(وَأَوْحَيْنا) الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة (إِلى مُوسى) متعلقان بأوحينا (وَأَخِيهِ) معطوف على موسى مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة (أَنْ) مصدرية (تَبَوَّءا) أمر مبني على حذف النون والألف فاعل وأن وما بعدها في محل نصب مفعول به لأوحينا (لِقَوْمِكُما) متعلقان بتبوءا (بِمِصْرَ) الباء حرف جر ومصر مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف متعلقان بتبوءا (بُيُوتاً) مفعول به (وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً) أمر وفاعله ومفعولاه والجملة معطوفة (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) أمر وفاعله مستتر والمؤمنين مفعوله المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (87) من سورة يُونس تقع في الصفحة (218) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1451) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تبوّءا لقومكما . . : اتّخذا و اجعلا لهم . . ، قبلة : مساجد نحو الكعبة أو مُصلّى
وأوحينا إلى موسى وأخيه هارون أن اتخذا لقومكما بيوتًا في "مصر" تكون مساكن وملاجئ تعتصمون بها، واجعلوا بيوتكم أماكن تصلُّون فيها عند الخوف، وأدُّوا الصلاة المفروضة في أوقاتها. وبشِّر المؤمنين المطيعين لله بالنصر المؤزر، والثواب الجزيل منه سبحانه وتعالى.
(وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوّأا) اتخذا (لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة) مصلًّى تصلون فيه لتأمنوا من الخوف وكان فرعون منعهم من الصلاة (وأقيموا الصلاة) أتموها (وبشّر المؤمنين) بالنصر والجنة.
( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ ) حين اشتد الأمر على قومهما، من فرعون وقومه، وحرصوا على فتنتهم عن دينهم.( أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا ) أي: مروهم أن يجعلوا لهم بيوتًا، يتمكنون ]به[ من الاستخفاء فيها.( وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً ) أي: اجعلوها محلا، تصلون فيها، حيث عجزتم عن إقامة الصلاة في الكنائس، والبيع العامة.( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ) فإنها معونة على جميع الأمور، ( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) بالنصر والتأييد، وإظهار دينهم، فإن مع العسر يسرًا، إن مع العسر يسرًا، وحين اشتد الكرب، وضاق الأمر، فرجه الله ووسعه.فلما رأى موسى، القسوة والإعراض من فرعون وملئه ، دعا عليهم وأمن هارون على دعائه.
يذكر تعالى سبب إنجائه بني إسرائيل من فرعون وقومه ، وكيفية خلاصهم منهم وذلك أن الله تعالى أمر موسى وأخاه هارون ، عليهما السلام ( أن تبوءا ) أي : يتخذا لقومهما بمصر بيوتا . واختلف المفسرون في معنى قوله تعالى : ( واجعلوا بيوتكم قبلة ) فقال الثوري وغيره ، عن خصيف ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( واجعلوا بيوتكم قبلة ) قال : أمروا أن يتخذوها مساجد . وقال الثوري أيضا ، عن ابن منصور ، عن إبراهيم : ( واجعلوا بيوتكم قبلة ) قال : كانوا خائفين ، فأمروا أن يصلوا في بيوتهم . وكذا قال مجاهد ، وأبو مالك ، والربيع بن أنس ، والضحاك ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وأبوه زيد بن أسلم : وكأن هذا - والله أعلم - لما اشتد بهم البلاء من قبل فرعون وقومه ، وضيقوا عليهم ، أمروا بكثرة الصلاة ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ) ( البقرة : 156 )
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (87) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأوحينا إلى موسى وأخيه أن اتخذا لقومكما بمصر بيوتًا.
And We inspired to Moses and his brother, "Settle your people in Egypt in houses and make your houses [facing the] qiblah and establish prayer and give good tidings to the believers
Мы ниспослали откровение Мусе (Моисею) и его брату: «Обеспечьте свой народ жилищами в Египте, превратите свои жилища в места для поклонения и совершайте намаз. Обрадуй же верующих!»
اور ہم نے موسیٰؑ اور اس کے بھائی کو اشارہ کیا کہ “مصر میں چند مکان اپنی قوم کے لیے مہیا کرو اور اپنے ان مکانوں کو قبلہ ٹھیرا لو اور نماز قائم کرو اور اہل ایمان کو بشارت دے دو
Musa ve kardeşine: "Mısır'da milletinize evler hazırlayın; evlerinizi namazgah edinin, namaz kılın" diye vahyettik, "İnananlara müjde et
Le inspiré a Moisés y a su hermano: "Reserven algunas casas en la ciudad para su pueblo. Conviertan sus casas en lugares de culto, y sean constantes en la oración. [Oh, Moisés]: Albricia [con el auxilio de Dios] a todos los creyentes