مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة (٤) من سورة الرَّعد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة من سورة الرَّعد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَفِي ٱلۡأَرۡضِ قِطَعٞ مُّتَجَٰوِرَٰتٞ وَجَنَّٰتٞ مِّنۡ أَعۡنَٰبٖ وَزَرۡعٞ وَنَخِيلٞ صِنۡوَانٞ وَغَيۡرُ صِنۡوَانٖ يُسۡقَىٰ بِمَآءٖ وَٰحِدٖ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فِي ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ﴿٤

الأستماع الى الآية الرابعة من سورة الرَّعد

إعراب الآية 4 من سورة الرَّعد

(وَفِي الْأَرْضِ) الواو استئنافية ومتعلقان بخبر مقدم (قِطَعٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (مُتَجاوِراتٌ) صفة (وَجَنَّاتٌ) معطوفة على قطع (مِنْ أَعْنابٍ) متعلقان بمحذوف صفة لجنات (وَزَرْعٌ) معطوف على أعناب (وَنَخِيلٌ) معطوف على ما سبق (صِنْوانٌ) صفة لنخيل (وَغَيْرُ) معطوف على ما سبق (صِنْوانٌ) مضاف إليه (يُسْقى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر (بِماءٍ) متعلقان بيسقى (واحِدٍ) صفة لماء والجملة صفة لنخيل (وَنُفَضِّلُ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما سبق (بَعْضَها) مفعول به والهاء مضاف إليه (عَلى بَعْضٍ) متعلقان بنفضل (فِي الْأُكُلِ) متعلقان بنفضل (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) ذا اسم إشارة في محل جر ومتعلقان بخبر مقدم (لَآياتٍ) اللام المزحلقة وآيات اسم إن المنصوب بالكسرة والجملة مستأنفة (لِقَوْمٍ) متعلقان بصفة لآيات (يَعْقِلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة لقوم.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (4) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (249) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13)

مواضيع مرتبطة بالآية (11 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 4 من سورة الرَّعد

قِطَع : بقاع مختلفة الطباع و الصفات ، نخيل صنوان : نخلات يجمعها أصل واحد ، الأُكُل : كا يُؤكل ، و هو الثمر و الحب

الآية 4 من سورة الرَّعد بدون تشكيل

وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون ﴿٤

تفسير الآية 4 من سورة الرَّعد

وفي الأرض قطع يجاور بعضها بعضًا، منها ما هو طيِّب يُنبتُ ما ينفع الناس، ومنها سَبِخة مِلْحة لا تُنبت شيئًا، وفي الأرض الطيبة بساتين من أعناب، وجعل فيها زروعًا مختلفة ونخيلا مجتمعًا في منبت واحد، وغير مجتمع فيه، كل ذلك في تربة واحدة، ويشرب من ماء واحد، ولكنه يختلف في الثمار والحجم والطعم وغير ذلك، فهذا حلو وهذا حامض، وبعضها أفضل من بعض في الأكل، إن في ذلك لَعلامات لمن كان له قلب يعقل عن الله تعالى أمره ونهيه.

(وفي الأرض قطع) بقاع مختلفة (متجاورات) متلاصقات فمنها طيب وسبخ وقليل الريع وكثيرهُ وهو من دلائل قدرته تعالى (وجنات) بساتين (من أعناب وزرع) بالرفع عطفا على جنات، والجر على أعناب وكذا قوله (ونخيل صنوان) جمع صنو، وهي النخلات يجمعها أصل واحد وتشعب فروعها (وغير صنوان) منفردة (تسقى) بالتاء، أي الجنات وما فيها والياء، أي المذكور (بماء واحد ونفضّل) بالنون والياء (بعضها على بعض في الأكُل) بضم الكاف وسكونها فمن حلو وحامض وهو من دلائل قدرته تعالى (إن في ذلك) المذكور (لآيات لقوم يعقلون) يتدبرون.

ومن الآيات على كمال قدرته وبديع صنعته أن جعل ( فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ ) فيها أنواع الأشجار ( مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ ) وغير ذلك، والنخيل التي بعضها ( صِنْوَانٌ ) أي: عدة أشجار في أصل واحد، ( وَغَيْرُ صِنْوَانٍ ) بأن كان كل شجرة على حدتها، والجميع ( يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ ) وأرضه واحدة ( وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ) لونا وطعما ونفعا ولذة؛ فهذه أرض طيبة تنبت الكلأ والعشب الكثير والأشجار والزروع، وهذه أرض تلاصقها لا تنبت كلأ ولا تمسك ماء، وهذه تمسك الماء ولا تنبت الكلأ، وهذه تنبت الزرع والأشجار ولا تنبت الكلأ، وهذه الثمرة حلوة وهذه مرة وهذه بين ذلك.فهل هذا التنوع في ذاتها وطبيعتها؟ أم ذلك تقدير العزيز الرحيم؟( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) أي: لقوم لهم عقول تهديهم إلى ما ينفعهم، وتقودهم إلى ما يرشدهم ويعقلون عن الله وصاياه وأوامره ونواهيه، وأما أهل الإعراض، وأهل البلادة فهم في ظلماتهم يعمهون، وفي غيهم يترددون، لا يهتدون إلى ربهم سبيلا ولا يعون له قيلا.

