(وَ لَمَّا) الواو استئنافية ولما الحينية ظرف زمان (جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً) ماض وفاعله ومفعوله ونا مضاف إليه والجملة مضاف إليه (سِي ءَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (بِهِمْ) متعلقان بسي ء والجملة لا محل لها لأنها جواب لما (وَ ضاقَ بِهِمْ) ماض فاعله مستتر والكلام معطوف على سي ء بهم (ذَرْعاً) تمييز (وَ قالَ) الواو عاطفة وماض فاعله مستتر والجملة معطوفة (هذا يَوْمٌ) الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ ويوم خبره (عَصِيبٌ) صفة والجملة مقول القول.
هي الآية رقم (77) من سورة هُود تقع في الصفحة (230) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1550) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سيء بهم : نالته المساءة يمجيئهم خوفا عليهم ، ضاق بهم ذرعا : ضعُفت طاقته عن تدبير خلاصهم ، يوم عصيب : شديد شرّه و بلاؤه
ولما جاءت ملائكتنا لوطًا ساءه مجيئهم واغتمَّ لذلك؛ وذلك لأنه لم يكن يعلم أنهم رسل الله، فخاف عليهم من قومه، وقال: هذا يوم بلاء وشدة.
(ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم) حزن بسبهم (وضاق بهم ذرعا) صدرا لأنهم حسان الوجوه في صورة أضياف فخاف عليهم قومه (وقال هذا يوم عصيب) شديد.
( وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا ) أي: الملائكة الذين صدروا من إبراهيم لما أتوا ( لُوطًا سِيءَ بِهِمْ ) أي: شق عليه مجيئهم، ( وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ) أي: شديد حرج، لأنه علم أن قومه لا يتركونهم، لأنهم في صور شباب، جرد، مرد, في غاية الكمال والجمال، ولهذا وقع ما خطر بباله.
يخبر تعالى عن قدوم رسله من الملائكة بعد ما أعلموا إبراهيم بهلاكهم ، وفارقوه وأخبروه بإهلاك الله قوم لوط هذه الليلة
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: ولما جاءت ملائكتنا لوطًا، ساءَه مَجيئهم ، وهو " فعل " من " السوء " ، (وضاق بهم ) ، بمجيئهم (ذَرْعًا)، يقول: وضاقت نفسه غما بمجيئهم . وذلك أنه لم يكن يعلم أنهم رسلُ الله في حال ما ساءه مجيئهم، وعلم من قومه ما هم عليه من إتيانهم الفاحشة، وخاف عليهم، فضاق من أجل ذلك بمجيئهم ذرعًا، وعلم أنه سيحتاج إلى المدافعة عن أضيافه، ولذلك قال: (هذا يوم عصيب).
And when Our messengers, [the angels], came to Lot, he was anguished for them and felt for them great discomfort and said, "This is a trying day
Когда Наши посланцы явились к Луту (Лоту), он огорчился из-за них, почувствовал себя стесненным и сказал: «Это - тяжкий день»
اور جب ہمارے فرشتے لوطؑ کے پاس پہنچے تو اُن کی آمد سے وہ بہت گھبرایا اور دل تنگ ہوا اور کہنے لگا کہ آج بڑی مصیبت کا دن ہے
Elçilerimiz Lut'a gelince, onun fenasına gitti; çok sıkıldı, "Bu çetin bir gündür" dedi
Y cuando Mis emisarios se presentaron ante Lot, éste [pensando que eran viajeros] se preocupó [por lo que su pueblo pudiere hacerles] y se sintió impotente para protegerlos; exclamó: "¡Éste es un día terrible