(فَلَمَّا) الفاء استئنافية ولما الحينية ظرف زمان (رَأى) ماض فاعله مستتر والجملة مضاف إليه (أَيْدِيَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (لا) نافية (تَصِلُ) مضارع فاعله مستتر (إِلَيْهِ) متعلقان بتصل والجملة استئنافية (نَكِرَهُمْ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَ أَوْجَسَ) الواو عاطفة وماض فاعله مستتر والجملة معطوفة (مِنْهُمْ) متعلقان بحال محذوفة (خِيفَةً) مفعول لأجله (قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (لا تَخَفْ) لا ناهية ومضارع مجزوم والفاعل مستتر والجملة مقول القول (إِنَّا) إن واسمها والجملة مقول القول (أُرْسِلْنا) ماض مبني للمجهول ونا نائب فاعل (إِلى قَوْمِ) متعلقان بأرسلنا (لُوطٍ) مضاف إليه والجملة خبر إن.
هي الآية رقم (70) من سورة هُود تقع في الصفحة (229) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1543) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نكِرهم : أنكرهم و نفر منهم ، أوجس منهم خيفة : أحسّ في قلبه منهم خوفا
فلما رأى إبراهيم أيديهم لا تَصِل إلى العجل الذي أتاهم به ولا يأكلون منه، أنكر ذلك منهم، وأحس في نفسه خيفة وأضمرها، قالت الملائكة -لما رأت ما بإبراهيم من الخوف-: لا تَخَفْ إنا ملائكة ربك أُرسلنا إلى قوم لوط لإهلاكهم.
(فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم) بمعنى أنكرهم (وأوجس) أضمر في نفسه (منهم خيفة) خوفا (قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط) لنهلكهم.
( فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ ) أي: إلى تلك الضيافة ( نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ) وظن أنهم أتوه بشر ومكروه، وذلك قبل أن يعرف أمرهم.فـ ( قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ) أي: إنا رسل الله, أرسلنا الله إلى إهلاك قوم لوط.
وقوله : ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم ) تنكرهم ، ( وأوجس منهم خيفة ) وذلك أن الملائكة لا همة لهم إلى الطعام ولا يشتهونه ولا يأكلونه; فلهذا رأى حالهم معرضين عما جاءهم به ، فارغين عنه بالكلية فعند ذلك نكرهم ، ( وأوجس منهم خيفة ) . قال السدي : لما بعث الله الملائكة لقوم لوط أقبلت تمشي في صور رجال شبان حتى نزلوا على إبراهيم فتضيفوه ، فلما رآهم ( إبراهيم ) أجلهم ، ( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ) فذبحه ثم شواه في الرضف
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: فلما رأى إبراهيم أيديَهم لا تصل إلى العجل الذي أتاهم به، والطعام الذي قدّم إليهم ، نكرهم، وذلك أنه لما قدم طعامه ﷺ إليهم ، فيما ذكر، كفّوا عن أكله، لأنهم لم يكونوا ممن يأكله. وكان إمساكهم عن أكله ، عند إبراهيم ، وهم ضِيَفانه مستنكرًا. ولم تكن بينهم معرفةٌ، وراعه أمرهم، وأوجس في نفسه منهم خيفة.
But when he saw their hands not reaching for it, he distrusted them and felt from them apprehension. They said, "Fear not. We have been sent to the people of Lot
Увидев, что они не дотрагиваются до еды, он усомнился в них и почувствовал страх перед ними. Посланцы сказали: «Не бойся! Воистину, мы посланы к народу Лута (Лота)»
مگر جب دیکھا کہ ان کے ہاتھ کھانے پر نہیں بڑھتے تو وہ ان سے مشتبہ ہو گیا اور دل میں ان سے خوف محسوس کرنے لگا اُنہوں نے کہا "ڈرو نہیں، ہم تو لوطؑ کی قوم کی طرف بھیجے گئے ہیں
Ellerini ona uzatmadıklarını görünce, durumlarını beğenmedi ve içine korku düştü. Onlar, "Korkma, biz Lut milletine gönderildik" dediler
Pero cuando observó que sus manos no lo tocaban [al ternero] sospechó de ellos y sintió temor, entonces le dijeron: "No temas, nosotros fuimos enviados al pueblo de Lot