وقوله : ( وفي الأرض قطع متجاورات ) أي : أراض تجاور بعضها بعضا ، مع أن هذه طيبة تنبت ما ينتفع به الناس ، وهذه سبخة مالحة لا تنبت شيئا


هكذا روي عن ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وغيرهم . وكذا يدخل في هذه الآية اختلاف ألوان بقاع الأرض ، فهذه تربة حمراء ، وهذه بيضاء ، وهذه صفراء ، وهذه سوداء ، وهذه محجرة وهذه سهلة ، وهذه مرملة ، وهذه سميكة ، وهذه رقيقة ، والكل متجاورات
فهذه بصفتها ، وهذه بصفتها الأخرى ، فهذا كله مما يدل على الفاعل المختار ، لا إله إلا هو ، ولا رب سواه . وقوله : ( وجنات من أعناب وزرع ونخيل ) يحتمل أن تكون عاطفة على ) جنات ) فيكون ( وزرع ونخيل ) مرفوعين
ويحتمل أن يكون معطوفا على أعناب ، فيكون مجرورا; ولهذا قرأ بكل منهما طائفة من الأئمة . وقوله : ( صنوان وغير صنوان ) الصنوان : هي الأصول المجتمعة في منبت واحد ، كالرمان والتين وبعض النخيل ، ونحو ذلك
وغير الصنوان : ما كان على أصل واحد ، كسائر الأشجار ، ومنه سمي عم الرجل صنو أبيه ، كما جاء في الحديث الصحيح : أن رسول الله - ﷺ - قال لعمر : " أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه ؟ " . وقال سفيان الثوري ، وشعبة ، عن أبى إسحاق ، عن البراء ، رضي الله عنه : الصنوان : هي النخلات في أصل واحد ، وغير الصنوان : المتفرقات
وقاله ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم . وقوله : ( يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل ) قال الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبي ، ﷺ : ( ونفضل بعضها على بعض في الأكل ) قال : " الدقل والفارسي ، والحلو والحامض "
رواه الترمذي وقال : حسن غريب . أي : هذا الاختلاف في أجناس الثمرات والزروع ، في أشكالها وألوانها ، وطعومها وروائحها ، وأوراقها وأزهارها . فهذا في غاية الحلاوة وذا في غاية الحموضة ، وذا في غاية المرارة وذا عفص ، وهذا عذب وهذا جمع هذا وهذا ، ثم يستحيل إلى طعم آخر بإذن الله تعالى
وهذا أصفر وهذا أحمر ، وهذا أبيض وهذا أسود وهذا أزرق
وكذلك الزهورات مع أن كلها يستمد من طبيعة واحدة ، وهو الماء ، مع هذا الاختلاف الكبير الذي لا ينحصر ولا ينضبط ، ففي ذلك آيات لمن كان واعيا ، وهذا من أعظم الدلالات على الفاعل المختار ، الذي بقدرته فاوت بين الأشياء وخلقها على ما يريد; ولهذا قال تعالى : ( إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون )

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره (وفي الأرض قطع متجاورات)، وفي الأرض قطع منها متقاربات متدانيات، يقرب بعضها من بعض بالجوار, وتختلف بالتفاضل مع تجاورها وقرب بعضها من بعض, فمنها قِطْعة سَبَخَةٌ لا تنبت شيئًا في جوار قطعة طيبة تنبت وتنفع .


