(أَفَحَسِبْتُمْ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَنَّما) كافة ومكفوفة وهي وما بعدها في تأويل مصدر وسدت مسد مفعولي حسب (خَلَقْناكُمْ) ماض وفاعله ومفعوله (عَبَثاً) حال أو مفعول لأجله والجملة مستأنفة (وَأَنَّكُمْ) الواو عاطفة وأن واسمها (إِلَيْنا) متعلقان بترجعون والجملة معطوفة (لا تُرْجَعُونَ) لا نافية ومضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر
هي الآية رقم (115) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (349) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2788) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أفحسبتم- أيها الخلق- أنما خلقناكم مهملين، لا أمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب، وأنكم إلينا لا ترجعون في الآخرة للحساب والجزاء؟
(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا) لا لحكمة (وأنكم إلينا لا ترجعون) بالبناء للفاعل وللمفعول؟ لا بل لنتعبدكم بالأمر والنهي ترجعوا إلينا ونجازي على ذلك (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
أي: ( أَفَحَسِبْتُمْ ) أيها الخلق ( أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ) أي: سدى وباطلا، تأكلون وتشربون وتمرحون، وتتمتعون بلذات الدنيا، ونترككم لا نأمركم، و(لا) ننهاكم ولا نثيبكم، ولا نعاقبكم؟ ولهذا قال: ( وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ) لا يخطر هذا ببالكم
وقوله : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) أي : أفظننتم أنكم مخلوقون عبثا بلا قصد ولا إرادة منكم ولا حكمة لنا ، ( وأنكم إلينا لا ترجعون ) أي : لا تعودون في الدار الآخرة ، كما قال : ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) ( القيامة : 36 ) ، يعني هملا .
وقوله: ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ) يقول تعالى ذكره: أفحسبتم أيها الأشقياء أنا إنما خلقناكم إذ خلقناكم، لعبا وباطلا وأنكم إلى ربكم بعد مماتكم لا تصيرون أحياء، فتجزون بما كنتم في الدنيا تعملون؟ . وقد اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأه بعض قرّاء المدينة والبصرة والكوفة: ( لا تُرْجَعُونَ ) بضَمّ التاء: لا تُردّون، وقالوا: إنما هو من مَرْجِع الآخرة، لا من الرجوع إلى الدنيا، وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة " لا تَرْجِعُونَ" وقالوا: سواء في ذلك مرجع الآخرة، والرجوع إلى الدنيا. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إنهما قراءتان متقاربتا المعنى; لأن من ردّه الله إلى الآخرة من الدنيا بعد فنائه، فقد رَجَع إليها، وأن من رجع إليها، فبردّ الله إياه إليها رجع. وهما مع ذلك قراءتان مشهورتان، قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ) قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج: ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ) قال: باطلا.
Then did you think that We created you uselessly and that to Us you would not be returned
Неужели вы полагали, что Мы сотворили вас ради забавы и что вы не будете возвращены к Нам?»
کیا تم نے یہ سمجھ رکھا تھا کہ ہم نے تمہیں فضول ہی پیدا کیا ہے اور تمہیں ہماری طرف کبھی پلٹنا ہی نہیں ہے؟
Allah' "Pek az kaldınız, keşke bilseydiniz! Sizi boşuna yarattığımızı ve Bize döndürülmeyeceğinizi mi sandınız?" der
¿Acaso creían que los creé sin ningún sentido? ¿Creían que no iban a comparecer ante Mí