(وَكَذلِكَ) جار ومجرور متعلقان بصفة لمفعول مطلق محذوف أنزلناه إنزالا كائنا مثل (أَنْزَلْناهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة (حُكْماً) حال (عَرَبِيًّا) صفة (وَلَئِنِ) الواو حرف استئناف واللام موطئة للقسم وإن حرف شرط جازم (اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والهاء مضاف إليه والكلام مستأنف وجملة فعل الشرط ابتدائية لا محل لها (بَعْدَ) ظرف زمان (ما) موصولية في محل جر مضاف إليه (جاءَكَ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر يعود على ما (مِنَ الْعِلْمِ) متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة (ما لَكَ) ما نافية تعمل عمل ليس والجار والمجرور متعلقان بخبرها المقدم (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بمحذوف حال (مِنَ) حرف جر زائد (وَلِيٍّ) اسمها مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا (وَلا واقٍ) الواو عاطفة ولا زائدة وواق معطوف على ولي على اللفظ وهو مرفوع مثله. والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جملة جواب قسم.
هي الآية رقم (37) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (254) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1744) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لكلّ أجل كتاب : لكلّ وقت حكم معيّن بالحكمة
وكما أنزلنا الكتب على الأنبياء بلسانهم أنزلنا إليك -أيها الرسول- القرآن بلغة العرب؛ لتحكم به، ولئن اتبعت أهواء المشركين في عبادة غير الله -بعد الحق الذي جاءك من الله- ليس لك ناصر ينصرك ويمنعك من عذابه.
(وكذلك) الإنزال (أنزلناه) أي القرآن (حكما عربيا) بلغة العرب تحكم به بين الناس (ولئن اتبعت أهواءهم) أي الكفار فيما يدعونك إليه من ملتهم فرضا (بعد ما جاءك من العلم) بالتوحيد (ما لك من الله من) زائدة (وليٍّ) ناصر (ولا واق) مانع من عذابه.
أي: ولقد أنزلنا هذا القرآن والكتاب حكما، عربيا أي: محكما متقنا، بأوضح الألسنة وأفصح اللغات، لئلا يقع فيه شك واشتباه، وليوجب أن يتبع وحده، ولا يداهن فيه، ولا يتبع ما يضاده ويناقضه من أهواء الذين لا يعلمون.ولهذا توعد رسوله -مع أنه معصوم- ليمتن عليه بعصمته ولتكون أمته أسوته في الأحكام فقال: ( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ) البين الذي ينهاك عن اتباع أهوائهم، ( مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ ) يتولاك فيحصل لك الأمر المحبوب، ( وَلَا وَاقٍ ) يقيك من الأمر المكروه.
وقوله : ( وكذلك أنزلناه حكما عربيا ) أي : وكما أرسلنا قبلك المرسلين ، وأنزلنا عليهم الكتب من السماء ، كذلك أنزلنا عليك القرآن محكما معربا ، شرفناك به وفضلناك على من سواك بهذا الكتاب المبين الواضح الجلي الذي ) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) ( فصلت : 11 ) . وقوله : ( ولئن اتبعت أهواءهم ) أي : آراءهم ، ( أهواءهم بعدما جاءك من العلم ) أي : من الله تعالى ( ما لك من الله من ولي ولا واق ) أي : من الله تعالى
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وكما أنـزلنا عليك الكتاب، يا محمد, فأنكرهُ بعض الأحزاب, كذلك أيضًا أنـزلنا الحكم والدين حُكْمًا عربيًا (18) وجعل ذلك (عربيًا), ووصفه به لأنه أنـزل على محمدٍ ﷺ وهو عربيٌّ, فنسب الدين إليه، إذ كان عليه أنـزل, فكذَّب به الأحزابُ . ثم نهاه جل ثناؤه عن ترك ما أنـزل إليه واتباع الأحزاب, وتهدَّده على ذلك إنْ فعله فقال: (ولئن اتبعت) يا محمد (أهواءهم), أهوَاء هؤُلاء الأحزاب ورضَاهم ومحبتَهم (19) وانتقلت من دينك إلى دينهم, ما لك من يَقيك من عَذاب الله إنْ عذّبك على اتباعك أهواءَهم, وما لك من ناصر ينصرك فيستنقذك من الله إن هو عاقبك, (20) يقول: فاحذر أن تتّبع أهَواءهم . ----------------------- الهوامش : (18) انظر تفسير" الحكم" فيما سلف من هذا الجزء : 23 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (19) انظر تفسير" الهوى" فيما سلف 9 : 302 / 11 : 397 . (20) انظر تفسير" الولي" فيما سلف 13 : 152 ، تعليق : 1 ، المراجع هناك .
And thus We have revealed it as an Arabic legislation. And if you should follow their inclinations after what has come to you of knowledge, you would not have against Allah any ally or any protector
Таким образом Мы ниспослали Коран законом на арабском языке. Если ты станешь потакать их желаниям после того, как к тебе явилось знание, то никто вместо Аллаха не станет твоим покровителем и защитником
اِسی ہدایت کے ساتھ ہم نے یہ فرمان عربی تم پر نازل کیا ہے اب اگر تم نے اِس علم کے باوجود جو تمہارے پاس آ چکا ہے لوگوں کی خواہشات کی پیروی کی تو اللہ کے مقابلے میں نہ کوئی تمہارا حامی و مددگار ہے اور نہ کوئی اس کی پکڑسے تم کو بچا سکتا ہے
Böylece Biz Kuran'ı Arapça bir hüküm ve hikmet olarak indirdik. Sana ilim geldikten sonra onların heveslerine uyarsan, and olsun ki, Allah katında sana bir dost ve seni koruyan çıkmaz
Así te he revelado el Corán en [idioma] árabe. Pero si tú sigues sus pasiones después de haberte llegado el conocimiento, no tendrás, fuera de Dios, defensor ni protector alguno