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . *ذكر من قال ذلك: 20067- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع, عن سفيان, عن ليث, عن مجاهد: (وفي الأرض قطع متجاورات) قال: السَّبَخة والعَذِيَة, (32) والمالح والطيب . 20068- حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان, عن ليث, عن مجاهد, قوله: (وفي الأرض قطع متجاورات) قال: سِبَاخٌ وعَذَويّة . 20069- حدثني المثنى قال: ثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان, عن ليث, عن مجاهد, مثله . 20070- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا سعيد بن سليمان قال: حدثنا إسحاق بن سليمان, عن أبي سنان, عن ابن عباس في قوله: (وفي الأرض قطع متجاورات) قال: العَذِيَة والسَّبخة . 20071- حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي قال: حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: (وفي الأرض قطع متجاورات) يعني: الأرض السبخة, والأرض العذية, يكونان جميعًا متجاورات, يُفضِّل بعضها على بعض في الأكُل . (33) 20072- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج, عن ابن جريج قال: قال ابن عباس: (قطع متجاورات) العذية والسبخة، متجاورات جميعًا, تنبت هذه, وهذه إلى جنبها لا تُنْبِت . 20073- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: (قطع متجاورات) طيِّبها: عذبُها, وخبيثها: السَّباخ . 20074- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, بنحوه . 20075- ...... قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله . 20076- حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: (وفي الأرض قطع متجاورات) قُرًى قَرُبت متجاورات بعضها من بعض . 20077- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (وفي الأرض قطع متجاورات) قال: قُرًى متجاورات . 20078- حدثني المثنى قال: حدثنا عمرو قال: حدثنا هشيم, عن أبي إسحاق الكوفي, عن الضحاك, في قوله: (قطع متجاورات) قال: الأرض السبخة، (34) تليها الأرض العَذِية . (35) 20079- حدثت عن الحسين بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ يقول، حدثنا عبيد بن سليمان قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (وفي الأرض قطع متجاورات) يعني الأرض السَّبِخة والأرض العَذِيَة, متجاورات بعضها عند بعض . 20080- حدثنا الحارث قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا إسرائيل, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, في قوله: (وفي الأرض قطع متجاورات) قال: الأرض تنبت حُلوًا, والأرض تنبت حامضًا, وهي متجاورة تسقى بماءٍ واحد. 20081- حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا إسرائيل, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس: (وفي الأرض قطع متجاورات) قال: يكون هذا حلوًا وهذا حامضًا, وهو يسقى بماء واحد, وهن متجاورات . 20082- حدثني عبد الجبار بن يحيى الرملي قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة, عن ابن شوذب في قوله: (وفي الأرض قطع متجاورات) قال: عَذِيَة ومالحة . (36)
وقوله: (وجنات من أعناب وزرع ونخيل صِنْوان وغير صنوان يسقى بماء واحدٍ ونفضّل بعضها على بعض في الأكُل) يقول تعالى ذكره: وفي الأرض مع القطع المختلفات المعاني منها, بالملوحة والعذوبة, والخبث والطيب, (37) مع تجاورها وتقارب بعضها من بعض, بساتين من أعناب وزرع ونخيلٍ أيضًا, متقاربةٌ في الخلقة مختلفة في الطعوم والألوان, مع اجتماع جميعها على شرب واحد. فمن طيّبٍ طعمُه منها حسنٍ منظره طيبةٍ رائحته, ومن حامضٍ طعمه ولا رائحة له .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . *ذكر من قال ذلك: 20083- حدثنا ابن حميد قال: ثنا جرير, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير, في قوله: (وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان) قال: مجتمع وغير مجتمع" تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل " ، قال: الأرض الواحدة يكون فيها الخوخ والكمثرى والعنب الأبيض والأسود, وبعضها أكثر حملا من بعض, وبعضه حلو, وبعضه حامض, وبعضه أفضل من بعض . 20084- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: (وجنات) قال: وما معها . 20085- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد 20086- قال المثنى, وحدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله .
واختلفت القرأة في قراءة قوله: (وزرع ونخيل) فقرأ ذلك عامة قراء أهل المدينة والكوفة: (وَزَرْعٍ وَنَخِيلٍ) بالخفض عطفًا بذلك على " الأعناب ", بمعنى: وفي الأرض قطعٌ متجاوراتٌ, وجناتٌ من أعناب ومن زرع ونخيل . وقرأ ذلك بعض قرأة أهل البصرة: (وَزَرْعٌ ونَخِيلٌ) بالرفع عطفًا بذلك على " الجنات ", بمعنى: وفي الأرض قطعٌ متجاوراتٌ وجناتٌ من أعناب, وفيها أيضًا زرعٌ ونخيلٌ .
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إنهما قراءتان متقاربتا المعنى, وقرأ بكل واحدةٍ منهما قرأة مشهورون, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وذلك أن " الزرع والنخيل " إذا كانا في البساتين فهما في الأرض, وإذا كانا في الأرض فالأرض التي هما فيها جنة, فسواءٌ وُصِفَا بأنهما في بستانٍ أو في أرضٍ .
