(قالَ) ماض والجملة مستأنفة (سَآوِي) السين للاستقبال ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة مقول القول (إِلى جَبَلٍ) متعلقان بسآوي (يَعْصِمُنِي) مضارع مرفوع والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة صفة لجبل (مِنَ الْماءِ) متعلقان بيعصمني (قالَ) ماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (لا) نافية للجنس تعمل عمل إن (عاصِمَ) اسمها (الْيَوْمَ) ظرف زمان متعلق بالخبر المحذوف (مِنْ أَمْرِ) متعلقان بالخبر المحذوف (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (إِلَّا) أداة استثناء (مِنَ) اسم موصول في محل نصب على الاستثناء (رَحِمَ) ماض وفاعله مستتر والجملة صلة (وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ) الواو عاطفة وماض وفاعله وبينهما ظرف مكان متعلق بحال والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة (فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ) الفاء استئنافية وكان اسمها محذوف والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (43) من سورة هُود تقع في الصفحة (226) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1516) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سآوي : سألتجئُ و أستندُ ، لا عاصم : لا مانع و لا حافظ
قال ابن نوح: سألجأ إلى جبل أتحصَّن به من الماء، فيمنعني من الغرق، فأجابه نوح: لا مانع اليوم من أمر الله وقضائه الذي قد نزل بالخلق من الغرق والهلاك إلا مَن رحمه الله تعالى، فآمِنْ واركب في السفينة معنا، وحال الموج المرتفع بين نوح وابنه، فكان من المغرقين الهالكين.
(قال سآوي إلى جبل يعصمني) يمنعني (من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله) عذابه (إلا) لكن (من رحم) الله فهو المعصوم قال تعالى (وحال بينهما الموج فكان من المغرقين).
فـ ( قَالَ ) ابنه، مكذبا لأبيه أنه لا ينجو إلا من ركب معه السفينة.( سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ) أي: سأرتقي جبلا، أمتنع به من الماء، فـ ( قَالَ ) نوح: ( لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ) فلا يعصم أحدا، جبل ولا غيره، ولو تسبب بغاية ما يمكنه من الأسباب، لما نجا إن لم ينجه الله. ( وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ ) الابن ( مِنَ الْمُغْرَقِينَ )
( قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) وقيل : إنه اتخذ له مركبا من زجاج ، وهذا من الإسرائيليات ، والله أعلم بصحته
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال ابن نوح لما دعاه نوح إلى أن يركب معه السفينة خوفًا عليه من الغرق: ( سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) يقول: سأصير إلى جبل أتحصّن به من الماء ، (30) فيمنعني منه أن يغرقني.
[But] he said, "I will take refuge on a mountain to protect me from the water." [Noah] said, "There is no protector today from the decree of Allah, except for whom He gives mercy." And the waves came between them, and he was among the drowned
Он сказал: «Я укроюсь на горе, которая спасет меня от воды». Он сказал: «Сегодня никто не спасет от воли Аллаха, если только Он не смилостивится». Тут волна разлучила их, и он оказался в числе потопленных
اُس نے پلٹ کر جواب دیا "میں ابھی ایک پہاڑ پر چڑھا جاتا ہوں جو مجھے پانی سے بچا لے گا" نوحؑ نے کہا، آج کوئی چیز اللہ کے حکم سے بچانے والی نہیں ہے سوائے اِس کے کہ اللہ ہی کسی پر رحم فرمائے" اتنے میں ایک موج دونوں کے درمیان حائل ہو گئی اور وہ بھی ڈوبنے والوں میں شامل ہو گیا
Oğlu: "Dağa sığınırım, beni sudan kurtarır" deyince, Nuh: "Bugün Allah'ın buyruğundan O'nun acıdıkları dışında kurtulacak yoktur" dedi. Aralarına dalga girdi, oğlu da boğulanlara karıştı
Dijo [su hijo]: "Me refugiaré en una montaña que me protegerá de las aguas". Dijo [Noé]: "Hoy no habrá nada que pueda protegerlos del mandato de Dios, y solo se salvará aquel a quien Dios le tenga misericordia"; entonces las olas se interpusieron entre ambos, y [su hijo] se contó entre los ahogados