(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَ تَعْجَبِينَ) الهمزة للاستفهام ومضارع مرفوع بثبوت النون والياء فاعل والجملة مقول القول (مِنْ أَمْرِ) متعلقان بتعجبين (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (رَحْمَتُ) مبتدأ (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَ بَرَكاتُهُ) معطوف على رحمة والهاء مضاف إليه (عَلَيْكُمْ) متعلقان بالخبر المحذوف (أَهْلَ) منادى منصوب بأداة نداء محذوفة يا (الْبَيْتِ) مضاف إليه والجملة مستأنفة (إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) إن واسمها وخبراها والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (73) من سورة هُود تقع في الصفحة (230) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1546) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مجيد : كثير الخير و الإحسان
قالت الرسل لها: أتعجبين من أمر الله وقضائه؟ رحمة الله وبركاته عليكم معشر أهل بيت النبوة. إنه سبحانه وتعالى حميد الصفات والأفعال، ذو مَجْد وعظمة فيها.
(قالوا أتعجبين من أمر الله) قدرته (رحمة الله وبركاته عليكم) يا (أهل البيت) بيت إبراهيم (إنه حميد) محمود (مجيد) كريم.
( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) فإن أمره لا عجب فيه، لنفوذ مشيئته التامة في كل شيء، فلا يستغرب على قدرته شيء، وخصوصا فيما يدبره ويمضيه، لأهل هذا البيت المبارك.( رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ) أي: لا تزال رحمته وإحسانه وبركاته، وهي: الزيادة من خيره وإحسانه، وحلول الخير الإلهي على العبد ( عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ) أي: حميد الصفات، لأن صفاته صفات كمال، حميد الأفعال لأن أفعاله إحسان، وجود، وبر، وحكمة، وعدل، وقسط.مجيد، والمجد: هو عظمة الصفات وسعتها، فله صفات الكمال، وله من كل صفة كمال أكملها وأتمها وأعمها.
( قالوا أتعجبين من أمر الله ) أي : قالت الملائكة لها ، لا تعجبي من أمر الله ، فإنه إذا أراد شيئا أن يقول له : " كن " فيكون ، فلا تعجبي من هذا ، وإن كنت عجوزا ( كبيرة ) عقيما ، وبعلك ( وهو زوجها الخليل عليه السلام ، وإن كان ) شيخا كبيرا ، فإن الله على ما يشاء قدير . ( رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) أي : هو الحميد في جميع أفعاله وأقواله محمود ، ممجد في صفاته وذاته; ولهذا ثبت في الصحيحين أنهم قالوا : قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك يا رسول الله ؟ قال : قولوا : " اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على ( إبراهيم و ) آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد " .
(قالوا أتعجبين من أمر الله) ، يقول الله تعالى ذكره: قالت الرسل لها: أتعجبين من أمرٍ أمر الله به أن يكون ، وقضاء قضاه الله فيك وفي بعلك.
They said, "Are you amazed at the decree of Allah? May the mercy of Allah and His blessings be upon you, people of the house. Indeed, He is Praiseworthy and Honorable
Они сказали: «Неужели ты удивляешься повелению Аллаха? Да пребудут над вами милость и благословение Аллаха, о обитатели дома! Воистину, Он - Достохвальный, Славный»
فرشتوں نے کہا "اللہ کے حکم پر تعجب کرتی ہو؟ ابراہیمؑ کے گھر والو، تم لوگوں پر تو اللہ کی رحمت اور اُس کی برکتیں ہیں، اور یقیناً اللہ نہایت قابل تعریف اور بڑی شان والا ہے
Ey evin hanımı! Allah'ın rahmeti ve bereketleri üzerinize olmuşken, nasıl Allah'ın işine şaşarsın? O, övülmeye layıktır, yücelerin yücesidir" dediler
Le dijeron [los ángeles]: "¿Acaso te asombras del designio de Dios? ¡Qué la misericordia de Dios y Sus bendiciones sean con ustedes, gente de la casa! Dios es Digno de alabanza, Glorioso