مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والسبعين (٧٢) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والسبعين من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالَتۡ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ ءَأَلِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزٞ وَهَٰذَا بَعۡلِي شَيۡخًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عَجِيبٞ ﴿٧٢

الأستماع الى الآية الثانية والسبعين من سورة هُود

إعراب الآية 72 من سورة هُود

(قالَتْ) ماض والتاء للتأنيث والفاعل مستتر (يا) أداة نداء (وَيْلَتى) منادى مضاف وياء المتكلم انقلبت إلى ألف (أَ أَلِدُ) الهمزة للاستفهام ومضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول (وَ أَنَا عَجُوزٌ) مبتدأ وخبر والجملة حالية (وَ هذا) الواو عاطفة والها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ (بَعْلِي) خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة (شَيْخاً) حال (إِنَّ هذا) إن واسم الإشارة اسمها (لَشَيْءٌ) اللام المزحلقة وشيء خبر (عَجِيبٌ) صفة والجملة مستأنفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (72) من سورة هُود تقع في الصفحة (230) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1545) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 72 من سورة هُود

يا ويلتا : كلمة تعجّب

الآية 72 من سورة هُود بدون تشكيل

قالت ياويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب ﴿٧٢

تفسير الآية 72 من سورة هُود

قالت سارة لما بُشِّرت بإسحاق متعجبة: يا ويلتا كيف يكون لي ولد وأنا عجوز، وهذا زوجي في حال الشيخوخة والكبر؟ إن إنجاب الولد مِن مثلي ومثل زوجي مع كبر السن لَشيء عجيب.

(قالت يا ويلتى) كلمة تقال عند أمر عظيم والألف مبدلة من ياء الإضافة (أألد وأنا عجوز) لي تسع وتسعون سنة (وهذا بعلي شيخا) له مائة وعشرون نصبه على الحال والعامل فيه ما في ذا من الإشارة (إن هذا لشيء عجيب) أن يولد ولد لهرمين.

( قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا ) فهذان مانعان من وجود الولد ( إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ )

( قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا ( إن هذا لشيء عجيب ) ) حكى قولها في هذه الآية ، كما حكى فعلها في الآية الأخرى ، فإنها : ( قالت ياويلتى أألد وأنا عجوز ) وفي الذاريات : ( فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم ) ( الذاريات : 29 ) ، كما جرت به عادة النساء في أقوالهن وأفعالهن عند التعجب .

القول في تأويل قوله تعالى : قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: قالت سَارة لما بُشِّرت بإسحاق أنَّها تلد تعجبًا مما قيل لها من ذلك، إذ كانت قد بلغت السن التي لا يلد من كان قد بلغها من الرجال والنساء ،


وقيل: إنها كانت يومئذ ابنة تسع وتسعين سنة، وإبراهيم ابن مائة سنة. وقد ذكرت الرواية فيما روي في ذلك عن مجاهد قبلُ. (1) وأما ابن إسحاق، فإنه قال في ذلك ما:- 18330- حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق قال: كانت سارَة يوم بُشِّرت بإسحاق ، فيما ذكر لي بعض أهل العلم ، ابنة تسعين سنة، وإبراهيم ابن عشرين ومائة سنة.
، (يَا وَيْلَتَا) وهي كلمة تقولها العرب عند التعجب من الشيء والاستنكار للشيء، فيقولون عند التعجب: " ويلُ أمِّه رجلا ما أرْجَله " ! (2)
وقد اختلف أهل العربية في هذه الألف التي في: (يا ويلتا) . فقال بعض نحويي البصرة: هذه ألف حقيقة، إذا وقفت قلت: " يا ويلتاه "، وهي مثل ألف الندبة، فلطفت من أن تكون في السكت، وجعلت بعدها الهاء لتكون أبين لها ، وأبعد في الصوت . ذلك لأن الألف إذا كانت بين حرفين كان لها صدًى كنحو الصوت يكون في جوف الشيء فيتردد فيه، فتكون أكثر وأبين.
وقال غيره: هذه ألف الندبة، فإذا وقفت عليها فجائز، وإن وقفت على الهاء فجائز ، وقال: ألا ترى أنهم قد وقفوا على قوله: وَيَدْعُ الإِنْسَانُ ، ( سورة الإسراء: 11) ، فحذفوا الواو وأثبتوها، وكذلك: مَا كُنَّا نَبْغِ ، ( سورة الكهف: 64) ، بالياء، وغير الياء؟ قال: وهذا أقوى من ألف الندبة وهائها.
قال أبو جعفر : والصواب من القول في ذلك عندي أن هذه الألف ألف الندبة، والوقف عليها بالهاء وغير الهاء جائز في الكلام لاستعمال العرب ذلك في كلامهم.
وقوله: (أألد وأنا عجوز) ، تقول: أنى يكون لي ولد ، (وأنا عجوز وهذا بعلي شيْخًا) ، والبعل في هذا الموضع: الزوج ، وسمي بذلك لأنه قيم أمرها، كما سموا مالك الشيء " بعله "، وكما قالوا للنخل التي تستغني بماء السماء عن سقي ماء الأنهار والعيون " البعل "، لأن مالك الشيء القيم به، والنخل البعل ، بماء السمَاء حياتُه. (3)
وقوله ، (إن هذا لشيء عجيب) ، يقول: إن كون الولد من مثلي ومثل بعلي على السن التي بها نحن لشيء عجيب . --------------------------- الهوامش : (1) انظر ما سلف رقم : 18320 . (2) انظر تفسير " الويل " فيما سلف 2 : 267 - 269 ، 273 . (3) انظر تفسير " البعل " فيما سلف 4 : 526 ، 527 / 9 : 267 ، ولم يذكر فيهما مثل هذا التفصيل في معناه . وهذا من فعله ، دال على طريقته في التأليف .

الآية 72 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (72) - Surat Hud

She said, "Woe to me! Shall I give birth while I am an old woman and this, my husband, is an old man? Indeed, this is an amazing thing

الآية 72 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (72) - Сура Hud

Она сказала: «Горе мне! Неужели я рожу? Ведь я - старуха, и мой муж - старик. Воистину, это - нечто удивительное!»

الآية 72 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (72) - سوره هُود

وہ بولی "ہائے میری کم بختی! کیا اب میرے ہاں اولاد ہوگی جبکہ میں بڑھیا پھونس ہو گئی اور یہ میرے میاں بھی بوڑھے ہو چکے؟ یہ تو بڑی عجیب بات ہے

الآية 72 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (72) - Ayet هُود

Vay başıma gelenler! Ben bir kocakarı, kocam da ihtiyar olmuşken nasıl doğurabilirim? Doğrusu bu şaşılacak bir şey" dedi

الآية 72 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (72) - versículo هُود

Ella exclamó: "¡Cómo es posible! ¿Cómo he de concebir ahora que soy anciana, y mi marido también es un anciano? Esto es algo asombroso