(وَلِكُلِّ) الواو استئنافية ومتعلقان بالخبر المقدم (أُمَّةٍ) مضاف إليه (رَسُولٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (فَإِذا) الفاء عاطفة وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط (جاءَ رَسُولُهُمْ) ماض وفاعله والهاء مضاف إليه والجملة مضاف إليه (قُضِيَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بقضي والهاء مضاف إليه (بِالْقِسْطِ) متعلقان بمحذوف حال (وَهُمْ) الواو حالية وهم مبتدأ والجملة حالية (لا) نافية (يُظْلَمُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر
هي الآية رقم (47) من سورة يُونس تقع في الصفحة (214) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1411) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بالقسط : بالعدل في الدّنيا أو يوم الجزاء
ولكل أمة خَلَتْ قبلكم -أيها الناس- رسول أرسلتُه إليهم، كما أرسلت محمدًا إليكم يدعو إلى دين الله وطاعته، فإذا جاء رسولهم في الآخرة قُضِيَ حينئذ بينهم بالعدل، وهم لا يُظلمون مِن جزاء أعمالهم شيئًا.
(ولكل أمة) من الأمم (رسول فإذا جاء رسولهم) إليهم فكذبوه (قضي بينهم بالقسط) بالعدل فيعذبون وينجى الرسول ومن صدقه (وهم لا يظلمون) بتعذيبهم بغير جرم فكذلك نفعل بهؤلاء.
يقول تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ) من الأمم الماضية (رَسُولٌ) يدعوهم إلى توحيد الله ودينه.(فَإِذَا جَاءَ) هم (رَسُولُهُمْ) بالآيات، صدقه بعضهم، وكذبه آخرون، فيقضي الله بينهم بالقسط بنجاة المؤمنين، وإهلاك المكذبين (وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) بأن يعذبوا قبل إرسال الرسول وبيان الحجة، أو يعذبوا بغير جرمهم، فليحذر المكذبون لك من مشابهة الأمم المهلكين، فيحل بهم ما حل بأولئك.
وقوله : ( ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم ) قال مجاهد : يعني يوم القيامة . ( قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ) كما قال تعالى : ( وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ) ( الزمر : 69 ) ، فكل أمة تعرض على الله بحضرة رسولها ، وكتاب أعمالها من خير وشر موضوع شاهد عليهم ، وحفظتهم من الملائكة شهود أيضا أمة بعد أمة
القول في تأويل قوله تعالى : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (47) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولكل أمة خلت قبلكم ، أيها الناس ، رسول أرسلته إليهم، كما أرسلت محمدًا إليكم ، يدعون من أرسلتهم إليهم إلى دين الله وطاعته ، (فإذا جاء رسولهم) ، يعني: في الآخرة، كما:- 17666- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: (ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم) ، قال: يوم القيامة.
And for every nation is a messenger. So when their messenger comes, it will be judged between them in justice, and they will not be wronged
У каждой общины есть посланник. Когда же приходил посланник, между ними все решалось по справедливости, и с ними не поступали несправедливо
ہر امّت کے لیے ایک رسُول ہے پھر جب کسی امّت کے پاس اُس کا رسُول آ جاتا ہے تو اس کا فیصلہ پُورے انصاف کے ساتھ چکا دیا جاتا ہے اور اس پر ذرہ برابر ظلم نہیں کیا جاتا
Her ümmetin bir peygamberi vardır. Onlara peygamberleri geldiğinde aralarında adaletle hüküm verilmiş olur. Onların hakları yenmez
A cada comunidad envié un Mensajero. Cada vez que lo desmintieron los destruí, salvando al Mensajero y a los creyentes, pero nadie fue castigado injustamente