مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة ورابعة (١٠٤) من سورة يُونس

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة ورابعة من سورة يُونس ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّٖ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴿١٠٤

الأستماع الى الآية المئة ورابعة من سورة يُونس

إعراب الآية 104 من سورة يُونس

(قُلْ) فعل أمر. (يا أَيُّهَا النَّاسُ) الناس بدل من المنادى قبله. (إِنْ) حرف شرط. (كُنْتُمْ) فعل ماض ناقص والتاء اسمها، (فِي شَكٍّ) متعلقان بالخبر. (مِنْ دِينِي) متعلقان بصفة لشك. (فَلا) الفاء رابطة للجواب. (لا) نافية. (أَعْبُدُ) مضارع، والفاعل أنا. (الَّذِينَ) اسم موصول مفعول به. (تَعْبُدُونَ) فعل مضارع والواو فاعله. (مِنْ دُونِ) متعلقان بتعبدون. (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة صلة الموصول. (وَ لكِنْ) الواو عاطفة. (لكِنْ) حرف استدراك. (أَعْبُدُ اللَّهَ) فعل مضارع ولفظ الجلالة مفعوله وفاعله مستتر. (الَّذِي) اسم موصول صفة. (يَتَوَفَّاكُمْ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر. والجملة صلة. (وَ أُمِرْتُ) فعل ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل، والجملة معطوفة. (أَنْ أَكُونَ) مضارع ناقص منصوب واسمه محذوف تقديره أنا. (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (104) من سورة يُونس تقع في الصفحة (220) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11)

مواضيع مرتبطة بالآية (14 موضع) :

الآية 104 من سورة يُونس بدون تشكيل

قل ياأيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين ﴿١٠٤

تفسير الآية 104 من سورة يُونس

قل -أيها الرسول- لهؤلاء الناس: إن كنتم في شك من صحة ديني الذي دعوتكم إليه، وهو الإسلام ومن ثباتي واستقامتي عليه، وترجون تحويلي عنه، فإني لا أعبد في حال من الأحوال أحدًا من الذين تعبدونهم مما اتخذتم من الأصنام والأوثان، ولكن أعبد الله وحده الذي يميتكم ويقبض أرواحكم، وأُمِرْت أن أكون من المصدِّقين به العاملين بشرعه.

(قل يا أيها الناس) أي أهل مكة (إن كنتم في شك من ديني) أنه حق (فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله) أي غيره، وهو الأصنام لشككم فيه (ولكن أعبد الله الذي يتوفّاكم) يقبض أرواحكم (وأمرت أن) أي بأن (أكون من المؤمنين).

يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ، سيد المرسلين، وإمام المتقين وخير الموقنين: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي ْ) أي: في ريب واشتباه، فإني لست في شك منه، بل لدي العلم اليقيني أنه الحق، وأن ما تدعون من دون الله باطل، ولي على ذلك، الأدلة الواضحة، والبراهين الساطعة.ولهذا قال: ( فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ْ) من الأنداد، والأصنام وغيرها، لأنها لا تخلق ولا ترزق، ولا تدبر شيئًا من الأمور، وإنما هي مخلوقة مسخرة، ليس فيها ما يقتضي عبادتها.( وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ ْ) أي: هو الله الذي خلقكم، وهو الذي يميتكم، ثم يبعثكم، ليجازيكم بأعمالكم، فهو الذي يستحق أن يعبد، ويصلى له ويخضع ويسجد.( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)

يقول تعالى لرسوله محمد ، صلوات الله وسلامه عليه : قل : يا أيها الناس ، إن كنتم في شك من صحة ما جئتكم من الدين الحنيف ، الذي أوحاه الله إلي ، فها أنا لا أعبد الذين تعبدون من دون الله ، ولكن أعبد الله وحده لا شريك له ، وهو الذي يتوفاكم كما أحياكم ، ثم إليه مرجعكم ؛ فإن كانت آلهتكم التي تدعون من دون الله حقا ، فأنا لا أعبدها فادعوها فلتضرني ، فإنها لا تضر ولا تنفع ، وإنما الذي بيده الضر والنفع هو الله وحده لا شريك له ، وأمرت أن أكون من المؤمنين .

القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل ، يا محمد ، لهؤلاء المشركين من قومك الذين عجبوا أن أوحيت إليك : إن كنتم في شك ، أيها الناس ، من ديني الذي أدعوكم إليه ، فلم تعلموا أنه حقّ من عند الله: فإني لا أعبد الذين تعبدون من دون الله من الآلهة والأوثان التي لا تسمع ولا تبصر ولا تغني عني شيئًا ، فتشكُّوا في صحته. وهذا تعريض ولحنٌ من الكلام لطيفٌ. (21) وإنما معنى الكلام: إن كنتم في شك من ديني، فلا ينبغي لكم أن تشكوا فيه، وإنما ينبغي لكم أن تشكوا في الذي أنتم عليه من عبادة الأصنام التي لا تعقل شيئًا ولا تضر ولا تنفع. فأما ديني فلا ينبغي لكم أن تشكُّوا فيه، لأني أعبد الله الذي يقبض الخلق فيميتهم إن شاء ، وينفعهم ويضرُّهم إن شاء . (22) وذلك أن عبادة من كان كذلك لا يستنكرها ذو فطرة صحيحة. وأما عبادة الأوثان فينكرها كل ذي لبٍّ وعقلٍ صحيح.


وقوله: (ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم ) ، يقول: ولكن أعبد الله الذي يقبض أرواحكم فيميتكم عند آجالكم (23) ، (وأمرت أن أكون من المؤمنين) ، يقول: وهو الذي أمرني أن أكون من المصدّقين بما جاءني من عنده. --------------------- الهوامش : (21) " اللحن " ، التعريض والإماء دون التصريح ، وذلك بأن تعدل الكلام عن جهته ، فيكون أجود له وأشد إثارة لفطنة سامعه . (22) في المطبوعة والمخطوطة : " وينفعهم ويضر من يشاء " ، وكأنه سهو من الناسخ ، فإن السياق يقتضي ما أثبت . (23) انظر تفسير " التوفي " فيما سلف ص : 98 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .

الآية 104 من سورة يُونس باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (104) - Surat Yunus

Say, [O Muhammad], "O people, if you are in doubt as to my religion - then I do not worship those which you worship besides Allah; but I worship Allah, who causes your death. And I have been commanded to be of the believers

الآية 104 من سورة يُونس باللغة الروسية (Русский) - Строфа (104) - Сура Yunus

Скажи: «О люди! Если вы сомневаетесь в моей религии, то ведь я не поклоняюсь тем, кому вы поклоняетесь вместо Аллаха. Я поклоняюсь Аллаху, Который умертвит вас, и мне приказано быть одним из верующих»

الآية 104 من سورة يُونس باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (104) - سوره يُونس

اے نبیؐ! کہہ دو کہ لوگو، اگر تم ابھی تک میرے دین کے متعلق کسی شک میں ہو تو سن لو کہ تم اللہ کے سوا جن کی بندگی کرتے ہو میں ان کی بندگی نہیں کرتا بلکہ صرف اسی خدا کی بندگی کرتا ہوں جس کے قبضے میں تمہاری موت ہے مجھے حکم دیا گیا ہے کہ میں ایمان لانے والوں میں سے ہوں

الآية 104 من سورة يُونس باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (104) - Ayet يُونس

De ki: "Ey insanlar! Benim dinimden şüphede iseniz bilin ki ben Allah'tan başka taptıklarınıza tapmam. Ancak, sizi öldürecek olan Allah'a kulluk ederim. İnananlardan olmakla emrolundum

الآية 104 من سورة يُونس باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (104) - versículo يُونس

Di: "¡Oh, gente! Si dudan de la religión que vivo, sepan que no adoro a los que ustedes adoran fuera de Dios. Yo solo adoro a Dios, que es Quien los hará morir. A mí me ha sido ordenado ser de los creyentes