(حَتَّى) حرف غاية وجر (إِذا) ظرف يتضمن معنى الشرط متعلق بقلنا (جاءَ أَمْرُنا) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (وَفارَ التَّنُّورُ) معطوفة على ما قبلها (قُلْنَا) ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (احْمِلْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مقول القول (فِيها) متعلقان باحمل (مِنْ كُلٍّ) متعلقان بمحذوف حال (زَوْجَيْنِ) مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى (اثْنَيْنِ) توكيد مجرور بالياء لأنه مثنى (وَأَهْلَكَ) معطوف على زوجين والكاف مضاف إليه (إِلَّا) أداة استثناء (مِنْ) اسم موصول مستثنى بإلا في محل نصب (سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ) ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بسبق والجملة صلة (وَمَنْ) اسم موصول معطوف على أهلك (آمَنَ) ماض وفاعله مستتر والجملة صلة (وَما) الواو استئنافية وما نافية (آمَنَ مَعَهُ) ماض فاعله مستتر والظرف متعلق به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (إِلَّا) أداة حصر (قَلِيلٌ) فاعل.
هي الآية رقم (40) من سورة هُود تقع في الصفحة (226) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1513) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فار التّنّور : نبع الماء و جاش بشدّة من تنّور الخبز المعروف
حتى إذا جاء أمرنا بإهلاكهم كما وَعدْنا نوحًا بذلك، ونبع الماء بقوة من التنور -وهو المكان الذي يخبز فيه- علامة على مجيء العذاب، قلنا لنوح: احمل في السفينة من كل نوع من أنواع الحيوانات ذكرًا وأنثى، واحمل فيها أهل بيتك، إلا مَن سبق عليهم القول ممن لم يؤمن بالله كابنه وامرأته، واحمل فيها من آمن معك من قومك، وما آمن معه إلا قليل مع طول المدة والمقام فيهم.
(حتى) غاية للصنع (إذا جاء أمرنا) بإهلاكهم (وفار التنور) للخباز بالماء وكان ذلك علامة لنوح (قلنا احمل فيها) في السفينة (من كلِ زوجين) ذكرا وأنثى، أي من كل أنواعهما (اثنين) ذكرا وأنثى وهو مفعول وفي القصة أن الله حشر لنوح السباع والطير وغيرها، فجعل يضرب بيديه في كل نوع فتقع يده اليمنى على الذكر واليسرى على الأنثى فيحملهما في السفينة (وأهلك) أي زوجته وأولاده (إلا من سبق عليه القول) أي منهم بالإهلاك وهو زوجته وولده كنعان بخلاف سام وحام ويافث فحملهم وزوجاتهم الثلاثة (ومن آمن وما آمن معه إلا قليل) قيل كانوا ستة رجال ونساءهم وقيل: جميع من كان في السفينة ثمانون نصفهم رجال ونصفهم نساء.
( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا ) أي قدرنا بوقت نزول العذاب بهم ( وَفَارَ التَّنُّورُ ) أي: أنزل الله السماء بالماء بالمنهمر، وفجر الأرض كلها عيونا حتى التنانير التي هي محل النار في العادة، وأبعد ما يكون عن الماء، تفجرت فالتقى الماء على أمر، قد قدر.( قُلْنَا ) لنوح: ( احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) أي: من كل صنف من أصناف المخلوقات، ذكر وأنثى، لتبقى مادة سائر الأجناس وأما بقية الأصناف الزائدة عن الزوجين، فلأن السفينة لا تطيق حملها ( وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ ) ممن كان كافرا، كابنه الذي غرق.( وَمَنْ آمَنَ ) ( و ) الحال أنه ( مَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ )
هذه مواعدة من الله تعالى لنوح ، عليه السلام ، إذا جاء أمر الله من الأمطار المتتابعة ، والهتان الذي لا يقلع ولا يفتر ، بل هو كما قال تعالى : ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألواح ودسر تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر ) ( القمر : 11 - 14 ) . وأما قوله : ( وفار التنور ) فعن ابن عباس : التنور : وجه الأرض ، أي : صارت الأرض عيونا تفور ، حتى فار الماء من التنانير التي هي مكان النار ، صارت تفور ماء ، وهذا قول جمهور السلف وعلماء الخلف . وعن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه : التنور : فلق الصبح ، وتنوير الفجر ، وهو ضياؤه وإشراقه . والأول أظهر . وقال مجاهد والشعبي : كان هذا التنور بالكوفة ، وعن ابن عباس : عين بالهند
وقوله: (حتى إذا جاء أمرُنا)، يقول: " ويصنع نوح الفلك "(حتى إذا جاء أمرنا ) الذي وعدناه أن يجيء قومه من الطوفان الذي يغرقهم.
[So it was], until when Our command came and the oven overflowed, We said, "Load upon the ship of each [creature] two mates and your family, except those about whom the word has preceded, and [include] whoever has believed." But none had believed with him, except a few
А когда явилось Наше веление и разразилась потоком печь, Мы сказали: «Погрузи на него от каждого вида по паре и свою семью, за исключением тех, о которых уже было сказано Слово, а также тех, кто уверовал». Но уверовали вместе с ним лишь немногие
یہاں تک کہ جب ہمارا حکم آگیا اور وہ تنو ر ابل پڑا تو ہم نے کہا "ہر قسم کے جانوروں کا ایک ایک جوڑا کشتی میں رکھ لو، اپنے گھر والوں کو بھی سوائے اُن اشخاص کے جن کی نشان دہی پہلے کی جا چکی ہے اس میں سوار کرا دو اور ان لوگوں کو بھی بٹھا لو جو ایمان لائے ہیں" اور تھوڑے ہی لوگ تھے جو نوحؑ کے ساتھ ایمان لائے تھے
Buyruğumuz gelip tandırdan sular kaynamağa başlayınca, "Her cinsten birer çifti ve aleyhine hüküm verilmiş olanın dışında kalan çoluk çocuğunu ve inananları gemiye bindir" dedik. Pek az kimse onunla beraber inanmıştı
Cuando llegó el momento de cumplirse Mi orden [del diluvio], el agua comenzó a fluir y correr impetuosamente por el suelo, [entonces] le dije [a Noé]: "Embarca una pareja de cada especie [de la fauna doméstica de la zona], así como a tu familia, excepto aquél sobre quien pese la sentencia, y [por supuesto] a los creyentes". No obstante, los que habían creído en él eran muy pocos