(مَثَلُ) مبتدأ (الْفَرِيقَيْنِ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى (كَالْأَعْمى) متعلقان بالخبر المحذوف (وَالْأَصَمِّ) معطوف على الأعمى (وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ) عطف على ما سبق (هَلْ) حرف استفهام (يَسْتَوِيانِ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة (أَفَلا) الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية ولا نافية (تَذَكَّرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (24) من سورة هُود تقع في الصفحة (224) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1497) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مثل فريقَي الكفر والإيمان كمثل الأعمى الذي لا يرى والأصم الذي لا يسمع والبصير والسميع: ففريق الكفر لا يبصر الحق فيتبعه، ولا يسمع داعي الله فيهتدي به، أما فريق الإيمان فقد أبصر حجج الله وسمع داعي الله فأجابه، هل يستوي هذان الفريقان؟ أفلا تعتبرون وتتفكرون؟
(مثل) صفة (الفريقين) الكفار والمؤمنين (كالأعمى والأصم) هذا مثل الكافر (والبصير والسميع) هذا مثل المؤمن (هل يستويان مثلا) لا (أفلا تذَّكرون) فيه إدغام التاء في الأصل في الذال تتعظون.
( مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ ) أي: فريق الأشقياء، وفريق السعداء. ( كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ ) هؤلاء الأشقياء، ( وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ ) مثل السعداء.( هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ) لا يستوون مثلا، بل بينهما من الفرق ما لا يأتي عليه الوصف، ( أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) الأعمال، التي تنفعكم، فتفعلونها، والأعمال التي تضركم، فتتركونها.
ثم ضرب ( الله ) تعالى مثل الكافرين والمؤمنين ، فقال : ( مثل الفريقين ) أي : الذين وصفهم أولا بالشقاء والمؤمنين السعداء ، فأولئك كالأعمى والأصم ، وهؤلاء كالبصير والسميع
القول في تأويل قوله تعالى : مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا أَفَلا تَذَكَّرُونَ (24) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: مثل فريقي الكفر والإيمان كمثل الأعمى الذي لا يرى بعينه شيئًا ، والأصم الذي لا يسمع شيئًا ، فكذلك فريق الكفر لا يبصر الحق فيتبعه ويعمل به، لشغله بكفره بالله ، وغلبة خذلان الله عليه، لا يسمع داعي الله إلى الرشاد، فيجيبه إلى الهدى فيهتدي به، فهو مقيمٌ في ضلالته، يتردَّد في حيرته. والسميع والبصير فذلك فريق الإيمان ، (11) أبصر حجج الله، وأقر بما دلت عليه من توحيد الله ، والبراءة من الآلهة والأنداد ، ونبوة الأنبياء عليهم السلام ، وسمعَ داعي الله فأجابه وعمل بطاعة الله، كما: 18102- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال، قال ابن عباس: (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع) ، قال: " الأعمى " و " الأصم ": الكافر ، و " البصير " و " السميع " ، المؤمن 18103- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع) ، الفريقان الكافران، والمؤمنان، فأما الأعمى والأصم فالكافران، وأما البصير والسميع فهما المؤمنان. 18104- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع) ، الآية، هذا مثلٌ ضربه الله للكافر والمؤمن، فأما الكافر فصم عن الحق، فلا يسمعه، وعمي عنه فلا يبصره. وأما المؤمن فسمع الحق فانتفع به ، وأبصره فوعاه وحفظه وعمل به.
The example of the two parties is like the blind and deaf, and the seeing and hearing. Are they equal in comparison? Then, will you not remember
Эти две группы подобны слепому и глухому и зрячему и слышащему. Разве можно их сравнить друг с другом? Неужели вы не помяните назидание
اِن دونوں فریقوں کی مثال ایسی ہے جیسے ایک آدمی تو ہو اندھا بہرا اور دوسرا ہو دیکھنے اور سننے والا، کیا یہ دونوں یکساں ہو سکتے ہیں؟ کیا تم (اِس مثال سے) کوئی سبق نہیں لیتے؟
Bu iki zümrenin durumu, kör ve sağır kimse ile gören ve işiten kimsenin durumuna benzer. Durumları hiç eşit olabilir mi? İbret almıyor musunuz
El parecido de ambos grupos es como el que tienen uno ciego y sordo con aquel que ve y oye. ¿Pueden compararse? ¿Es que no van a recapacitar