(قُلِ) فعل أمر والفاعل أنت. (انْظُرُوا) فعل أمر والواو الفاعل والجملة مقول القول. (ما ذا) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. (فِي السَّماواتِ) خبر. (وَ الْأَرْضِ) عطف. (وَ ما) الواو حالية. (ما) نافية. (تُغْنِي) فعل مضارع. (الْآياتُ) فاعل. (وَ النُّذُرُ) اسم معطوف. (عَنْ قَوْمٍ) متعلقان بتغني. وجملة تغني حالية وجملة (لا يُؤْمِنُونَ) الجملة في محل جر صفة.
هي الآية رقم (101) من سورة يُونس تقع في الصفحة (220) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1465) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- لقومك: تفكروا واعتبروا بما في السموات والأرض من آيات الله البينات، ولكن الآيات والعبر والرسل المنذرة عباد الله عقابه، لا تنفع قومًا لا يؤمنون بشيء من ذلك؛ لإعراضهم وعنادهم.
(قل) لكفار مكة (انظروا ماذا) أي الذي (في السماوات والأرض) من الآيات الدالة على وحدانية الله تعالى (وما تغني الآيات والنذر) جمع نذير أي الرسل (عن قوم لا يؤمنون) في علم الله أي ما تنفعهم.
يدعو تعالى عباده إلى النظر لما في السماوات والأرض، والمراد بذلك: نظر الفكر والاعتبار والتأمل، لما فيها، وما تحتوي عليه، والاستبصار، فإن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون، وعبرًا لقوم يوقنون، تدل على أن الله وحده، المعبود المحمود، ذو الجلال والإكرام، والأسماء والصفات العظام.( وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ْ) فإنهم لا ينتفعون بالآيات لإعراضهم وعنادهم.
يرشد تعالى عباده إلى التفكر في آلائه وما خلق في السماوات والأرض من الآيات الباهرة لذوي الألباب ، مما في السماوات من كواكب نيرات ، ثوابت وسيارات ، والشمس والقمر ، والليل والنهار ، واختلافهما ، وإيلاج أحدهما في الآخر ، حتى يطول هذا ويقصر هذا ، ثم يقصر هذا ويطول هذا ، وارتفاع السماء واتساعها ، وحسنها وزينتها ، وما أنزل الله منها من مطر فأحيا به الأرض بعد موتها ، وأخرج فيها من أفانين الثمار والزروع والأزاهير ، وصنوف النبات ، وما ذرأ فيها من دواب مختلفة الأشكال والألوان والمنافع ، وما فيها من جبال وسهول وقفار وعمران وخراب
القول في تأويل قوله تعالى : قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ (101) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قل، يا محمد ، لهؤلاء المشركين من قومك، السائليك الآياتِ على صحّة ما تدعوهم إليه من توحيد الله وخلع الأنداد والأوثان: انظروا ، أيها القوم ، ماذا في السمواتِ من الآيات الدّالة على حقيقة ما أدعوكم إليه من توحيد الله ، من شمسها وقمرها، واختلافِ ليلها ونهارِها، ونـزول الغيث بأرزاق العبادِ من سحابها ، وفي الأرض من جبالها ، وتصدُّعها بنباتها، وأقوات أهلها، وسائر صنوف عجائبها، فإن في ذلك لكم إن عقلتم وتدبَّرتم موعظة ومعتبرًا، ودلالةً على أن ذلك من فعل من لا يجوز أن يكون له في ملكه شريك ، ولا له على تدبيره وحفظه ظهير يُغْنيكم عما سواه من الآيات. يقول الله جل ثناؤه: (وما تُغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) ، يقول جل ثناؤه: وما تغني الحجج والعبر والرسل المنذرة عبادة الله عقابه ، (19) عن قوم قد سبق لهم من الله الشقاء ، وقضى لهم في أم الكتاب أنهم من أهل النار ، لا يؤمنون بشيء من ذلك ولا يصدِّقون به. وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ ؟ (20) ------------------- الهوامش : (19) انظر تفسير " أغنى " فيما سلف ص : 89 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (20) انظر تفسير " النذير " فيما سلف 10 : 85 .
Say, "Observe what is in the heavens and earth." But of no avail will be signs or warners to a people who do not believe
Скажи: «Понаблюдайте за тем, что на небесах и на земле». Но знамения и увещевания не приносят пользы тем, кто не уверовал
اِن سے کہو “زمین اور آسمانوں میں جو کچھ ہے اسے آنکھیں کھول کر دیکھو" اور جو لوگ ایمان لانا ہی نہیں چاہتے ان کے لیے نشانیاں اور تنبیہیں آخر کیا مفید ہو سکتی ہیں
Göklerde ve yerde neler var, bir bakın" de. İnanmayacak bir millete ayetler ve uyarmalar fayda vermez
Diles: "Reflexionen en todo cuanto hay en los cielos y en la Tierra", pero no se benefician de los signos ni de las advertencias aquellos que se niegan a creer