(قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (يا) أداة نداء (قَوْمِ) منادى منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة (أَرَأَيْتُمْ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة وما قبلها مقول القول (إِنْ) شرطية (كُنْتُ) كان واسمها والجملة ابتدائية (عَلى بَيِّنَةٍ) متعلقان بالخبر المحذوف (مِنْ رَبِّي) متعلقان بمحذوف صفة لبينة والياء مضاف إليه (وَآتانِي) الواو عاطفة وماض والنون للوقاية والياء مفعوله الأول وفاعله مستتر والجملة معطوفة (مِنْهُ) متعلقان بآتاني (رَحْمَةً) مفعول به ثان (فَمَنْ) الفاء رابطة للجواب ومن اسم استفهام مبتدأ والجملة في محل جزم جواب الشرط (يَنْصُرُنِي) مضارع مرفوع والنون للوقاية والياء في محل نصب مفعول به والفاعل مستتر والجملة خبر من (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بينصرني (إِنْ) شرطية (عَصَيْتُهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية وجوابه محذوف دل عليه ما قبله (فَما) الفاء استئنافية وما نافية (تَزِيدُونَنِي) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والنون للوقاية والياء مفعوله والجملة مستأنفة (غَيْرَ) مفعول به ثان (تَخْسِيرٍ) مضاف إليه
هي الآية رقم (63) من سورة هُود تقع في الصفحة (229) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1536) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيتم : أخبروني ، بيّنة : يقين و برهان و بصيرة ، تخسير : خسرانٍ إن عصيته
قال صالح لقومه: يا قوم أخبروني إن كنت على برهان من الله وآتاني منه النبوة والحكمة، فمن الذي يدفع عني عقاب الله تعالى إن عصيته فلم أبلِّغ الرسالة وأنصحْ لكم؟ فما تزيدونني غير تضليل وإبعاد عن الخير.
(قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بيِّنة) بيان (من ربي وآتاني منه رحمة) نبوة (فمن ينصرني) يمنعني (من الله) أي عذابه (إن عصيته فما تزيدونني) بأمركم لي بذلك (غير تخسير) تضليل.
( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي ) أي: برهان ويقين مني ( وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً ) أي: منَّ علي برسالته ووحيه، أي: أفأتابعكم على ما أنتم عليه، وما تدعونني إليه؟.( فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ ) أي: غير خسار وتباب، وضرر.
( قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ) فيما أرسلني به إليكم على يقين وبرهان ( من الله ) ، ( وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته ) وتركت دعوتكم إلى الحق وعبادة الله وحده ، فلو تركته لما نفعتموني ولما زدتموني ( غير تخسير ) أي : خسارة .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال صالح لقومه من ثمود: (يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ) ، يقول : إن كنت على برهان وبيان من الله قد علمته وأيقنته (1) ، (وآتاني منه رحمة)، يقول: وآتاني منه النبوة والحكمة والإسلام ، (فمن ينصرني من الله إن عصيته) ، يقول: فمن الذي يدفع عنِّي عقابه إذا عاقبني إن أنا عصيته، فيخلصني منه ، (فما تزيدونني ) ، بعذركم الذي تعتذرون به ، من أنكم تعبدون ما كان يعبدُ آباؤكم، (غير تخسير ) ، لكم يخسركم حظوظكم من رحمة الله، (2) كما:- 18285- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (فما تزيدونني غير تخسير) ، يقول: ما تزدادون أنتم إلا خسارًا. --------------------- الهوامش : (1) انظر تفسير " البينة " فيما سلف من فهارس اللغة ( بين) . (2) انظر تفسير " الخسران " فيما سلف من فهارس اللغة ( خسر ) .
He said, "O my people, have you considered: if I should be upon clear evidence from my Lord and He has given me mercy from Himself, who would protect me from Allah if I disobeyed Him? So you would not increase me except in loss
Он сказал: «О мой народ! А что, если я опираюсь на доказательство от моего Господа, и Он даровал мне милость от Себя? Кто тогда защитит меня от Аллаха, если я ослушаюсь Его? Вы же не можете приумножить для меня ничего, кроме убытка
صالحؑ نے کہا "اے برادران قوم، تم نے کچھ اس بات پر بھی غور کیا کہ اگر میں اپنے رب کی طرف سے ایک صاف شہادت رکھتا تھا، اور پھر اس نے اپنی رحمت سے بھی مجھ کو نواز دیا تو اِس کے بعد اللہ کی پکڑ سے مجھے کون بچائے گا اگر میں اُس کی نافرمانی کروں؟ تم میرے کس کام آ سکتے ہو سوائے اس کے کہ مجھے اور زیادہ خسارے میں ڈال دو
Ey milletim! Eğer Rabbimden bir belgem olur ve bana rahmet eder de ben O'na baş kaldırırsam, söyleyin, Allah'a karşı beni kim savunur? Bana zararımı artırmaktan başka birşey yapamazsınız" dedi
Dijo [Sálih]: "¡Oh, pueblo mío! ¿Acaso no ven que poseo una prueba evidente de mi Señor y que me ha concedido una misericordia? ¿Quién me protegerá de Dios si Lo desobedezco? Lo que me ofrecen no es más que perdición para mí