مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة عشرة (١٨) من سورة طه

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة عشرة من سورة طه ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُاْ عَلَيۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ ﴿١٨

الأستماع الى الآية الثامنة عشرة من سورة طه

إعراب الآية 18 من سورة طه

(قالَ) فعل ماض فاعله مستتر (هِيَ عَصايَ) مبتدأ وخبر والياء في عصاي مضاف إليه والجملة مقول القول (أَتَوَكَّؤُا) و(أَهُشُّ) مضارعان فاعل كل منهما مستتر فيه وجملة أتوكأ حالية وجملة (أَهُشُّ) معطوفة عليها (عَلَيْها) متعلقان بأتوكأ (بِها) متعلقان بأهش وكذلك (عَلى غَنَمِي). (وَلِيَ) الواو عاطفة لي متعلقان بخبر مقدم للمبتدأ المؤخر (مَآرِبُ) و(فِيها) متعلقان بحال محذوف (أُخْرى) صفة لمآرب والجملة معطوفة على الجملة السابقة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (18) من سورة طه تقع في الصفحة (313) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16)

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 18 من سورة طه

أتوكّأ عليها : أتحامل عليها في المشي و نحوه ، أهشّ بها : أخبطُ بها الشجر ليتساقط الورق ، مآرب أخرى : حاجات و منافع أخرى

الآية 18 من سورة طه بدون تشكيل

قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى ﴿١٨

تفسير الآية 18 من سورة طه

قال موسى: هي عصاي أعتمد عليها في المشي، وأهزُّ بها الشجر؛ لترعى غنمي ما يتساقط من ورقه، ولي فيها منافع أخرى.

(قال هي عصاي أتوكَّأ) أعتمد (عليها) عند الوثوب والمشي (وأهش) أخبط ورق الشجر (بها) ليسقط (على غنمي) فتأكله (ولي فيها مآرب) جمع مأربة مثلث الراء أي: حوائج (أخرى) كحمل الزاد والسقاء وطرد الهوام زاد في الجواب بيان حاجاته بها.

( هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) ذكر فيها هاتين المنفعتين، منفعة لجنس الآدمي، وهو أنه يعتمد عليها في قيامه ومشيه، فيحصل فيها معونة. ومنفعة للبهائم، وهو أنه كان يرعى الغنم، فإذا رعاها في شجر الخبط ونحوه، هش بها، أي: ضرب الشجر، ليتساقط ورقه، فيرعاه الغنم.هذا الخلق الحسن من موسى عليه السلام، الذي من آثاره، حسن رعاية الحيوان البهيم، والإحسان إليه دل على عناية من الله له واصطفاء، وتخصيص تقتضيه رحمة الله وحكمته.( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ ) أي: مقاصد ( أُخْرَى ) غير هذين الأمرين. ومن أدب موسى عليه السلام، أن الله لما سأله عما في يمينه، وكان السؤال محتملا عن السؤال عن عينها، أو منفعتها أجابه بعينها، ومنفعتها

( قال هي عصاي أتوكأ عليها ) أي : أعتمد عليها في حال المشي ( وأهش بها على غنمي ) أي : أهز بها الشجرة ليسقط ورقها ، لترعاه غنمي . قال عبد الرحمن بن القاسم : عن الإمام مالك : والهش : أن يضع الرجل المحجن في الغصن ، ثم يحركه حتى يسقط ورقه وثمره ، ولا يكسر العود ، فهذا الهش ، ولا يخبط


وكذا قال ميمون بن مهران أيضا . وقوله : ( ولي فيها مآرب أخرى ) أي : مصالح ومنافع وحاجات أخر غير ذلك
وقد تكلف بعضهم لذكر شيء من تلك المآرب التي أبهمت ، فقيل : كانت تضيء له بالليل ، وتحرس له الغنم إذا نام ، ويغرسها فتصير شجرة تظله ، وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة . والظاهر أنها لم تكن كذلك ، ولو كانت كذلك لما استنكر موسى صيرورتها ثعبانا ، فما كان يفر منها هاربا ، ولكن كل ذلك من الأخبار الإسرائيلية وكذا قول بعضهم : إنها كانت لآدم ، عليه السلام
وقول الآخر : إنها هي الدابة التي تخرج قبل يوم القيامة
وروي عن ابن عباس أنه قال : كان اسمها ماشا
والله أعلم بالصواب .

القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18) يقول تعالى ذكره مخبرا عن موسى: قال موسى مجيبا لربه ( هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) يقول: أضرب بها الشجر اليابس فيسقط ورقها وترعاه غنمي، يقال منه: هشّ فلان الشجر يهشّ هشا: إذا اختبط ورق أغصانها فسقط ورقها، كما قال الراجز: أهُشُّ بالْعصَـــا عــلى أغْنــامِي مِـــنْ نـــاعِمِ الأرَاكِ والبَشــامِ (12) وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) قال: أخبط بها الشجر. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) قال: أخبط. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) قال: كان نبيّ الله موسى ﷺ يهشّ على غنمه ورق الشجر. حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) يقول: أضرب بها الشجر للغنم، فيقع الورق. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) قال: يتوكأ عليها حين يمشي مع الغنم، ويهشّ بها، يحرّك الشجر حتى يسقط الورق الحبَلة وغيرها. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسن، عن عكرمة ( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) قال: أضرب بها الشجر، فيسقط من ورقها عليّ. حدثني عبد الله بن أحمد بن شبويه، قال: ثنا علي بن الحسن، قال: ثنا حسين، قال: سمعت عكرمة يقول ( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) قال: أضرب بها الشجر، فيتساقط الورق على غنمي. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا مُعاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) يقول: أضرب بها الشجر حتى يسقط منه ما تأكل غنمي. وقوله ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) يقول: ولي في عصاي هذه حوائج أخرى، وهي جمع مأربة، وفيها للعرب لغات ثلاث: مأرُبة بضم الراء، ومأرَبة بفتحها، ومأرِبة بكسرها، وهي مفعلة من قولهم: لا أرب لي في هذا الأمر: أي لا حاجة لي فيه، وقيل أخرى وهن مآرب جمع، ولم يقل أخر، كما قيل: لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وقد بيَّنت العلة في توجيه ذلك هنالك. وبنحو الذي قلنا في معنى المآرب، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: ثنا حفص بن جميع، قال: ثنا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله: ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) قال: حوائج أخرى قد علمتها. حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) يقول: حاجة أخرى. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) قال: حاجات. حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) قال: حاجات ومنافع. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُريج، عن مجاهد ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) قال: حاجات. حدثني موسى، قال: ثني عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) يقول: حوائج أخرى أحمل عليها المزود والسقاء. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) قال: حوائج أخرى. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قَتادة، في قوله ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) قال: حاجات ومنافع أخرى. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن وهب بن منبه ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) أي منافع أخرى. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) قال: حوائج أخرى سوى ذلك. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( مَآرِبُ أُخْرَى ) قال: حاجات أخرى. ----------------------- الهوامش : (12) في ( اللسان : هش ) : الهش أن تنثر ورق الشجر بعصا . هش الغصن يهشه هشا خطبه فألقى ورقه لغنمه ، ومنه قوله عز وجل : وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي قال الفراء : أي أضرب بها الشجر اليابس ، ليسقط ورقها ، فترعاه غنمه . والأراك والبشام : نوعان من الشجر ترتعيهما الماشية ، وفي أغصانها لين وقد تأكلها الماشية إذا كانت خضراء .

الآية 18 من سورة طه باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (18) - Surat Taha

He said, "It is my staff; I lean upon it, and I bring down leaves for my sheep and I have therein other uses

الآية 18 من سورة طه باللغة الروسية (Русский) - Строфа (18) - Сура Taha

Муса (Моисей) сказал: «Это - мой посох. Я опираюсь на него и сбиваю им листья для моих овец (или отгоняю им моих овец). Я нахожу ему и другое применение»

الآية 18 من سورة طه باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (18) - سوره طه

موسیٰؑ نے جواب دیا "یہ میری لاٹھی ہے، اس پر ٹیک لگا کر چلتا ہوں، اس سے اپنی بکریوں کے لیے پتے جھاڑتا ہوں، اور بھی بہت سے کام ہیں جو اس سے لیتا ہوں

الآية 18 من سورة طه باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (18) - Ayet طه

Musa: "O benim değneğimdir, ona dayanırım, onunla davarıma yaprak silkerim, ondan daha birçok işlerde faydalanırım" dedi

الآية 18 من سورة طه باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (18) - versículo طه

Respondió: "Es mi bastón. Me sirve de apoyo, y con él vareo los árboles para que mi ganado coma [de su follaje]; además de otros usos