(وَما) الواو استئنافية وما نافية (كانَ رَبُّكَ) كان واسمها الكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة (لِيُهْلِكَ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن والكاف مفعوله الأول وفاعله مستتر (الْقُرى) مفعول به ثان (بِظُلْمٍ) متعلقان بيهلك، أن وما بعدها متعلقان بخبر كان (وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والهاء مضاف إليه والجملة حالية
هي الآية رقم (117) من سورة هُود تقع في الصفحة (234) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1590) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما كان ربك -أيها الرسول- ليهلك قرية من القرى وأهلها مصلحون في الأرض، مجتنبون للفساد والظلم، وإنما يهلكهم بسبب ظلمهم وفسادهم.
(وما كان ربك ليهلك القرى بظلم) منه لها (وأهلها مصلحون) مؤمنون.
أي: وما كان الله ليهلك أهل القرى بظلم منه لهم، والحال أنهم مصلحون, أي: مقيمون على الصلاح، مستمرون عليه، فما كان الله ليهلكهم، إلا إذا ظلموا، وقامت عليهم حجة الله.ويحتمل، أن المعنى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلمهم السابق، إذا رجعوا وأصلحوا عملهم، فإن الله يعفو عنهم، ويمحو ما تقدم من ظلمهم.
ثم أخبر تعالى أنه لم يهلك قرية إلا وهي ظالمة ( لنفسها ) ولم يأت قرية مصلحة بأسه وعذابه قط حتى يكونوا هم الظالمين ، كما قال تعالى : ( وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم ) ( هود : 101 ) ، وقال ( وما ربك بظلام للعبيد ) ( فصلت : 46 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما كان ربك ، يا محمد، ليهلك القرى ، التي أهلكها، التي قَصَّ عليك نبأها، ظُلمًا وأهلها مصلحون في أعمالهم، غير مسيئين، فيكون إهلاكه إياهم مع إصلاحهم في أعمالهم وطاعتهم ربّهم ، ظلمًا، ولكنه أهلكها بكفر أهلها بالله وتماديهم في غيِّهم، وتكذيبهم رُسُلهم ، وركوبهم السيئات.
And your Lord would not have destroyed the cities unjustly while their people were reformers
Твой Господь не станет губить города по несправедливости, если они праведны
تیرا رب ایسا نہیں ہے کہ بستیوں کو ناحق تباہ کر دے حالانکہ ان کے باشندے اصلاح کرنے والے ہوں
Rabbin, kasabaların halkı ıslah olmuşken, haksız yere onları yok etmez
Tu Señor jamás destruiría un pueblo injustamente, cuando sus habitantes hacen el bien