(وَلَمَّا) الواو استئنافية ولما الحينية ظرف زمان وهي أداة شرط غير جازمة (جاءَ أَمْرُنا) ماض وفاعله ونا مضاف إليه والجملة في محل جر مضاف إليه (نَجَّيْنا هُوداً) ماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَالَّذِينَ) اسم موصول معطوف على هودا (آمَنُوا) ماض وفاعله (مَعَهُ) متعلقان بآمنوا والجملة صلة (بِرَحْمَةٍ) متعلقان بنجينا (مِنَّا) متعلقان بصفة محذوفة لرحمة (وَنَجَّيْناهُمْ) الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (مِنْ عَذابٍ) متعلقان بنجيناهم (غَلِيظٍ) صفة
هي الآية رقم (58) من سورة هُود تقع في الصفحة (228) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1531) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
غليظ : شديد مُضاعف
ولما جاء أمرنا بعذاب قوم هود نجَّينا منه هودًا والمؤمنين بفضل منَّا عليهم ورحمة، ونجَّيناهم من عذاب شديد أحله الله بعادٍ فأصبحوا لا يُرى إلا مساكنُهم.
(ولما جاء أمرنا) عذابنا (نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة) هداية (منا ونجيناهم من عذاب غليظ) شديد.
( وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا ) أي: عذابنا بإرسال الريح العقيم، التي ( مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ )( نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ) أي: عظيم شديد، أحله الله بعاد، فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم.
( ولما جاء أمرنا ) وهو ( ما أرسل الله عليهم من ) الريح العقيم ( التي لا تمر بشيء إلا جعلته كالرميم ) فأهلكهم الله عن آخرهم ، ونجى ( من بينهم رسولهم ) هودا وأتباعه ( المؤمنين ) من عذاب غليظ برحمته تعالى ولطفه .
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (58) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولما جاء قوم هود عذابُنا ، نجينا منه هودًا والذين آمنوا بالله معه ، (برحمة منا ) ، يعني : بفضل منه عليهم ونعمة ، (ونجيناهم من عذاب غليظ) ، يقول: نجيناهم أيضًا من عذاب غليظ يوم القيامة، كما نجيناهم في الدنيا من السخطة التي أنـزلتها بعادٍ. (11) -------------------------- الهوامش : (11) انظر تفسير " الغلظة " فيما سلف 14 : 576 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
And when Our command came, We saved Hud and those who believed with him, by mercy from Us; and We saved them from a harsh punishment
Когда же явилось Наше веление, Мы по Своей милости спасли Худа и тех, кто уверовал вместе с ним. Мы избавили их от лютой кары
پھر جب ہمارا حکم آگیا تو ہم نے اپنی رحمت سے ہودؑ کو اور اُن لوگوں کو جو اُس کے ساتھ ایمان لائے تھے نجات دے دی اور ایک سخت عذاب سے بچا لیا
Buyruğumuz gelince, Hud'u ve beraberindeki inananları, rahmetimizle kurtardık. Onları çetin bir azabdan koruduk
Cuando llegó Mi designio [de destruirlos], salvé por misericordia a Hud y a quienes creyeron con él, librándolos de un castigo terrible