(وَهِيَ) الواو واو الحال وهي مبتدأ (تَجْرِي) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر (بِهِمْ) متعلقان بتجري (فِي مَوْجٍ) متعلقان بتجري (كَالْجِبالِ) متعلقان بمحذوف صفة لموج (وَنادى) ماض (نُوحٌ) فاعل (ابْنَهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه (وَكانَ) الواو حالية وكان اسمها محذوف (فِي مَعْزِلٍ) متعلقان بمحذوف خبر والجملة حالية (يا) أداة نداء (بُنَيَّ) منادى وحذفت ياء المتكلم للتخفيف والجملة مقول القول (ارْكَبْ) أمر فاعله مستتر (مَعَنا) ظرف مكان متعلق باركب ونا مضاف إليه (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تَكُنْ) مضارع ناقص مجزوم واسمها محذوف (مَعَ) ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف (الْكافِرِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة
هي الآية رقم (42) من سورة هُود تقع في الصفحة (226) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1515) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وهي تجري بهم في موج يعلو ويرتفع حتى يصير كالجبال في علوها، ونادى نوح ابنه -وكان في مكانٍ عَزَل فيه نفسه عن المؤمنين- فقال له: يا بني اركب معنا في السفينة، ولا تكن مع الكافرين بالله فتغرق.
(وهي تجري بهم في موج كالجبال) في الارتفاع والعظم (ونادى نوح ابنه) كنعان (وكان في معزل) عن السفينة (يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين).
ثم وصف جريانها كأنا نشاهدها فقال: ( وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ ) أي: بنوح، ومن ركب معه ( فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ ) والله حافظها وحافظ أهلها ( وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ ) لما ركب، ليركب معه ( وَكَانَ ) ابنه ( فِي مَعْزِلٍ ) عنهم، حين ركبوا، أي: مبتعدا وأراد منه، أن يقرب ليركب، فقال له: ( يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ ) فيصيبك ما يصيبهم.
وقوله : ( وهي تجري بهم في موج كالجبال ) أي : السفينة سائرة بهم على وجه الماء ، الذي قد طبق جميع الأرض ، حتى طفت على رءوس الجبال ، وارتفع عليها بخمسة عشر ذراعا ، وقيل : بثمانين ميلا وهذه السفينة على وجه الماء سائرة بإذن الله وتحت كنفه وعنايته وحراسته وامتنانه كما قال تعالى : ( إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية ) ( الحاقة : 11 ، 12 ) ، وقال تعالى : ( وحملناه على ذات ألواح ودسر تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر ولقد تركناها آية فهل من مدكر ) ( القمر : 13 - 15 ) . وقوله : ( ونادى نوح ابنه وكان في معزل يابني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ) هذا هو الابن الرابع ، واسمه " يام " ، وكان كافرا ، دعاه أبوه عند ركوب السفينة أن يؤمن ويركب معهم ولا يغرق مثل ما يغرق الكافرون ،
القول في تأويل قوله تعالى : وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بقوله: (وهي تجري بهم) ، والفلك تجري بنوح ومن معه فيها ، (في موج كالجبال ونادى نوح ابنه) ، يام ، (وكان في معزل) ، عنه ، لم يركب معه الفلك: (يا بني اركب معنا) ، الفلك ، (ولا تكن مع الكافرين).
And it sailed with them through waves like mountains, and Noah called to his son who was apart [from them], "O my son, come aboard with us and be not with the disbelievers
Ковчег поплыл с ними по волнам, подобным горам, и Нух (Ной) воззвал к своему сыну, который одиноко стоял в стороне: «Сын мой! Садись с нами и не оставайся с неверующими»
کشتی ان لوگوں کو لیے چلی جا رہی تھی اور ایک ایک موج پہاڑ کی طرح اٹھ رہی تھی نوحؑ کا بیٹا دور فاصلے پر تھا نوحؑ نے پکار کر کہا "بیٹا، ہمارے ساتھ سوار ہو جا، کافروں کے ساتھ نہ رہ
Gemi, dağlar gibi dalgalar içinde onları götürürken, Nuh, bir kenarda ayrı kalmış olan oğluna "Ey oğulcuğum! Bizimle beraber gel, kafirlerle birlik olma" diye seslendi
[El arca] navegó con ellos a bordo entre olas altas como montañas. Noé llamó a su hijo que se encontraba en un lugar apartado: "¡Oh, hijito mío! Sube al arca con nosotros y no te cuentes entre los que se niegan a creer