وأما قوله: (ونخيل صنوان وغير صنوان) . فإن " الصنوان: " جمع " صنو ", وهي النخلات يجمعهن أصل واحد, لا يفرَّق فيه بين جميعه واثنيه إلا بالإعراب في النون, وذلك أن تكون نونه في اثنيه مكسورةً بكل حال, وفي جميعه متصرِّفة في وجوه الإعراب, ونظيره " القِنْوان ": واحدها " قِنْوٌ" .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . *ذكر من قال ذلك: 20087- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع, عن سفيان, عن أبي إسحاق, عن البراء: (صنوان) قال: المجتمع(وغير صنوان) : المتفرِّق . 20088- حدثنا ابن حميد قال: حدثنا يحيى بن واضح قال: حدثنا الحسين, عن أبي إسحاق, عن البراء قال: (صنوان) : هي النخلة التي إلى جنبها نخلاتٌ إلى أصلها,(وغير صنوان) : النخلة وحدَها . 20089- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا سفيان, عن أبي إسحاق, عن البراء بن عازب: (صنوان وغير صنوان) قال: " الصنوان ": النخلتان أصلهما واحد,(وغير صنوان) النخلة والنخلتان المتفرّقتان . 20090- حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة, عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول في هذه الآية قال: النخلة تكون لها النخلات(وغير صنوان) النخل المتفرّق . 20091- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا عمرو بن الهيثم أبو قطن, ويحيى بن عباد وعفان, واللفظ لفظ أبي قطن قال،حدثنا شعبة, عن أبي إسحاق, عن البراء, في قوله: (صنوان وغير صنوان) قال: " الصنوان ": النخلة إلى جنبها النخلات(وغير صنوان) : المتفرق . (38) 20092- حدثنا الحسن قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا إسرائيل, عن أبي إسحاق, عن البراء في قوله: (صنوان وغير صنوان) قال: " الصنوان "، النخلات الثلاث والأربع والثنتان أصلهن واحد(وغير صنوان)، المتفرّق . 20093- حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان وشريك, عن أبي إسحاق, عن البراء في قوله: (صنوان وغير صنوان) قال: النخلتان يكون أصلهما واحد(وغير صنوان): المتفرّق . 20094- حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس, قوله: (صنوان) يقول: مجتمع . 20095- حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي قال: حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: (ونخيل صنوان وغير صنوان) يعني بالصنوان: النخلة يخرج من أصلها النخلات, فيحمل بعضه ولا يحمل بعضه, فيكون أصله واحدا ورءوسه متفرقة . 20096- حدثني الحارث قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا إسرائيل, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, في قوله: (صنوان وغير صنوان) النخيل في أصل واحد وغير صنوان: النخيل المتفرّق . 20097- حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير, عن عطاء, عن سعيد بن جبير: (ونخيل صنوان وغير صنوان) قال: مجتمع, وغير مجتمع . 20098- حدثني المثنى قال: حدثنا النفيلي قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق, عن البراء قال: " الصنوان ": ما كان أصله واحدًا وهو متفرق(وغير صنوان): الذي نبت وحدَه . (39) 20099- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: (صنوان) النخلتان وأكثر في أصل واحد (وغير صنوان) وحدَها . 20100- حدثنا المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (صنوان) : النخلتان أو أكثر في أصل واحد,(وغير صنوان) واحدة . 20101- ...... قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله . 20102- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع, عن سلمة بن نبيط, عن الضحاك: (صنوان وغير صنوان) قال: الصنوان: المجتمع أصله واحد, وغير صنوان: المتفرق أصله . 20103- حدثني المثنى قال: حدثنا عمرو بن عون قال: أخبرنا هشيم, عن جويبر, عن الضحاك, في قوله: (صنوان وغير صنوان) قال: " الصنوان ": المجتمع الذي أصله واحد(وغير صنوان): المتفرّق . 20104- حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: (ونخيل صنوان وغير صنوان) أما " الصنوان ": فالنخلتان والثلاث أصولُهن واحدة وفروعهن شتى,(وغير صنوان)، النخلة الواحدة . 20105- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (صنوان وغير صنوان) قال: صنوان: النخلة التي يكون في أصلها نخلتان وثلاث أصلهنّ واحدٌ . 20106- حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: (ونخيل صنوان وغير صنوان) قال: " الصنوان ": النخلتان أو الثلاث يكنَّ في أصل واحد, فذلك يعدُّه الناس صنوانًا . (40) 20107- حدثنا ابن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور, عن معمر قال: حدثني رجل: أنه كان بين عمر بن الخطاب وبين العباس قول, فأسرع إليه العباس, (41) فجاء عمر إلى النبي ﷺ, فقال: يا رسول الله, ألم تر عباسًا فعل بي وفعل! فأردت أن أجيبه, فذكرتُ مكانه منك فكففت: فقال: يرحمك الله، إنّ عمّ الرجل صِنْوُ أبيه . (42) 20108- حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر, عن قتادة: (صنوان) : النخلة التي يكون في أصلها نخلتان وثلاث أصلهن واحد ; قال: فكان بين عمر بن الخطاب وبين العباس رضي الله عنهما قولٌ, فأسرع إليه العباس, فجاء عمر إلى النبي ﷺ فقال: يا نبي الله ألم تر عباسًا فعل بي وفعل! فأردت أن أجيبه. فذكرتُ مكانه منك فكففت عند ذلك, فقال: يرحمك الله إن عم الرجل صِنْو أبيه (43) . 