( لقمان : 10 ) . قال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا إسحاق بن سليمان شيخ من أهل العراق أنبأنا شعيب بن صفوان ، عن رجل من آل سعيد بن العاص قال : كان آخر خطبة خطب عمر بن عبد العزيز أن حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإنكم لم تخلقوا عبثا ، ولن تتركوا سدى ، وإن لكم معادا ينزل الله فيه للحكم بينكم والفصل بينكم ، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله ، وحرم جنة عرضها السماوات والأرض ، ألم تعلموا أنه لا يأمن غدا إلا من حذر هذا اليوم وخافه ، وباع نافدا بباق ، وقليلا بكثير ، وخوفا بأمان ، ألا ترون أنكم من أصلاب الهالكين ، وسيكون من بعدكم الباقين ، حتى تردون إلى خير الوارثين؟ ثم إنكم في كل يوم تشيعون غاديا ورائحا إلى الله عز وجل ، قد قضى نحبه ، وانقضى أجله ، حتى تغيبوه في صدع من الأرض ، في بطن صدع غير ممهد ولا موسد ، قد فارق الأحباب وباشر التراب ، وواجه الحساب ، مرتهن بعمله ، غني عما ترك ، فقير إلى ما قدم


فاتقوا الله عباد الله قبل انقضاء مواثيقه ، ونزول الموت بكم ثم جعل طرف ردائه على وجهه ، فبكى وأبكى من حوله . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا يحيى بن نصر الخولاني ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني ابن لهيعة ، عن أبي هبيرة عن حنش بن عبد الله; أن رجلا مصابا مر به عبد الله بن مسعود ، فقرأ في أذنه هذه الآية : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق ) ، حتى ختم السورة فبرأ ، ( فذكر ذلك لرسول الله ﷺ ) ، فقال رسول الله ﷺ : " بماذا قرأت في أذنه؟ " فأخبره ، فقال رسول الله ﷺ : " والذي نفسي بيده ، لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال " . وروى أبو نعيم من طريق خالد بن نزار ، عن سفيان بن عيينة ، عن محمد بن المنكدر ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث ، عن أبيه قال : بعثنا رسول الله ﷺ في سرية ، وأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا وأصبحنا : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) ، قال : فقرأناها فغنمنا وسلمنا . وقال ابن أبي حاتم أيضا : حدثنا إسحاق بن وهب العلاف الواسطي ، حدثنا أبو المسيب سلمة بن سلام ، حدثنا بكر بن خنيس ، عن نهشل بن سعيد ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله ﷺ : " أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا في السفن : بسم الله الملك الحق ، ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ( الزمر : 67 ) ، ( بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم ) ( هود : 41 ) .

يقول تعالى ذكره: فتعالى الله الملك الحق عما يصفه به هؤلاء المشركون، من أن له شريكا، وعما يضيفون إليه من اتخاذ البنات ( لا إِلَهَ إِلا هُوَ ) يقول: لا معبود تنبغي له العبودة إلا الله الملك الحقّ( رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) والربُّ: مرفوع بالردّ على الحقّ، ومعنى الكلام: فتعالى الله الملك الحقّ، ربّ العرش الكريم، لا إله إلا هو.

الآية 116 من سورة المؤمنُون باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (116) - Surat Al-Mu'minun

So exalted is Allah, the Sovereign, the Truth; there is no deity except Him, Lord of the Noble Throne

الآية 116 من سورة المؤمنُون باللغة الروسية (Русский) - Строфа (116) - Сура Al-Mu'minun

Превыше всего Аллах, Истинный Властелин! Нет божества, кроме Него, Господа благородного Трона

الآية 116 من سورة المؤمنُون باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (116) - سوره المؤمنُون

پس بالا و برتر ہے اللہ، پادشاہ حقیقی، کوئی خدا اُس کے سوا نہیں، مالک ہے عرش بزرگ کا

الآية 116 من سورة المؤمنُون باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (116) - Ayet المؤمنُون

Gerçek hükümdar olan Allah yücedir. O'ndan başka tanrı yoktur. O, yüce arşın Rabbidir

الآية 116 من سورة المؤمنُون باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (116) - versículo المؤمنُون

¡Exaltado sea Dios! El único Soberano real, no hay otra divinidad salvo Él, Señor del noble Trono