مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة (٩) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَئِنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ ثُمَّ نَزَعۡنَٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَيَـُٔوسٞ كَفُورٞ ﴿٩

الأستماع الى الآية التاسعة من سورة هُود

إعراب الآية 9 من سورة هُود

(وَلَئِنْ) تقدمت في الآية السابقة (أَذَقْنَا) ماض وفاعله (الْإِنْسانَ) مفعول به (مِنَّا) حال (رَحْمَةً) مفعول به ثان (ثُمَّ) حرف عطف (نَزَعْناها) فعل ماض وفاعله ومفعوله (مِنْهُ) متعلقان بالفعل (إِنَّهُ) إن واسمها (لَيَؤُسٌ) اللام المزحلقة اتصلت بخبر إن المرفوع (كَفُورٌ) خبر ثان

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (9) من سورة هُود تقع في الصفحة (222) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

الآية 9 من سورة هُود بدون تشكيل

ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور ﴿٩

تفسير الآية 9 من سورة هُود

ولئن أعطينا الإنسان مِنَّا نعمة من صحة وأمن وغيرهما، ثم سلبناها منه، إنه لَشديد اليأس من رحمة الله، جَحود بالنعم التي أنعم الله بها عليه.

(ولئن أذقنا الإنسان) الكافر (منا رحمة) غنى وصحة (ثم نزعناها منه إنه ليئوس) قنوط من رحمة الله (كفور) شديد الكفر به.

يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان، أنه جاهل ظالم بأن الله إذا أذاقه منه رحمة كالصحة والرزق، والأولاد، ونحو ذلك، ثم نزعها منه، فإنه يستسلم لليأس، وينقاد للقنوط، فلا يرجو ثواب الله، ولا يخطر بباله أن الله سيردها أو مثلها، أو خيرا منها عليه.

يخبر تعالى عن الإنسان وما فيه من الصفات الذميمة ، إلا من رحم الله من عباده المؤمنين ، فإنه إذا أصابته شدة بعد نعمة ، حصل له يأس وقنوط من الخير بالنسبة إلى المستقبل ، وكفر وجحود لماضي الحال ، كأنه لم ير خيرا ، ولم يرج بعد ذلك فرجا

القول في تأويل قوله تعالى : وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نـزعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولئن أذَقنا الإنسان منّا رخاء وسعةً في الرزق والعيش، فبسطنا عليه من الدنيا (33) ، وهي " الرحمة " التي ذكرها تعالى ذكره في هذا الموضع ، (ثم نـزعناها منه) ، يقول: ثم سلبناه ذلك، فأصابته مصائب أجاحته فذهبت به (34) ، (إنه ليئوس كفور) ، يقول: يظل قَنِطًا من رحمة الله ، آيسًا من الخير.


وقوله: " يئوس " ، " فعول "، من قول القائل: " يئس فلان من كذا ، فهو يئوس " ، إذا كان ذلك صفة له. (35) . وقوله: " كفور "، يقول: هو كفُور لمن أنعم عليه، قليل الشكر لربّه المتفضل عليه ، بما كان وَهَب له من نعمته. (36)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: 18004- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج، عن ابن جريج: (ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نـزعناها منه إنه ليئوس كفور) ، قال: يا ابن آدم ، إذا كانت بك نعمة من الله من السعة والأمن والعافية ، فكفور لما بك منها، وإذا نـزعت منك نبتغي قَدْعك وعقلك (37) فيئوس من روح الله، قنوطٌ من رحمته، كذلك المرء المنافق والكافر. ------------------------- الهوامش : (33) انظر تفسير " الذوق " فيما سلف ص : 146 ، تعليق : 6 ، والمراجع هناك . (34) انظر تفسير " النزع " فيما سلف 12 : 437 / 13 : 17 . (35) انظر تفسير " اليأس " فيما سلف 9 : 516 . (36) انظر تفسير " الكفر " فيما سلف من فهارس اللغة ( كفر ) . (37) في المطبوعة : " يبتغي لك فراغك ، فيؤوس . . . " ، غير ما في المخطوطة ، وكان فيها هكذا : " يسعى فرعك وعقلك فيؤوس " ، وصواب قراءتها ما أثبت . و " القدع " : الكف والمنع .

الآية 9 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (9) - Surat Hud

And if We give man a taste of mercy from Us and then We withdraw it from him, indeed, he is despairing and ungrateful

الآية 9 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (9) - Сура Hud

Если Мы дадим человеку вкусить милость, а потом отберем это, то он отчаивается и становится неблагодарным

الآية 9 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (9) - سوره هُود

اگر کبھی ہم انسان کو اپنی رحمت سے نوازنے کے بعد پھر اس سے محروم کر دیتے ہیں تو وہ مایوس ہوتا ہے اور ناشکری کرنے لگتا ہے

الآية 9 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (9) - Ayet هُود

And olsun ki, insana nimetimizi tattırır sonra onu ondan çekip alırsak, o şüphesiz umutsuz bir nanköre döner

الآية 9 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (9) - versículo هُود

Si le concedo a la persona algo de Mi gracia y luego se la quito, se desespera y se muestra desagradecida