20109- ............... قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة, عن داود بن شابور, عن مجاهد: أن النبي ﷺ قال: لا تؤذوني في العباس فإنه بقية آبائي, وإنّ عمّ الرجل صنو أبيه . 20110- حدثني يعقوب قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا حجاج, عن عطاء, وابن أبي مليكة أن رسول الله ﷺ قال لعمر: يا عمر أما علمت أن عم الرجل صِنْوُ أبيه؟. (44) 20111- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج, عن ابن جريج قال: أخبرني القاسم بن أبي بزة, عن مجاهد: (صنوان قال: في أصل واحد ثلاث نخلات, كمثل ثلاثةٍ بني أم وأب يتفاضلون في العمل, كما يتفاضل ثمر هذه النخلات الثلاث في أصل واحد قال ابن جريج: قال مجاهد: كمثل صالح بنى آدم وخبيثهم، أبوهم واحد . 20112- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا حجاج بن محمد, عن ابن جريج قال: أخبرني إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الله, عن مجاهد, نحوه . (45) 20113- حدثني القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج, عن أبي بكر بن عبد الله, عن الحسن قال: هذا مثل ضربه الله لقلوب بني آدم. كانت الأرض في يد الرحمن طينةً واحدة, فسطحها وبَطَحها, فصارت الأرض قطعًا متجاورة, فينـزل عليها الماء من السماء, فتخرج هذه زهرتها وثمرها وشجرها. وتخرج نباتها وتحيي مواتها, وتخرج هذه سبَخَها وملحها وخَبَثَها, وكلتاهما تسقى بماء واحد. فلو كان الماء مالحا, قيل: إنما استسبخت هذه من قبل الماء! كذلك الناس خلقوا من آدم, فتنـزل عليهم من السماء تذكرة, فترقّ قلوب فتخشع وتخضع, وتقسو قلوب فتلهو وتسهو وتجفو . قال الحسن: والله من جالس القرآن أحدٌ إلا قام من عنده بزيادة أو نقصان قال الله: وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا (سورة الإسراء:82). (46)
وقوله : (تسقى بماء واحد) اختلفت القرأء في قوله (تسقى) . فقرأ ذلك عامة قراء أهل المدينة والعراق من أهل الكوفة والبصرة: (تُسْقَى) بالتاء, بمعنى: تسقى الجناتُ والزرع والنخيل . وقد كان بعضهم يقول: إنما قيل: (تسقى)، بالتاء لتأنيث " الأعناب " .
وقرأ ذلك بعض المكيين والكوفيين: (يُسْقَى) بالياء .
وقد اختلف أهل العربية في وجه تذكيره إذا قرئ كذلك, وإنما ذلك خبرٌ عن الجنات والأعناب والنخيل والزرع أنها تسقى بماء واحد. فقال بعض نحويي البصرة: إذا قرئ ذلك بالتاء, فذلك على " الأعناب " كما ذكّر الأنعام (47) في قوله: مِمَّا فِي بُطُونِهِ (سورة النحل: 66) وأنث بعدُ فقال: وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ، (سورة المؤمنون:22/ سورة غافر:80). فمن قال: (يسقى) بالياء جعل " الأعناب " مما تذكّر وتؤنث, مثل " الأنعام ".
وقال بعض نحويي الكوفة: من قال و (تسقى) ذهب إلى تأنيث " الزرع والجنات والنخيل ", ومن ذكَّر ذهب إلى أن ذلك كله يُسْقَى بماء واحد, وأكلُه مختلفٌ حامض وحلو, ففي هذا آية . (48)
قال أبو جعفر: وأعجب القراءتين إليّ أن أقرأ بها, قراءة من قرأ ذلك بالتاء: ( تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ) على أن معناه: تسقى الجنات والنخل والزرع بماء واحد، لمجيء (تسقى) بعد ما قد جرى ذكرها, وهي جِمَاعٌ من غير بني آدم, وليس الوجه الآخر بممتنع على معنى يسقى ذلك بماء واحد: أي جميع ذلك يسقى بماءٍ واحدٍ عذب دون المالح .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . *ذكر من قال ذلك: 20114- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: (تسقى بماء واحد) ماء السماء، كمثل صالح بني آدم وخبيثهم أبوهم واحدٌ . 20115- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع, عن سفيان, عن ليث, عن مجاهد: (تسقى بماء واحد) قال: ماء السماء . 20116- حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان, عن ليث, عن مجاهد, مثله . 20117- حدثني المثنى قال: حدثنا عمرو قال: أخبرنا هشيم, عن أبي إسحاق الكوفي, عن الضحاك: (تسقى بماء واحد) قال: ماء المطر . (49) 20118- حدثني المثنى قال: حدثنا سويد قال: أخبرنا ابن المبارك, قرأه ابن جريج, عن مجاهد: (تسقى بماء واحد) قال: ماء السماء, كمثل صالح بني آدم وخبيثهم أبوهم واحدٌ . 20119...... قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل وحدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, بنحوه . 20120- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد, نحوه . 20121- حدثنا عبد الجبار بن يحيى الرملي قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة, عن ابن شوذب: (تسقى بماء واحد) قال: بماء السماء . (50)
وقوله: (ونفضّل بعضها على بعض في الأكل) (51) اختلفت القرأة في قراءة ذلك. فقرأه عامة قرأة المكيين والمدنيين والبصريين وبعض الكوفيين: (وَنُفَضِّلُ) ، بالنون بمعنى: ونفضّل نحن بعضها على بعض في الأكل .
وقرأته عامة قرأة الكوفيين: (وَيُفَضِّلُ) بالياء, ردا على قوله: يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ (ويفضل بعضها على بعض) .
