(وَما) الواو حرف استئناف (ما) اسم استفهام مبتدأ (تِلْكَ) اسم إشارة واللام للبعد والكاف للخطاب في محل رفع خبر (بِيَمِينِكَ) متعلقان بمحذوف حال من اسم الإشارة والجملة ابتدائية (يا مُوسى) يا للنداء وموسى منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو المقدرة وجملة النداء استئنافية وكذلك الجملة التي سبقتها
هي الآية رقم (17) من سورة طه تقع في الصفحة (313) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2365) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما هذه التي في يمينك يا موسى؟
(وما تلك) كائنة (بيمينك يا موسى) الاستفهام للتقرير ليرتب عليه المعجزة فيها.
لما بين الله لموسى أصل الإيمان، أراد أن يبين له ويريه من آياته ما يطمئن به قلبه، وتقر به عينه، ويقوي إيمانه، بتأييد الله له على عدوه فقال: ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ) هذا، مع علمه تعالى، ولكن لزيادة الاهتمام في هذا الموضع، أخرج الكلام بطريق الاستفهام .
هذا برهان من الله تعالى لموسى ، عليه السلام ، ومعجزة عظيمة ، وخرق للعادة باهر ، دال على أنه لا يقدر على مثل هذا إلا الله عز وجل ، وأنه لا يأتي به إلا نبي مرسل ، وقوله : ( وما تلك بيمينك يا موسى ) قال بعض المفسرين : إنما قال له ذلك على سبيل الإيناس له
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) يقول تعالى ذكره: وما هذه التي في يمينك يا موسى؟ فالباء في قوله (بِيَمِينكَ) من صلة تلك، والعرب تصل تلك وهذه كما تصل الذي، ومنه قول يزيد بن مفرع: عَــدسْ مــا لِعَبَّـادٍ عَلَيْـكِ إمـارَةٌ أمِنْــتِ وَهَــذَا تَحْــملِينَ طَلِيــقُ (11) كأنه قال: والذي تحملين طليق. ولعل قائلا أن يقول: وما وجه استخبار الله موسى عما في يده؟ ألم يكن عالما بأن الذي في يده عصا؟ قيل له: إن ذلك على غير الذي ذهبت إليه، وإنما قال ذلك عزّ ذكره له إذا أراد أن يحوّلها حية تسعى، وهي خشبة، فنبهه عليها، وقرّره بأنها خشبة يتوكأ عليها، ويهشّ بها على غنمه، ليعرّفه قُدرته على ما يشاء، وعظم سلطانه، ونفاذ أمره فيما أحبّ بتحويله إياها حيَّة تسعى، إذا أراد ذلك به ليجعل ذلك لموسى آية مع سائر آياته إلى فرعون وقومه. ----------------------- الهوامش : (11) البيت لزيد بن مفرغ الحميري ، يخاطب بغلته حين هرب من عبيد الله بن زياد وأخيه عباد ، وكان ابن مفرغ يهجوهما إذا تأخر عليه العطاء ، وله قصة مشهورة . وعدس : زجر للبغل ، أو اسم له . ويروى نجوت في مكان : أمنت ( اللسان : عدس ) . وهذا : اسم إشارة ، وقد وصل بجملة تحملين ، فصار من الأسماء الموصولة في قول بعض النحويين . هذا : مبتدأ وجملة تحملين : صلة ؛ وطليق : خبر المبتدأ . أي والذي تحملينه طليق ، ليس لأحد عليه سلطان .
And what is that in your right hand, O Moses
Что это у тебя в правой руке, о Муса (Моисей)?»
اور اے موسیٰؑ، یہ تیرے ہاتھ میں کیا ہے؟
Ey Musa! Sağ elindeki nedir
¿Qué es lo que tienes en tu diestra? ¡Oh, Moisés