(وَتِلْكَ عادٌ) الواو استئنافية وتلك اسم اشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب وعاد خبر والجملة مستأنفة (جَحَدُوا) ماض وفاعله والجملة صفة لعاد أو حال (بِآياتِ) متعلقان بجحدوا (رَبِّهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (وَعَصَوْا رُسُلَهُ) الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة
هي الآية رقم (59) من سورة هُود تقع في الصفحة (228) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1532) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جبّار : مُتعاظم مُتكبّر ، عنيد : طاغٍ معاند للحقّ مُجانب له
وتلك عاد كفروا بآيات الله وعصَوا رسله، وأطاعوا أمر كل مستكبر على الله لا يقبل الحق ولا يُذْعن له.
(قيل يا نوح اهبط) انزل من السفينة (بسلام) بسلامة أو بتحية (منا وبركات) خيرات (عليك وعلى أمم ممن معك) في السفينة أي من أولادهم وذريتهم وهم المؤمنون (وأمم) بالرفع ممن معك (سنمتعهم) في الدنيا (ثم يَمَسُّهم منا عذاب أليم) في الآخرة وهم الكفار.
( وَتِلْكَ عَادٌ ) الذين أوقع الله بهم ما أوقع، بظلم منهم لأنهم ( جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ) ولهذا قالوا لهود: ( ما جئتنا ببينة ) فتبين بهذا أنهم متيقنون لدعوته، وإنما عاندوا وجحدوا ( وَعَصَوْا رُسُلَهُ ) لأن من عصى رسولا، فقد عصى جميع المرسلين، لأن دعوتهم واحدة.( وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ ) أي: متسلط على عباد الله بالجبروت، ( عنيد ) أي: معاند لآيات الله، فعصوا كل ناصح ومشفق عليهم، واتبعوا كل غاش لهم، يريد إهلاكهم لا جرم أهلكهم الله.
( وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم ) ( أي ) كفروا بها ، وعصوا رسل الله ، وذلك أن من كفر بنبي فقد كفر بجميع الأنبياء ، لأنه لا فرق بين أحد منهم في وجوب الإيمان به ، فعاد كفروا بهود ، فنزل كفرهم ( به ) منزلة من كفر بجميع الرسل ، ( واتبعوا أمر كل جبار عنيد ) تركوا اتباع رسولهم الرشيد ، واتبعوا أمر كل جبار عنيد .
القول في تأويل قوله تعالى : وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: وهؤلاء الذين أحللنا بهم نقمتنا وعذابنا ، عادٌ، جحدوا بأدلة الله وحججه، (12) وعصوا رسله الذين أرسلهم إليهم للدعاء إلى توحيده واتباع أمره ، (واتبعوا أمر كل جبار عنيد) ، يعني : كلّ مستكبر على الله، (13) حائد عن الحق ، لا يُذعن له ولا يقبله.
And that was 'Aad, who rejected the signs of their Lord and disobeyed His messengers and followed the order of every obstinate tyrant
Такими были адиты! Они отвергли знамения своего Господа, ослушались Его посланников и последовали за всяким горделивым упрямцем
یہ ہیں عاد، اپنے رب کی آیات سے انہوں نے انکار کیا، اس کے رسولوں کی بات نہ مانی، اور ہر جبار دشمن حق کی پیروی کرتے رہے
İşte bu, Rablerinin ayetlerini bile bile inkar eden, peygamberlerine kafa tutan ve her inatçı zorbanın emrine uyan Ad milletidir
Así fue el pueblo de ‘Ad, negaron los signos de su Señor y desobedecieron a Sus Mensajeros, y siguieron a aquellos que se oponen a la verdad con arrogancia y prepotencia