(مَنْ) شرطية (كانَ) ماض ناقص واسمها محذوف والجملة ابتدائية (يُرِيدُ الْحَياةَ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر كان (الدُّنْيا) صفة (وَزِينَتَها) معطوف على الحياة والهاء مضاف إليه (نُوَفِّ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط بحذف حرف العلة وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء (إِلَيْهِمْ) متعلقان بنوف وجملتا الشرط في محل رفع خبر من (أَعْمالَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه (فِيها) متعلقان بنوف (وَهُمْ) الواو حالية ومبتدأ والجملة حالية (فِيها) متعلقان بيبخسون (لا) نافية (يُبْخَسُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر.
هي الآية رقم (15) من سورة هُود تقع في الصفحة (223) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1488) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا يُبخسون : لا يُنقصون شيئا من أُجور أعمالهم
من كان يريد بعمله الحياة الدنيا ومُتَعها نعطهم ما قُسِم لهم من ثواب أعمالهم في الحياة الدنيا كاملا غير منقوص.
(من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها) بأن أصَرَّ على الشرك، وقيل هي في المرائين (نوفِّ إليهم أعمالهم) أي جزاء ما عملوه من خير كصدقة وصلة رحم (فيها) بأن نوسع عليهم رزقهم (وهم فيها) أي الدنيا (لا يبخسون) ينقصون شيئا.
يقول تعالى: ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا ) أي: كل إرادته مقصورة على الحياة الدنيا، وعلى زينتها من النساء والبنين، والقناطير المقنطرة، من الذهب، والفضة، والخيل المسومة، والأنعام والحرث. قد صرف رغبته وسعيه وعمله في هذه الأشياء، ولم يجعل لدار القرار من إرادته شيئا، فهذا لا يكون إلا كافرا، لأنه لو كان مؤمنا، لكان ما معه من الإيمان يمنعه أن تكون جميع إرادته للدار الدنيا، بل نفس إيمانه وما تيسر له من الأعمال أثر من آثار إرادته الدار الآخرة.ولكن هذا الشقي، الذي كأنه خلق للدنيا وحدها ( نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا ) أي: نعطيهم ما قسم لهم في أم الكتاب من ثواب الدنيا.( وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ ) أي: لا ينقصون شيئا مما قدر لهم، ولكن هذا منتهى نعيمهم.
قال العوفي ، عن ابن عباس ، في هذه الآية : إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا ، وذلك أنهم لا يظلمون نقيرا ، يقول : من عمل صالحا التماس الدنيا ، صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل ، لا يعمله إلا التماس الدنيا ، يقول الله : أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة ، وحبط عمله الذي كان يعمله التماس الدنيا ، وهو في الآخرة من الخاسرين . وهكذا روي عن مجاهد ، والضحاك ، وغير واحد . وقال أنس بن مالك ، والحسن : نزلت في اليهود والنصارى
القول في تأويل قوله تعالى : مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ (15) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: من كان يريد بعمله الحياة الدنيا، وإيّاها وَزينتها يطلب به ، (6) نوفّ إليهم أجور أعمالهم فيها وثوابها (7) ، (وهم فيها) يقول: وهم في الدنيا ، (لا يبخسون) ، يقول: لا ينقصون أجرها، ولكنهم يوفونه فيها. (8)
Whoever desires the life of this world and its adornments - We fully repay them for their deeds therein, and they therein will not be deprived
Тем, кто желает жизни в этом мире и ее украшений, Мы сполна воздадим за их поступки в этом мире, и они не будут обделены
جو لوگ بس اِسی دنیا کی زندگی اور اس کی خو ش نمائیوں کے طالب ہوتے ہیں ان کی کار گزاری کا سارا پھل ہم یہیں ان کو دے دیتے ہیں اور اس میں ان کے ساتھ کوئی کمی نہیں کی جاتی
Dünya hayatını ve güzelliklerini isteyenlere, orada işlediklerinin karşılığını tastamam veririz; onlar orada bir eksikliğe de uğratılmazlar
A quienes prefieran la vida mundanal y sus placeres los recompensaré por sus obras en esta vida, se los concederé y no serán defraudados