(وَإِنْ) الواو استئنافية وإن شرطية (تَعُدُّوا) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل وجملة الشرط مستأنفة وجملة فعل الشرط ابتدائية لا محل لها (نِعْمَةَ) مفعول به (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (لا تُحْصُوها) لا نافية ومضارع مجزوم جواب الشرط والواو فاعل والها مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير مقترن بالفاء (إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) إن ولفظ الجلالة اسمها وغفور ورحيم خبراها واللام المزحلقة والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (18) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (269) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1919) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا تُحصوها : لا تطيقوا حصرها لعدم تناهيها
وإن تحاولوا حَصْرَ نِعَم الله عليكم لا تَفُوا بحَصْرها؛ لكثرتها وتنوعها. إن الله لَغفور لكم رحيم بكم؛ إذ يتجاوز عن تقصيركم في أداء شكر النعم، ولا يقطعها عنكم لتفريطكم، ولا يعاجلكم بالعقوبة.
(وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها) تضبطوها فضلاً أن تطيقوا شكرها (إن الله لغفور رحيم) حيث ينعم عليكم مع تقصيركم وعصيانكم.
وكما أنه ليس له مشارك إذ أنشأكم وأنشأ غيركم، فلا تجعلوا له أندادا في عبادته بل أخلصوا له الدين، ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ ) عددا مجردا عن الشكر ( لَا تُحْصُوهَا ) فضلا عن كونكم تشكرونها، فإن نعمه الظاهرة والباطنة على العباد بعدد الأنفاس واللحظات، من جميع أصناف النعم مما يعرف العباد، ومما لا يعرفون وما يدفع عنهم من النقم فأكثر من أن تحصى، ( إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) يرضى منكم باليسير من الشكر مع إنعامه الكثير.
ثم نبههم على كثرة نعمه عليهم وإحسانه إليهم ، فقال : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم ) أي : يتجاوز عنكم ، ولو طالبكم بشكر جميع نعمه لعجزتم عن القيام بذلك ، ولو أمركم به لضعفتم وتركتم ، ولو عذبكم لعذبكم وهو غير ظالم لكم ، ولكنه غفور رحيم ، يغفر الكثير ، ويجازي على اليسير . وقال ابن جرير : يقول : ( إن الله لغفور رحيم ) لما كان منكم من تقصير في شكر بعض ذلك ، إذا تبتم وأنبتم إلى طاعته واتباع مرضاته ، ( رحيم ) بكم أن يعذبكم ، ( أي ) : بعد الإنابة والتوبة .
( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ) لا تطيقوا أداء شكرها ، ( إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) يقول جلّ ثناؤه: إن الله لغفور لما كان منكم من تقصير في شكر بعض ذلك إذا تبتم وأنبتم إلى طاعته واتباع مرضاته، رحيم بكم أن يعذبكم عليه بعد الإنابة إليه والتوبة.
And if you should count the favors of Allah, you could not enumerate them. Indeed, Allah is Forgiving and Merciful
Если вы станете считать милости Аллаха, то не пересчитаете их! Воистину, Аллах - Прощающий, Милосердный
اگر تم اللہ کی نعمتوں کو گننا چاہو تو گن نہیں سکتے، حقیقت یہ ہے کہ وہ بڑا ہی درگزر کرنے والا اور رحیم ہے
Allah'ın verdiği nimetleri sayacak olsanız bitiremezsiniz; doğrusu Allah bağışlar, merhamet eder
Si intentaran contar las gracias de Dios no podrían enumerarlas. Dios es Absolvedor, Misericordioso