(وَقالَ) الواو عاطفة وماض (مُوسى) فاعل مرفوع بالضمة القدرة على الألف للتعذر والجملة معطوفة (رَبَّنا) منادى بأداة نداء محذوفة وهو مضاف ونا مضاف اليه (إِنَّكَ) إن واسمها والجملة مقول القول (آتَيْتَ) ماض وفاعله (فِرْعَوْنَ) مفعول به (وَمَلَأَهُ) معطوفة على فرعون والهاء مضاف اليه والجملة خبر (زِينَةً) مفعول به ثان (وَأَمْوالًا) معطوفة على زينة (فِي الْحَياةِ) متعلقان بآتيت (الدُّنْيا) صفة (لِيُضِلُّوا) اللام للتعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بآتيت (عَنْ سَبِيلِكَ) متعلقان بيضلوا والكاف مضاف إليه (رَبَّنا) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف إليه (اطْمِسْ) فعل دعاء وفاعله مستتر (عَلى أَمْوالِهِمْ) متعلقان باطمس والهاء مضاف اليه والجملة وما قبلها مقول القول (وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ) معطوف على ما قبله وإعرابه مثله (فَلا) الفاء فاء السببية ولا نافية (يُؤْمِنُوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية وفاعله (حَتَّى) حرف غاية وجر (يَرَوُا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى والواو فاعل (الْعَذابَ) مفعول به (الْأَلِيمَ) صفة
هي الآية رقم (88) من سورة يُونس تقع في الصفحة (218) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1452) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
اطمس على أموالهم : أهلكها و أذهِبها . أو أتلِفها ، اشدد على قلوبهم : اطبع عليها
وقال موسى: ربنا إنك أعطيت فرعون وأشراف قومه زينة من متاع الدنيا؛ فلم يشكروا لك، وإنما استعانوا بها على الإضلال عن سبيلك، ربنا اطمس على أموالهم، فلا ينتفعوا بها، واختم على قلوبهم حتى لا تنشرح للإيمان، فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الشديد الموجع.
(وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأهُ زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا) آتيتهم ذلك (ليضلوا) في (عن سبيلك) دينك (ربنا اطمس على أموالهم) امسخها (واشدد على قلوبهم) اطبع عليها واستوثق (فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم) المؤلم دعا عليهم وأمَّنَ هارون على دعائه.
( رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً ) يتزينون بها من أنواع الحلي والثياب، والبيوت المزخرفة، والمراكب الفاخرة، والخدام، ( وَأَمْوَالًا ) عظيمة ( فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ ) أي: إن أموالهم لم يستعينوا بها إلا على الإضلال في سبيلك، فيضلون ويضلون.( رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ ) أي: أتلفها عليهم: إما بالهلاك، وإما بجعلها حجارة، غير منتفع بها.( وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ ) أي: قسها ( فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ )قال ذلك، غضبًا عليهم، حيث تجرؤوا على محارم الله، وأفسدوا عباد الله، وصدوا عن سبيله، ولكمال معرفته بربه بأن الله سيعاقبهم على ما فعلوا، بإغلاق باب الإيمان عليهم.
هذا إخبار من الله تعالى عما دعا به موسى ، عليه السلام ، على فرعون وملئه ، لما أبوا قبول الحق واستمروا على ضلالهم وكفرهم معاندين جاحدين ، ظلما وعلوا وتكبرا وعتوا ، قال : ( ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة ) أي : من أثاث الدنيا ومتاعها ، ( وأموالا ) أي : جزيلة كثيرة ، ( في ) هذه ( الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ) - بفتح الياء - أي : أعطيتهم ذلك وأنت تعلم أنهم لا يؤمنون بما أرسلتني به إليهم استدراجا منك لهم ، كما قال تعالى : ( لنفتنهم فيه ) وقرأ آخرون : ( ليضلوا ) بضم الياء ، أي : ليفتتن بما أعطيتهم من شئت من خلقك ، ليظن من أغويته أنك إنما أعطيت هؤلاء هذا لحبك إياهم واعتنائك بهم . ( ربنا اطمس على أموالهم ) قال ابن عباس ، ومجاهد : أي : أهلكها
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (88) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وقال موسى يا ربَّنا إنك أعطيت فرعون وكبراء قومه وأشرافهم (32) ، وهم " الملأ " ، " زينة " ، من متاع الدنيا وأثاثها (33) ، (وأموالا) من أعيان الذهب والفضة ، (في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك )، يقول موسى لربه: ربنا أعطيتهم ما أعطيتهم من ذلك ليضلُّوا عن سبيلك.
And Moses said, "Our Lord, indeed You have given Pharaoh and his establishment splendor and wealth in the worldly life, our Lord, that they may lead [men] astray from Your way. Our Lord, obliterate their wealth and harden their hearts so that they will not believe until they see the painful punishment
Муса (Моисей) сказал: «Господь наш! Ты даровал Фараону и его знати в мирской жизни украшения и богатства. Господь наш! Они сбили других с Твоего пути. Господь наш! Уничтожь их богатство и ожесточи их сердца, чтобы они не могли уверовать, пока не увидят мучительные страдания»
موسیٰؑ نے دعا کی “اے ہمارے رب، تو نے فرعون اور اس کے سرداروں کو دنیا کی زندگی میں زینت اور اموال سے نواز رکھا ہے اے رب، کیا یہ اس لیے ہے کہ وہ لوگوں کو تیری راہ سے بھٹکائیں؟ اے رب، ان کے مال غارت کر دے اور ان کے دلوں پر ایسی مہر کر دے کہ ایمان نہ لائیں جب تک دردناک عذاب نہ دیکھ لیں
Musa: "Rabbimiz! Doğrusu sen Firavun'a ve erkanına ziynetler ve dünya hayatında mallar verdin. Rabbimiz! Senin yolundan şaşırtmaları için mi? Rabbimiz! Mallarını yok et, kalblerini sık; çünkü onlar can yakıcı azabı görmedikçe inanmazlar" dedi
Dijo Moisés: "¡Señor nuestro! Has concedido al Faraón y su nobleza suntuosidad y riqueza en la vida mundanal. ¡Señor nuestro! Eso ha hecho que se extravíen y desvíen a la gente de Tu camino. ¡Señor nuestro! Devasta sus riquezas y endurece sus corazones, porque no creerán hasta que vean el castigo doloroso