(وَلَئِنْ) تقدمت في الآية السابقة (أَذَقْنَا) ماض وفاعله (الْإِنْسانَ) مفعول به (مِنَّا) حال (رَحْمَةً) مفعول به ثان (ثُمَّ) حرف عطف (نَزَعْناها) فعل ماض وفاعله ومفعوله (مِنْهُ) متعلقان بالفعل (إِنَّهُ) إن واسمها (لَيَؤُسٌ) اللام المزحلقة اتصلت بخبر إن المرفوع (كَفُورٌ) خبر ثان
هي الآية رقم (9) من سورة هُود تقع في الصفحة (222) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1482) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنّه ليئوس : شديد اليأس و القنوط ، كفور : كثير الكفران للنّعم
ولئن أعطينا الإنسان مِنَّا نعمة من صحة وأمن وغيرهما، ثم سلبناها منه، إنه لَشديد اليأس من رحمة الله، جَحود بالنعم التي أنعم الله بها عليه.
(ولئن أذقنا الإنسان) الكافر (منا رحمة) غنى وصحة (ثم نزعناها منه إنه ليئوس) قنوط من رحمة الله (كفور) شديد الكفر به.
يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان، أنه جاهل ظالم بأن الله إذا أذاقه منه رحمة كالصحة والرزق، والأولاد، ونحو ذلك، ثم نزعها منه، فإنه يستسلم لليأس، وينقاد للقنوط، فلا يرجو ثواب الله، ولا يخطر بباله أن الله سيردها أو مثلها، أو خيرا منها عليه.
يخبر تعالى عن الإنسان وما فيه من الصفات الذميمة ، إلا من رحم الله من عباده المؤمنين ، فإنه إذا أصابته شدة بعد نعمة ، حصل له يأس وقنوط من الخير بالنسبة إلى المستقبل ، وكفر وجحود لماضي الحال ، كأنه لم ير خيرا ، ولم يرج بعد ذلك فرجا
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نـزعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولئن أذَقنا الإنسان منّا رخاء وسعةً في الرزق والعيش، فبسطنا عليه من الدنيا (33) ، وهي " الرحمة " التي ذكرها تعالى ذكره في هذا الموضع ، (ثم نـزعناها منه) ، يقول: ثم سلبناه ذلك، فأصابته مصائب أجاحته فذهبت به (34) ، (إنه ليئوس كفور) ، يقول: يظل قَنِطًا من رحمة الله ، آيسًا من الخير.
And if We give man a taste of mercy from Us and then We withdraw it from him, indeed, he is despairing and ungrateful
Если Мы дадим человеку вкусить милость, а потом отберем это, то он отчаивается и становится неблагодарным
اگر کبھی ہم انسان کو اپنی رحمت سے نوازنے کے بعد پھر اس سے محروم کر دیتے ہیں تو وہ مایوس ہوتا ہے اور ناشکری کرنے لگتا ہے
And olsun ki, insana nimetimizi tattırır sonra onu ondan çekip alırsak, o şüphesiz umutsuz bir nanköre döner
Si le concedo a la persona algo de Mi gracia y luego se la quito, se desespera y se muestra desagradecida