(وَلَقَدْ) الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم المحذوف وقد حرف تحقيق (جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ) ماض وفاعله ومفعوله والتاء للتأنيث ونا مضاف إليه والجملة واقعة بجواب القسم (بِالْبُشْرى) متعلقان بجاءت (قالُوا) ماض وفاعله والجملة مقول القول (سَلاماً) مفعول مطلق لفعل محذوف (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (سَلامٌ) مبتدأ وخبره محذوف تقديره عليكم والجملة مقول القول (فَما لَبِثَ) الفاء استئنافية وما نافية وماض والجملة استئنافية (أَنْ) ناصبة و(جاءَ) ماض وأن وما بعدها في محل رفع فاعل لبث (بِعِجْلٍ) متعلقان بجاء (حَنِيذٍ) صفة
هي الآية رقم (69) من سورة هُود تقع في الصفحة (229) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1542) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بعجل حنيذٍ : مشويّ بالحجارة المحمّاة في حُفرة
ولقد جاءت الملائكة إبراهيم يبشرونه هو وزوجته بإسحاق، ويعقوبَ بعده، فقالوا: سلامًا، قال ردًّا على تحيتهم: سلام، فذهب سريعًا وجاءهم بعجل سمين مشويٍّ ليأكلوا منه.
(ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى) بإسحاق ويعقوب بعده (قالوا سلاما) مصدر (قال سلام) عليكم (فما لبث أن جاء بعجل حنيذِ) مشوي.
( وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا ) من الملائكة الكرام، رسولنا ( إِبْرَاهِيمَ ) الخليل ( بِالْبُشْرَى ) أي: بالبشارة بالولد، حين أرسلهم الله لإهلاك قوم لوط، وأمرهم أن يمروا على إبراهيم، فيبشروه بإسحاق، فلما دخلوا عليه ( قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ ) أي: سلموا عليه، ورد عليهم السلام.ففي هذا مشروعية السلام، وأنه لم يزل من ملة إبراهيم عليه السلام، وأن السلام قبل الكلام، وأنه ينبغي أن يكون الرد، أبلغ من الابتداء, لأن سلامهم بالجملة الفعلية، الدالة على التجدد، ورده بالجملة الاسمية، الدالة على الثبوت والاستمرار، وبينهما فرق كبير كما هو معلوم في علم العربية.( فَمَا لَبِثَ ) إبراهيم لما دخلوا عليه ( أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ) أي: بادر لبيته، فاستحضر لأضيافه عجلا مشويا على الرضف سمينا، فقربه إليهم فقال: ألا تأكلون؟.
يقول تعالى : ( ولقد جاءت رسلنا ) وهم الملائكة ، إبراهيم بالبشرى ، قيل : تبشره بإسحاق ، وقيل : بهلاك قوم لوط
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: (ولقد جاءت رسلنا) ، من الملائكة وهم فيما ذكر ، كانوا جبريل وملكين آخرين. وقيل : إن الملكين الآخرين كان ميكائيل وإسرافيل معه ، (إبراهيم) ، يعني: إبراهيم خليل الله ، (بالبشرى) ، يعني: بالبشارة. (26)
And certainly did Our messengers come to Abraham with good tidings; they said, "Peace." He said, "Peace," and did not delay in bringing [them] a roasted calf
Наши посланцы принесли Ибрахиму (Аврааму) радостную весть и сказали: «Мир!». Он сказал: «И вам мир!». - и поторопился, чтобы принести жареного теленка
اور دیکھو، ابراہیمؑ کے پاس ہمارے فرشتے خوشخبری لیے ہوئے پہنچے کہا تم پر سلام ہو ابراہیمؑ نے جواب دیا تم پر بھی سلام ہو پھر کچھ دیر نہ گزری کہ ابراہیمؑ ایک بھنا ہوا بچھڑا (ان کی ضیافت کے لیے) لے آیا
And olsun ki, elçilerimiz müjde ile İbrahim'e geldiler. "Selam sana" dediler, "Size de selam" dedi, hemen kızartılmış bir buzağı getirdi
Mis [ángeles] enviados se presentaron ante Abraham para darle una albricia. Dijeron: "¡La paz sea contigo!" Respondió [Abraham]: "¡Y con ustedes!" Y no tardó en traerles un ternero asado