قال أبو جعفر: وهما قراءتان مستفيضتان بمعنى واحد, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. غير أن " الياء " أعجبهما إليّ في القراءة؛ لأنه في سياق كلام ابتداؤه اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ فقراءته بالياء، إذ كان كذلك أولى .
ومعنى الكلام: إن الجنات من الأعناب والزرع والنخيل الصنوان وغير الصنوان, تسقى بماء واحد عذب لا ملح, ويخالف الله بين طعوم ذلك, فيفضّل بعضها على بعض في الطعم, فهذا حلو وهذا حامضٌ .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . *ذكر من قال ذلك: 20122- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع, عن سفيان, عن عطاء, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس: (ونفضل بعضها على بعض في الأكل) قال: الفارسيّ والدَّقَل، (52) والحلو والحامض . 20123- حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير: (ونفضل بعضها على بعض في الأكل) قال: الأرض الواحدة يكون فيها الخوخ والكمثرى والعنب الأبيض والأسود, وبعضها أكثر حملا من بعض, وبعضه حلو وبعضه حامض, وبعضه أفضل من بعض . 20124- حدثني المثنى قال: حدثنا عارم أبو النعمان قال: حدثنا حماد بن زيد, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير: (ونفضل بعضها على بعض في الأكل) قال: بَرْنيّ وكذا وكذا, وهذا بعضه أفضل من بعض . 20125- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير, في قوله: (ونفضل بعضها على بعض في الأكل) قال: هذا حامض, وهذا حلو, وهذا مُزٌّ . 20126- حدثني محمود بن خداش قال: حدثنا سيف بن محمد بن أخت سفيان الثوري قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح, عن أبي هريرة قال: قال النبي ﷺ في قوله: (ونفضل بعضها على بعض في الأكل) قال: الدَّقَل والفارسيّ والحلو والحامض. (53) 20127- حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي قال: حدثنا سليمان بن عبد الله الرقي قال: حدثنا عبيد الله بن عمر الرقي, عن زيد بن أبي أنيسة, عن الأعمش, عن أبي صالح, عن أبي هريرة, عن النبي ﷺ, في قوله: (ونفضل بعضها على بعض في الأكل) قال: الدَّقل والفارسيّ والحلو والحامض. (54)
وقوله: (إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون) يقول تعالى ذكره: إن في مخالفة الله عز وجل بين هذا القطع (من) الأرض المتجاورات وثمار جناتها وزروعها على ما وصفنا وبينَّا، (55) لدليلا واضحًا وعبرة لقوم يعقلون اختلاف ذلك, أن الذي خالف بينه على هذا النحو الذي خالف بينه, هو المخالف بين خلقه فيما قسم لهم من هداية وضلال وتوفيق وخذلان, فوفّق هذا وخذل هذا, وهدى ذا وأضل ذا, ولو شاء لسوَّى بين جميعهم, كما لو شاء سوَّى بين جميع أكل ثمار الجنة التي تشرب شربًا واحدًا, وتسقى سقيًا (واحدًا)، (56) وهي متفاضلة في الأكل . -------------------------- الهوامش : (32) " السبخة" ( بفتح السين والباء ، وبفتح السين وكسر الباء ) : هي الأرض المالحة ، ذات الملح والنز ، ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر . و" العذية" ( بفتح العين وسكون الذال ، وفتح الياء بغير تشديد ) ، و" العذاة" أيضًا : وهي الأرض التربة ، الكريمة المنبت ، التي ليست بسبخة ، ولا تكون ذات وخامة ولا وباء . (33) في المخطوطة والمطبوعة ، ذكر بعد هذا الخبر التالي رقم : 20072 ، مبتور الآخر ، ثم عاد فروى هذا الخبر ( رقم : 20071 ) بنصه وإسناده ، ثم اتبعه الخبر رقم : 20072 ، فحذفت ما بين ذلك ، لأنه تكرار لا شك فيه ، وسهو من ناسخ الكتاب . (34) في المطبوعة :" الأرض السبخة بينها الأرض العذية" ، لم يحسن قراءة المخطوطة ، لأنها غير منقوطة . (35) الأثر : 20078 -" أبو إسحاق الكوفي" ،" عبد الله بن ميسرة الحارثي" ، كنيته" أبو ليلى" ، وكناه هشيم :" أبا إسحاق" تارة و" أبا عبد الجليل" تارة أخرى ، كأنه يدلس بكنيته وهو ضعيف ، مضى برقم : 6920 ، 9250 ، 13489 . (36) الأثر : 20082 -" عبد الجبار بن يحيى الرملي" ، شيخ الطبري ، لم نجد له بعد ترجمة . ومضى برقم : 7425 ، 7446 . (37) في المطبوعة :" والخبيث" ، والصواب ما في المخطوطة . (38) الأثر : 20091 -" عمرو بن الهيثم بن قطن الزبيدي" ،" أبو قطن" ، ثقة ، من أصحاب شعبة ، مضى برقم : 18674 . و" يحيى بن عباد الضبعي" ، مضى برقم : 20010 . و" عفان" هو "عفان بن مسلم الصفار" ، ثقة روى له الجماعة ، مضى برقم : 5392 ، 16369 . (39) الأثر : 20098 -" النفيلي" ، هو" عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل" ،" أبو جعفر" ثقة حافظ ، مضى برقم : 9253 ، 9254 . و" زهير" ، هو" زهير بن معاوية الجعفي" ، ثقة روى له الجماعة ، مضى مرارًا آخرها رقم 17513 . (40) الأثر : 20106 - في المخطوطة :" حدثنا يوسف" ، مكان : يونس" ، وصححه في المطبوعة . وهو إسناد دائر في التفسير . (41) " أسرع إليه" ، عجل إليه بالشر وبادره ، مثله" تسرع إليه" ، ومن هذا المجاز قال المرار الفقعسي : إذا شِــئتَ يوْمًـا أنْ تسـودَ عَشِـيرَةً فَبِـالحِلْمِ سُـدْ , لاَ بِالتَّسَـرُّعِ والشَّـتْمِ (42) الأثر : 20107 - هذا خبر ضعيف ، لجهالة الرجل الذي روى عن عمر ، وسيأتي الخبر من طرق بعد كلها مرسل . وقوله :" عم الرجل صنو أبيه" ، هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه ( 7 : 56 ، 57 ) ، من حديث أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، ومن هذه الطريق نفسها رواه أحمد في مسنده 2 : 322 ، 323 ، ورواه الترمذي في باب مناقب العباس مختصرًا وقال :" هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث أبي الزناد إلا من هذا الوجه" . وروى أحمد في مسند علي رضي الله عنه من حديث الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن علي ، وهو حديث طويل ، وإسناده ضعيف انقطاعه ، فأحاديث أبي البحتري عن علي مرسلة . وانظر التعليق على الأخبار التالية . (43) الأثر : 20108 - هذا خبر مرسل ، رواه ابن سعد في الطبقات 4 / 1 / 17 ، من طريق محمد بن حميد ، عن معمر . ورواه ابن سعد من طرق أخرى ( 4 / 1 / 17 ) وانظر التعليق على الخبر السالف . (44) الأثران 20109 ، 20110 - خبران مرسلان ، وانظر التعليق السالف . (45) الأثر : 20112 -" إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الله الأخنسي" ، لم أجد ذكر جده إلا في هذا الخبر ، وقد سلف لي كلام في تحقيق اسمه ، في الخبرين 10758 ، 10759 ، والمراجع هناك . (46) الأثر : 20113 - : حجاج" فيما أرجح ،" حجاج بن أرطأة" . و" أبو بكر بن عبد الله" ، هو فيما أرجح" أبو بكر بن عبد الله بن أبي الجهم العدوي" ، ولم يذكروا روايته عن" الحسن" ، وهو خليق أن يروى عنه ، مضى برقم : 10334 ، 10335 . وقوله :" استسبخت" ، مما ينبغي أن يزاد على مشتقات" السبخة" في كتب اللغة . (47) في المخطوطة والمطبوعة :" كما ذكروا" ، والصواب ما أثبت . (48) هذه مقالة الفراء في معاني القرآن ، في تفسير الآية . (49) الأثر : 20117 -" أبو إسحاق الكوفي" ، ضعيف واهي الحديث ، سلف برقم : 20078 ، وكان في المطبوعة والمخطوطة هنا" أبو إسحاق الصوفي" ، وهو خطأ محض . (50) الأثر : 20121 -" عبد الجبار بن يحيى الرملي" ، انظر ما سلف قريبًا رقم : 20082 . (51) انظر تفسير" الأكل" فيما سلف 5 : 538 / 12 : 157 . (52) " الفارسي" ، من التمر ، لم أجد من ذكره ، وأنا أرجح أن يكون عنى به ( البرني ) وهو ضرب من التمر أصفر مدور ، عذب الحلاوة ، وهو أجوده . وقالوا إن لفظ" البرني" فارسي معرب ويرجع ذلك عندي أن الرواية ستأتي عن سعيد بن جبير أيضًا أنه قال :" برني" ، رقم : 20124 . و" الدقل" أردأ أنواع التمر . وسيأتي ذكر" الفارسي" في الخبرين التاليين : 20126 ، 20127 . (53) الأثر : 20126 -" محمود بن خداش الطالقاني" ، شيخ الطبري ، ثقة صدوق ، مضى برقم : 178 ، 18487 . و" سيف بن محمد الثوري" ،" ابن أخت سفيان الثوري" ، لم يرو له من أصحاب الكتب الستة غير الترمذي ، قال البخاري في تاريخه :" ضعفه أحمد" ، وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، أنه قال :" كذاب" ، وقال يحيى بن معين :" كان شيخًا ههنا كذابًا خبيثًا" ، وقال أحمد أيضًا :" لا يكتب حديثه ، ليس بشيء ، كان يضع الحديث" . وقال النسائي :" ضعيف متروك وليس بثقة" ، مترجم في التهذيب والكبير 2 / 2 / 173 ، وابن أبي حاتم 2 / 1 / 277 ، وميزان الاعتدال 1 : 438 . وهذا الخبر رواه الترمذي ، عن محمود بن خداش أيضًا ، بهذا الإسناد واللفظ في تفسير الآية ، ثم قال :" هذا حديث حسن غريب ، وقد رواه زيد بن أبي أنيسه ( وهو الإسناد التالي ) عن الأعمش ، نحو هذا . وسيف بن محمد هو أخو عمار بن محمد ، وعمار أثبت منه ، وهو ابن أخت سفيان الثوري" . فالعجب للترمذي كيف يحسن إسنادًا فيه هذا الكذاب" سيف بن محمد" . وانظر تخريج الأثر التالي . وكان في المطبوعة :" حدثنا سيف بن محمد بن أحمد ، عن سفيان الثوري" ، أساء ناشرها لأنه لم يدرس الإسناد ، وغير ما في المخطوطة ، وكان فيها :" حدثنا سيف بن محمد بن أحمد سفيان الثوري" ، وفي الهامش علامة الشك والتوقف ، وصوابه ما أثبت . انظر تفسير" الفارسي" فيما سلف ص : 343 ، تعليق : 2 . (54) الأثر : 20127 -" أحمد بن الحسن الترمذي" ، شيخ الطبري ، كان أحد أوعية الحديث ، ثقة ، مضى مرارًا ، آخرها رقم : 19876 . و" سليمان بن عبيد الله الأنصاري الرقي" ،" أبو أيوب الحطاب" ، قال ابن أبي حاتم : صدوق ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال النسائي :" ليس بالقوى ، وقال ابن معين :" ليس بشيء" ، ولم يذكر فيه البخاري جرحا ، مترجم في التهذيب والكبير 2 / 2 / 26 ، وابن أبي حاتم 2 / 1 / 127 ، وميزان الاعتدال 1 : 418 . و" عبيد الله بن عمرو الرقي" ، ثقة ، روى له الجماعة ، مضى مرارًا، آخرها رقم : 16945 . و" زيد بن أبي أنيسة الجزري" ، ثقة ، روى له الجماعة ، مضى مرارًا آخرها رقم : 16945 . وهذا الخبر أشار إليه الترمذي ، كما أسلفت في التعليق السابق ، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 1 : 418 ، في ترجمة" سليمان بن عبيد الله" ، بهذا الإسناد تامًا ، ثم قال :" قال العقيلي ، لم يأت به غير سليمان ، وإنما يعرف بسيف بن محمد عن الأعمش . قلت : وسيف هالك" . فهذا إسناد كما ترى ، فيه من الهلاك ، وانفراد الضعيف به ما فيه ، فكيف جاز للترمذي أن يحسنه مع هذه القوادح التي تقدح فيه من نواحيه . ( وانظر علل الحديث لابن أبي حاتم 2 : 80 ، رقم : 1723 ( . انظر تفسير" الفارسي فيما سلف ص : 343 ، تعليق : 2 . (55) في المخطوطة والمطبوعة :" هذه القطع الأرض" ، فالزيادة واجبة . (56) ما بين القوسين زيادة واجبة هنا أيضًا .

