مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والستين (٦٩) من سورة يُوسُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والستين من سورة يُوسُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّيٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴿٦٩

الأستماع الى الآية التاسعة والستين من سورة يُوسُف

إعراب الآية 69 من سورة يُوسُف

(وَلَمَّا) الواو عاطفة ولما ظرف زمان (دَخَلُوا) ماض وفاعله وجملة دخلوا في محل جر مضاف إليه (عَلى يُوسُفَ) متعلقان بدخلوا (آوى) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل مستتر والجملة لا محل لها (إِلَيْهِ) متعلقان بآوى (أَخاهُ) مفعول به منصوب بالألف لأنّه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه (قالَ) الجملة استئنافية (إِنِّي) إن واسمها (أَنَا) مبتدأ (أَخُوكَ) خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة والكاف مضاف إليه والجملة خبر إن وجملة إن واسمها وخبرها مفعول به لقال (فَلا) الفاء الفصيحة (لا) ناهية (تَبْتَئِسْ) مضارع مجزوم بلا والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (بِما) الباء جارة وما موصولية وهما متعلقان بتبتئس (كانُوا) كان واسمها والجملة صلة لا محل لها (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والجملة خبر كان.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (69) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (243) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13)

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 69 من سورة يُوسُف

آوى إليه أخاه : ضمّ إليه أخاه الشّقيق بنيامين ، فلا تبتئس : فلا تحزن

الآية 69 من سورة يُوسُف بدون تشكيل

ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون ﴿٦٩

تفسير الآية 69 من سورة يُوسُف

ولما دخل إخوة يوسف عليه في منزل ضيافته ومعهم شقيقه، ضم يوسف إليه شقيقه، وقال له سرًا: إني أنا أخوك فلا تحزن، ولا تغتمَّ بما صنعوه بي فيما مضى. وأمره بكتمان ذلك عنهم.

(ولما دخلوا على يوسف آوى) ضم (إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس) تحزن (بما كانوا يعملون) من الحسد لنا وأمره ألا يخبرهم وتواطأ معه على أنه سيحتال على أن يبقيه عنده.

أي: لما دخل إخوة يوسف على يوسف ( آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ ) أي: شقيقه وهو "بنيامين" الذي أمرهم بالإتيان به، (و) ضمه إليه، واختصه من بين إخوته، وأخبره بحقيقة الحال، و ( قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ ) أي: لا تحزن ( بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) فإن العاقبة خير لنا، ثم خبره بما يريد أن يصنع ويتحيل لبقائه عنده إلى أن ينتهي الأمر.

يخبر تعالى عن إخوة يوسف لما قدموا على يوسف ومعهم أخوه شقيقه بنيامين ، فأدخلهم دار كرامته ومنزل ضيافته ، وأفاض عليهم الصلة والإلطاف والإحسان ، واختلى بأخيه فأطلعه على شأنه ، وما جرى له ، وعرفه أنه أخوه ، وقال له : " لا تبتئس " أي : لا تأسف على ما صنعوا بي ، وأمره بكتمان ذلك عنهم ، وألا يطلعهم على ما أطلعه عليه من أنه أخوه ، وتواطأ معه أنه سيحتال على أن يبقيه عنده ، معززا مكرما معظما .

القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (69) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولما دخل ولد يعقوب على يوسف ، (آوى إليه أخاه) ، يقول: ضم إليه أخاه لأبيه وأمه. (10)


