هي الآية رقم (41) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (240) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)
يا صاحبيَّ في السجن، إليكما تفسيرَ رؤياكما: أما الذي رأى أنه يعصر العنب في رؤياه فإنه يخرج من السجن ويكون ساقي الخمر للملك، وأما الآخر الذي رأى أنه يحمل على رأسه خبزًا فإنه يُصْلب ويُتْرك، وتأكل الطير من رأسه، قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان وفُرغ منه.
(يا صاحبي السجن أما أحدكما) أي الساقي فيخرج بعد ثلاث (فيسقي ربه) سيده (خمرا) على عادته (وأما الآخر) فيخرج بعد ثلاث (فيصلب فتأكل الطير من رأسه) هذا تأويل رؤياكما فقالا ما رأينا شيئا فقال (قضي) تمَّ (الأمر الذي فيه تستفتيان) سألتما عنه صدقتما أم كذبتما.
( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا ) وهو الذي رأى أنه يعصر خمرا، فإنه يخرج من السجن ( فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ) أي: يسقي سيده الذي كان يخدمه خمرا، وذلك مستلزم لخروجه من السجن، ( وَأَمَّا الْآخَرُ ) وهو: الذي رأى أنه يحمل فوق رأسه خبزا تأكل الطير منه.( فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ ) فإنه عبر (عن) الخبز الذي تأكله الطير، بلحم رأسه وشحمه، وما فيه من المخ، وأنه لا يقبر ويستر عن الطيور، بل يصلب ويجعل في محل، تتمكن الطيور من أكله، ثم أخبرهما بأن هذا التأويل الذي تأوله لهما، أنه لا بد من وقوعه فقال: ( قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ) أي: تسألان عن تعبيره وتفسيره.
يقول لهما : ( ياصاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا ) وهو الذي رأى أنه يعصر خمرا ، ولكنه لم يعينه لئلا يحزن ذاك ، ولهذا أبهمه في قوله : ( وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه ) وهو في نفس الأمر الذي رأى أنه يحمل فوق رأسه خبزا . ثم أعلمهما أن هذا قد فرغ منه ، وهو واقع لا محالة; لأن الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر ، فإذا عبرت وقعت . وقال الثوري ، عن عمارة بن القعقاع عن إبراهيم ، عن عبد الله قال : لما قالا ما قالا وأخبرهما ، قالا ما رأينا شيئا
القول في تأويل قوله تعالى : يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41) قال أبو جعفر : يقول جل ثناؤه، مخبرًا عن قِيل يوسف للذين دخلا معه السجن: (يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا)، هو الذي رأى أنه يعصر خمرًا ، فيسقي ربَّه ، يعني سيده، وهو ملكهم (5) ، " خمرا " ، يقول: يكون صاحب شرابه .
O two companions of prison, as for one of you, he will give drink to his master of wine; but as for the other, he will be crucified, and the birds will eat from his head. The matter has been decreed about which you both inquire
О мои товарищи по темнице! Один из вас будет разливать вино для своего господина, а другой будет распят, и птицы будут клевать с его головы. Дело, о котором вы спрашивали, уже предрешено»
اے زنداں کے ساتھیو، تمہارے خواب کی تعبیر یہ ہے کہ تم میں سے ایک تو اپنے رب (شاہ مصر) کو شراب پلائے گا، رہا دوسرا تو اسے سولی پر چڑھایا جائے گا اور پرندے اس کا سر نوچ نوچ کر کھائیں گے فیصلہ ہو گیا اُس بات کا جو تم پوچھ رہے تھے
Ey mahpus arkadaşlarım! Biriniz efendinize şarap sunacak, diğeri asılacak ve kuşlar başından yiyecektir. Sorduğunuz iş işte böylece kesinleşmiştir