الآية 4 من سورة الرَّعد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (4) - Surat Ar-Ra'd

And within the land are neighboring plots and gardens of grapevines and crops and palm trees, [growing] several from a root or otherwise, watered with one water; but We make some of them exceed others in [quality of] fruit. Indeed in that are signs for a people who reason

الآية 4 من سورة الرَّعد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (4) - Сура Ar-Ra'd

На земле есть сопредельные участки, виноградные сады, посевы, финиковые пальмы, растущие из одного корня или из разных корней. Их орошают одной водой, но одни из них Мы создаем более вкусными, чем другие. Воистину, в этом - знамения для людей разумеющих

الآية 4 من سورة الرَّعد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (4) - سوره الرَّعد

اور دیکھو، زمین میں الگ الگ خطے پائے جاتے ہیں جو ایک دوسرے سے متصل واقع ہیں انگور کے باغ ہیں، کھیتیاں ہیں، کھجور کے درخت ہیں جن میں سے کچھ اکہرے ہیں اور کچھ دوہرے سب کو ایک ہی پانی سیراب کرتا ہے مگر مزے میں ہم کسی کو بہتر بنا دیتے ہیں اور کسی کو کمتر ان سب چیزوں میں بہت سی نشانیاں ہیں اُن لوگوں کے لیے جو عقل سے کام لیتے ہیں

الآية 4 من سورة الرَّعد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (4) - Ayet الرَّعد

Yeryüzünde, hepsi de aynı su ile sulanan, birbirine komşu toprak parçaları, tek ve çok köklü üzüm bağları, ekinler, hurma ağaçları vardır. Fakat onları şekil ve lezzetçe birbirinden farklı kılmışızdır. Düşünen kimseler için bunda ibretler vardır

الآية 4 من سورة الرَّعد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (4) - versículo الرَّعد

En la tierra hay regiones colindantes cuyos terrenos son variados, en ellos hay huertos de vides, cultivos de cereales, palmeras de un solo tronco o de varios; todo es regado por una misma agua. Algunas dispuso que tuvieran mejor sabor que otras, en esto hay signos [de Dios] para quienes reflexionan