وكان إيواؤه إياه، (11) كما:- 19503- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عمرو , عن أسباط , عن السدي: (ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه) ، قال: عرف أخاه , فأنـزلهم منـزلا وأجرى عليهم الطعام والشراب. فلما كان الليلُ جاءهم بِمُثُل، فقال: لينم كل أخوين منكم على مِثَال. (12) فلما بقي الغلام وحده، قال يوسف: هذا ينام معي على فراشي . فبات معه , فجعل يوسف يشمُّ ريحه , ويضمه إليه حتى أصبح , وجعل روبيل يقول: ما رأيْنا مثل هذا! أريحُونا منه! 19504- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق قال: لما دخلوا ، يعني ولد يعقوب ، على يوسف، قالوا: هذا أخونا الذي أمرتَنا أن نأتيك به , قد جئناك به. فذكر لي أنه قال لهم: قد أحسنتم وأصبتم , وستجدون ذلك عندي ، أو كما قال . ثم قال: إني أراكم رجالا وقد أردت أن أكرمكم. ودعا (صاحب) ضيافته. (13) فقال: أنـزل كل رجلين على حدة , ثم أكرمهما، وأحسن ضيافتهما. ثم قال: إني أرى هذا الرجل الذي جئتم به ليس معه ثانٍ، فسأضمه إليّ , فيكون منـزله معي . فأنـزلهم رجلين رجلين في منازل شتَّى , وأنـزل أخاه معه , فآواه إليه. فلما خلا به قال إني أنا أخوك، أنا يوسف، فلا تبتئس بشيء فعلوه بنا فيما مضى , فإن الله قد أحسن إلينا , ولا تعلمهم شيئًا مما أعلمتك . يقول الله: (ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون). 19505- حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد , عن قتادة قوله: (ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه) ، ضمه إليه، وأنـزله , وهو بنيامين. 19506- حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال: حدثني عبد الصمد بن معقل قال: سمعت وهب بن منبه يقول ، وسئل عن قول يوسف: (ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون) ، : كيف أصابه حين أخذ بالصُّواع , وقد كان أخبره (أنه) أخوه، (14) وأنتم تزعمون أنه لم يزل متنكرًا لهم يكايدهم حتى رجعوا؟ فقال: إنه لم يعترف له بالنسبة , ولكنه قال: (أنا أخوك) مكانَ أخيك الهالك ، (فلا تبتئس بما كانوا يعملون) ، يقول: لا يحزنك مكانهُ.
وقوله: (فلا تبتئس) ، يقول: فلا تستكِنْ ولا تحزن. وهو: " فلا تفتعل " من " البؤس ", يقال منه: " ابتأس يبتئس ابتئاسًا " . (15)
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل . *ذكر من قال ذلك: 19507- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد , عن قتادة: (فلا تبتئس) ، يقول: فلا تحزن ولا تيأس. 19508- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال، حدثني عبد الصمد قال: سمعت وهب بن منبه يقول: (فلا تبتئس) ، يقول: لا يحزنك مكانه. 19509- حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا عمرو , عن أسباط , عن السدي: (فلا تبتئس بما كانوا يعملون) ، يقول: لا تحزن على ما كانوا يعملون.
قال أبو جعفر: فتأويل الكلام إذًا: فلا تحزن ولا تستكن لشيء سلف من إخوتك إليك في نفسك، وفي أخيك من أمك , وما كانوا يفعلون قبلَ اليوم بك . ---------------------- الهوامش: (10) انظر تفسير" الإيواء" فيما سلف 15 : 422 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (11) كان الكلام في المطبوعة هكذا :" وكل أخوه لأبيه" ، فلم يحسن قراءة المخطوطة ، فجاء بكلام لا معنى له ، وكان فيها :" وكل إيواوه إياه" غير منقوطة ، وهذا صواب قراءته . (12) " المثال" ( بكسر الميم ) ، وجمعه" مثل" ( بضمتين ) ، وهو الفراش ، وفي الحديث أنه دخل على سعد بن أبي وقاص ، وفي البيت متاع رث ومثال رث أي : فراش خلق بال . ويقال : هو النمط الذي يفترش من مفارش الصوف الملونة . (13) في المطبوعة" ودعا ضافته" ، ولا أجد لها وجهًا . وفي المخطوطة كما أثبتها ، ولكنه لا يستقيم إلا بالذي زدته بين القوسين . (14) في المطبوعة والمخطوطة :" كيف أجابه حين أخذ بالصواع ، وقد كان أخبره أخوه" ، ولعل الصواب ما أثبت ، مع هذه الزيادة بين القوسين . (15) انظر تفسير" ابتأس" فيما سلف 15 : 306 ، 307

الآية 69 من سورة يُوسُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (69) - Surat Yusuf

And when they entered upon Joseph, he took his brother to himself; he said, "Indeed, I am your brother, so do not despair over what they used to do [to me]

الآية 69 من سورة يُوسُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (69) - Сура Yusuf

Когда они вошли к Йусуфу (Иосифу), он прижал к себе своего брата и сказал: «Воистину, я - твой брат. Пусть не печалит тебя то, что они совершали»

الآية 69 من سورة يُوسُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (69) - سوره يُوسُف

یہ لوگ یوسفؑ کے حضور پہنچے تو اس نے اپنے بھائی کو اپنے پاس الگ بلا لیا اور اسے بتا دیا کہ "میں تیرا وہی بھائی ہوں (جو کھویا گیا تھا) اب تو اُن باتوں کا غم نہ کر جو یہ لوگ کرتے رہے ہیں

الآية 69 من سورة يُوسُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (69) - Ayet يُوسُف

Yusuf'un yanına girdiklerinde, kardeşini bağrına bastı ve: "Ben senin kardeşinim, onların yaptıklarına artık üzülme" dedi

الآية 69 من سورة يُوسُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (69) - versículo يُوسُف

Y cuando [los hijos de Jacob] se presentaron ante José, éste abrazó a su hermano [Benjamín], y le dijo [en secreto]: "Yo soy tu hermano, ya no sientas pena por lo que ellos hicieron [conmigo]