(وَيَقُولُونَ) الواو استئنافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة (مَتى) اسم استفهام للزمان متعلق بخبر مقدم محذوف (هذَا) الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ مؤخر والجملة مقول القول (الْوَعْدُ) بدل من اسم الإشارة (إِنْ) شرطية (كُنْتُمْ) كان واسمها والجملة ابتدائية (صادِقِينَ) خبر كنتم المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله
هي الآية رقم (48) من سورة يُونس تقع في الصفحة (214) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1412) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويقول المشركون من قومك -أيها الرسول-: متى قيام الساعة إن كنت أنت ومَن تبعك من الصادقين فيما تَعِدوننا به؟
(ويقولون متى هذا الوعد) بالعذاب (إن كنتم صادقين) فيه.
ولا يستبطئوا العقوبة ويقولوا: (مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) فإن هذا ظلم منهم، حيث طلبوه من النبي ـ ﷺ ـ ، فإنه ليس له من الأمر شيء، وإنما عليه البلاغ والبيان للناس.
يقول تعالى مخبرا عن كفر هؤلاء المشركين في استعجالهم العذاب وسؤالهم عن وقته قبل التعين ، مما لا فائدة فيه لهم كما قال تعالى : ( يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ) ( الشورى : 18 ) أي : كائنة لا محالة وواقعة ، وإن لم يعلموا وقتها عينا ، ولهذا أرشد رسوله ﷺ إلى جوابهم
القول في تأويل قوله تعالى : وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه ﷺ: ويقول هؤلاء المشركون من قومك ، يا محمد ، (متى هذا الوعد) ، الذي تعدنا أنه يأتينا من عند الله؟ وذلك قيام الساعة ، (إن كنتم صادقين) ، أنت ومن تبعك ، فيما تعدوننا به من ذلك.
And they say, "When is [the fulfillment of] this promise, if you should be truthful
Они говорят: «Когда же исполнится это обещание, если вы говорите правду?»
کہتے ہیں اگر تمہاری یہ دھمکی سچّی ہے تو آخر یہ کب پُوری ہو گی؟
Bu iddiada samimi iseniz, bu azabın gerçekleşmesi ne zamandır? söyle" derler
Y dijeron: "¿Cuándo se cumplirá esta amenaza, si es que dices la verdad