(إِنْ) حرف نفي (نَقُولُ) مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة (إِلَّا) أداة حصر (اعْتَراكَ) ماض ومفعوله المقدم (بَعْضُ) فاعل مؤخر (آلِهَتِنا) مضاف إليه ونا مضاف إليه والجملة مقول القول (بِسُوءٍ) متعلقان باعتراك (قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (إِنِّي) إن واسمها والجملة مقول القول (أُشْهِدُ اللَّهَ) ماض مبني للمجهول ولفظ الجلالة مفعول به والجملة خبر إني ونائب الفاعل مستتر (وَاشْهَدُوا) الواو عاطفة وأمر وفاعله والجملة معطوفة (أَنِّي بَرِي ءٌ) أن واسمها وخبرها في تأويل مصدر والجملة في محل نصب مفعول به لا شهدوا (مِمَّا) من حرف جر وما الموصولية متعلقان ببريء (تُشْرِكُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة
هي الآية رقم (54) من سورة هُود تقع في الصفحة (228) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1527) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
اعتراك : أصابك ، بسوء : بجنون و خَبَل
ما نقول إلا أن بعض آلهتنا أصابك بجنون بسبب نهيك عن عبادتها. قال لهم: إني أُشهد الله على ما أقول، وأُشهدكم على أنني بريء مما تشركون، مِن دون الله من الأنداد والأصنام، فانظروا واجتهدوا أنتم ومَن زعمتم من آلهتكم في إلحاق الضرر بي، ثم لا تؤخروا ذلك طرفة عين؛ ذلك أن هودًا واثق كل الوثوق أنه لا يصيبه منهم ولا من آلهتهم أذى.
(إن) ما (نقول) في شأنك (إلا اعتراك) أصابك (بعض آلهتنا بسوءٍ) فخبلك لسبك إياها فأنت تهذي (قال إني أشهد الله) عليَّ (واشهدوا أني بريء مما تشركونـ) ـه به.
تفسير الآيتين 54 و 55 :ـ( إِنْ نَقُولُ ) فيك ( إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ) أي: أصابتك بخبال وجنون، فصرت تهذي بما لا يعقل. فسبحان من طبع على قلوب الظالمين، كيف جعلوا أصدق الخلق الذي جاء بأحق الحق، بهذه المرتبة، التي يستحي العاقل من حكايتها عنهم لولا أن الله حكاها عنهم.ولهذا بين هود، عليه الصلاة والسلام، أنه واثق غاية الوثوق، أنه لا يصيبه منهم، ولا من آلهتهم أذى، فقال: ( إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ) أي: اطلبوا لي الضرر كلكم، بكل طريق تتمكنون بها مني ( ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ ) أي: لا تمهلوني.
( إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء ) يقولون : ما نظن إلا أن بعض الآلهة أصابك بجنون وخبل في عقلك بسبب نهيك عن عبادتها وعيبك لها ( قال إني أشهد الله واشهدوا ) ( أي أنتم أيضا ) ( أني بريء مما تشركون)
القول في تأويل قوله تعالى : إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54) قال أبو جعفر : وهذا خبر من الله تعالى ذكره، عن قول قوم هود : أنهم قالوا له، إذ نصح لهم ودعاهم إلى توحيد الله وتصديقه، وخلع الأوثان والبراءة منها: لا نترك عبادة آلهتنا، وما نقول إلا أن الذي حملك على ذمِّها والنهي عن عبادتها ، أنه أصابك منها خبَلٌ من جنونٌ . فقال هود لهم: إني أشهد الله على نفسي وأشهدكم أيضًا أيها القوم ، أني بريء مما تشركون في عبادة الله من آلهتكم وأوثانكم من دونه .
We only say that some of our gods have possessed you with evil." He said, "Indeed, I call Allah to witness, and witness [yourselves] that I am free from whatever you associate with Allah
Мы лишь можем сказать, что один из наших богов причинил тебе зло». Он сказал: «Воистину, я призываю Аллаха в свидетели и прошу вас засвидетельствовать, что я непричастен к тем, кому вы поклоняетесь
ہم تو یہ سمجھتے ہیں کہ تیرے اوپر ہمارے معبودوں میں سے کسی کی مار پڑ گئی ہے" ہودؑ نے کہا "میں اللہ کی شہادت پیش کرتا ہوں اور تم گواہ رہو کہ یہ جو اللہ کے سوا دوسروں کو تم نے خدائی میں شریک ٹھیرا رکھا ہے اس سے میں بیزار ہوں
Bir kısım tanrılarımız seni çarpmıştır, demekten başka birşey demeyiz" dediler. Hud: "Doğrusu ben Allah'ı şahit tutuyorum; siz de şahit olun ki ben O'nu bırakıp koştuğunuz ortaklardan uzağım. Hepiniz bana tuzak kurun sonra da ertelemeyin. Ben, ancak benim de sizin de Rabbiniz olan Allah'a güvenirim. Hiçbir canlı yoktur ki Allah ona el koymamış bulunsun. Rabbim elbette doğru yoldadır. Eğer yüz çevirirseniz, şüphesiz ben size benimle gönderileni bildirdim. Rabbim sizden başka bir milleti yerinize getirebilir, O'na bir şey de yapamazsınız. Doğrusu Rabbim herşeyi koruyandır" dedi
Solo decimos que uno de nuestros ídolos te ha trastornado". Dijo [Hud]: "Pongo a Dios y a ustedes por testigos de que soy inocente de lo que adoran