(مِنْ دُونِهِ) متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه (فَكِيدُونِي) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (جَمِيعاً) حال (ثُمَّ) عاطفة (لا) ناهية (تُنْظِرُونِ) مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعل والنون للوقاية والياء المحذوفة للتخفيف مفعول به والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (55) من سورة هُود تقع في الصفحة (228) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1528) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فكيدوني : فاحتالوا في كيدي و ضرّي ، لا تُنظرون : لا تمهلوني
ما نقول إلا أن بعض آلهتنا أصابك بجنون بسبب نهيك عن عبادتها. قال لهم: إني أُشهد الله على ما أقول، وأُشهدكم على أنني بريء مما تشركون، مِن دون الله من الأنداد والأصنام، فانظروا واجتهدوا أنتم ومَن زعمتم من آلهتكم في إلحاق الضرر بي، ثم لا تؤخروا ذلك طرفة عين؛ ذلك أن هودًا واثق كل الوثوق أنه لا يصيبه منهم ولا من آلهتهم أذى.
(من دونه فكيدوني) احتالوا في هلاكي (جميعا) أنتم وأوثانكم (ثم لا تُنظرون) تمهلون.
تفسير الآيتين 54 و 55 :ـ( إِنْ نَقُولُ ) فيك ( إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ) أي: أصابتك بخبال وجنون، فصرت تهذي بما لا يعقل. فسبحان من طبع على قلوب الظالمين، كيف جعلوا أصدق الخلق الذي جاء بأحق الحق، بهذه المرتبة، التي يستحي العاقل من حكايتها عنهم لولا أن الله حكاها عنهم.ولهذا بين هود، عليه الصلاة والسلام، أنه واثق غاية الوثوق، أنه لا يصيبه منهم، ولا من آلهتهم أذى، فقال: ( إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ) أي: اطلبوا لي الضرر كلكم، بكل طريق تتمكنون بها مني ( ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ ) أي: لا تمهلوني.
يقول : إني بريء من جميع الأنداد والأصنام ، ( فكيدوني جميعا ) أي : أنتم وآلهتكم إن كانت حقا ، ( ف ذروها تكيدني ) ، ( ثم لا تنظرون ) أي : طرفة عين ( واحدة ) .
(فكيدوني جميعا) ، يقول: فاحتالوا أنتم جميعًا وآلهتكم في ضري ومكروهي (1) ، (ثم لا تنظرون) ، يقول: ثم لا تؤخرون ذلك، (2) فانظروا هل تنالونني أنتم وهم بما زعمتم أن آلهتكم نالتني به من السوء؟
Other than Him. So plot against me all together; then do not give me respite
вместо Него. Стройте свои козни против меня все вместе и не предоставляйте мне отсрочки
تم سب کے سب مل کر میرے خلاف اپنی کرنی میں کسر نہ اٹھا رکھو اور مجھے ذرا مہلت نہ دو
Bir kısım tanrılarımız seni çarpmıştır, demekten başka birşey demeyiz" dediler. Hud: "Doğrusu ben Allah'ı şahit tutuyorum; siz de şahit olun ki ben O'nu bırakıp koştuğunuz ortaklardan uzağım. Hepiniz bana tuzak kurun sonra da ertelemeyin. Ben, ancak benim de sizin de Rabbiniz olan Allah'a güvenirim. Hiçbir canlı yoktur ki Allah ona el koymamış bulunsun. Rabbim elbette doğru yoldadır. Eğer yüz çevirirseniz, şüphesiz ben size benimle gönderileni bildirdim. Rabbim sizden başka bir milleti yerinize getirebilir, O'na bir şey de yapamazsınız. Doğrusu Rabbim herşeyi koruyandır" dedi
en vez de Él. Confabúlense todos contra mí [si quieren] y no me hagan esperar