مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والستين (٦٢) من سورة التوبَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والستين من سورة التوبَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ لِيُرۡضُوكُمۡ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَحَقُّ أَن يُرۡضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ ﴿٦٢

الأستماع الى الآية الثانية والستين من سورة التوبَة

إعراب الآية 62 من سورة التوبَة

(يَحْلِفُونَ) فعل مضارع وفاعل. (بِاللَّهِ) و(لَكُمْ) متعلقان بالفعل. (لِيُرْضُوكُمْ) المصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بيحلفون. (وَاللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ، والواو حالية. (وَرَسُولُهُ) عطف (أَحَقُّ) خبر. (أَنْ يُرْضُوهُ) المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي اللّه أحق بالإرضاء. (أَنْ) حرف شرط جازم. (كانُوا) كان واسمها. (مُؤْمِنِينَ) خبر، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، وجملة كانوا ابتدائية جملة فعل الشرط.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (62) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (197) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10)

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 62 من سورة التوبَة بدون تشكيل

يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين ﴿٦٢

تفسير الآية 62 من سورة التوبَة

يحلف المنافقون الأيمان الكاذبة، ويقدمون الأعذار الملفقة؛ ليُرضُوا المؤمنين، والله ورسوله أحق وأولى أن يُرضُوهما بالإيمان بهما وطاعتهما، إن كانوا مؤمنين حقًا.

(يحلفون بالله لكم) أيها المؤمنين فيما بلغكم عنهم من أذى الرسول أنهم ما آذوه (ليرضوكم والله ورسوله أحقُّ أن يرضوه) بالطاعة (إن كانوا مؤمنين) حقا وتوحيد الضمير لتلازم الرضاءين أو خبر الله ورسوله محذوف.

(‏يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ‏)‏ فيتبرأوا مما صدر منهم من الأذية وغيرها، فغايتهم أن ترضوا عليهم‏


(‏وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ‏)‏ لأن المؤمن لا يقدم شيئا على رضا ربه ورضا رسوله، فدل هذا على انتفاء إيمانهم حيث قدموا رضا غير اللّه ورسوله‏.‏

قال قتادة في قوله تعالى : ( يحلفون بالله لكم ليرضوكم ) الآية ، قال : ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال : والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا ، وإن كان ما يقول محمد حقا ، لهم شر من الحمير


قال : فسمعها رجل من المسلمين فقال : والله إن ما يقول محمد لحق ، ولأنت أشر من الحمار
قال : فسعى بها الرجل إلى النبي - ﷺ - فأخبره ، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال : ما حملك على الذي قلت ؟ فجعل يلتعن ، ويحلف بالله ما قال ذلك
وجعل الرجل المسلم يقول : اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب
فأنزل الله - عز وجل - : ( يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين )

القول في تأويل قوله : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين به وبرسوله ﷺ: يحلف لكم، أيها المؤمنون، هؤلاء المنافقون بالله، ليرضوكم فيما بلغكم عنهم من أذاهم رسولَ الله ﷺ, وذكرِهم إياه بالطعن عليه والعيب له, ومطابقتهم سرًّا أهلَ الكفر عليكم = بالله والأيمان الفاجرة: أنهم ما فعلوا ذلك، وإنهم لعلى دينكم، ومعكم على من خالفكم, يبتغون بذلك رضاكم. يقول الله جل ثناؤه: (والله ورسوله أحق أن يرضوه)، بالتوبة والإنابة مما قالوا ونطقوا =(إن كانوا مؤمنين)، يقول: إن كانوا مصدِّقين بتوحيد الله, مقرِّين بوعده ووعيده.


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 16906- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (يحلفون بالله لكم ليرضوكم)، الآية, ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال: والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا, وإن كان ما يقول محمد حقًّا, لهم شَرٌّ من الحمير! قال: فسمعها رجل من المسلمين فقال: والله إن ما يقول محمد حق, ولأنت شر من الحمار ! فسعى بها الرجل إلى نبي الله ﷺ, فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال له: ما حملك على الذي قلت؟ فجعل يلتَعنُ، ويحلف بالله ما قال ذلك. (1) قال: وجعل الرجل المسلم يقول: اللهم صدِّق الصادق، وكذِّب الكاذب ! فأنـزل الله في ذلك: (يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين). -------------------- الهوامش : (1) "التعن الرجل" ، إذا أنصف في الدعاء على نفسه، أو لعن نفسه.

الآية 62 من سورة التوبَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (62) - Surat At-Tawbah

They swear by Allah to you [Muslims] to satisfy you. But Allah and His Messenger are more worthy for them to satisfy, if they should be believers

الآية 62 من سورة التوبَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (62) - Сура At-Tawbah

Они клянутся Аллахом, чтобы угодить вам. Но для них было бы лучше, если только они являются верующими, угождать Аллаху и Его Посланнику

الآية 62 من سورة التوبَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (62) - سوره التوبَة

یہ لوگ تمہارے سامنے قسمیں کھاتے ہیں تاکہ تمہیں راضی کریں، حالانکہ اگر یہ مومن ہیں تو اللہ اور رسول اس کے زیادہ حق دار ہیں کہ یہ ان کو راضی کرنے کی فکر کریں

الآية 62 من سورة التوبَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (62) - Ayet التوبَة

Sizi hoşnut etmek için Allah'a yemin ederler. Eğer inanıyorlarsa Allah'ı ve Peygamberini hoşnut etmeleri daha gereklidir

الآية 62 من سورة التوبَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (62) - versículo التوبَة

[Un grupo de hipócritas] les juran por Dios con el fin de que ustedes se complazcan con ellos. Pero es de Dios y Su Mensajero de quienes deberían buscar su complacencia, si es que realmente son creyentes