(أَلَمْ) الهمزة حرف استفهام. ولم حرف نفي وجزم وقلب، (يَعْلَمُوا) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة مستأنفة. (أَنَّهُ) أن والهاء اسمها. (مَنْ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. (يُحادِدِ) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. (اللَّهَ) لفظ الجلالة. (وَرَسُولَهُ)رة.............. للعلمية والعجمة. (خالِداً) حال. (فِيها) متعلقان باسم الفاعل (خالِداً) والجملة الاسمية في محل رفع خبر أنه. وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من. وأنه وخبرها سدت مسد مفعولي يعلموا. (ذلِكَ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد والكاف للخطاب. (الْخِزْيُ) خبر. (الْعَظِيمُ) صفة. والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (63) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (197) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1298) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
من يحادد الله . . : من يُخالفه و يعادِه
ألم يعلم هؤلاء المنافقون أن مصير الذين يحاربون الله ورسوله نارُ جهنم لهم العذاب الدائم فيها؟ ذلك المصير هو الهوان والذل العظيم، ومن المحاربة أذِيَّة رسول الله ﷺ بسبه والقدح فيه، عياذًا بالله من ذلك.
(ألم يعلموا) بـ (أنه) أي الشأن (من يحادد) يشاقق (الله ورسولَه فأن له نار جهنم) جزاء (خالدا فيها ذلك الخزي العظيم).
وهذا محادة للّه ومشاقة له، وقد توعد من حاده بقوله: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) أي : يكون في حد وشق مبعد عن اللّه ورسوله بأن تهاون بأوامر اللّه، وتجرأ على محارمه.(فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) الذي لا خزي أشنع ولا أفظع منه، حيث فاتهم النعيم المقيم، وحصلوا على عذاب الجحيم عياذا باللّه من أحوالهم.
وقوله تعالى : ( ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ) أي : ألم يتحققوا ويعلموا أنه من حاد الله ، أي : شاقه وحاربه وخالفه ، وكان في حد والله ورسوله في حد ( فأن له نار جهنم خالدا فيها ) أي : مهانا معذبا ، ( ذلك الخزي العظيم ) أي : وهذا هو الذل العظيم ، والشقاء الكبير .
القول في تأويل قوله : أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ألم يعلم هؤلاء المنافقون الذين يحلفون بالله كذبًا للمؤمنين ليرضوهم، وهم مقيمون على النفاق, أنه من يحارب الله ورسوله، ويخالفهما فيناوئهما بالخلاف عليهما =(فأن له نار جهنم)، في الآخرة =(خالدًا فيها)، يقول: لابثًا فيها, مقيمًا إلى غير نهاية؟ (2) =(ذلك الخزي العظيم)، يقول: فلُبْثُه في نار جهنم وخلوده فيها، هو الهوان والذلُّ العظيم. (3)
Do they not know that whoever opposes Allah and His Messenger - that for him is the fire of Hell, wherein he will abide eternally? That is the great disgrace
Разве они не знали, что тому, кто проявляет враждебность к Аллаху и Его Посланнику, навеки уготован огонь Геенны? Это - великое бесчестие
کیا انہیں معلوم نہیں ہے کہ جو اللہ اور اس کے رسول کا مقابلہ کرتا ہے اس کے لیے دوزخ کی آگ ہے جس میں وہ ہمیشہ رہے گا یہ بہت بڑی رسوائی ہے
Allah'a ve Peygamberine karşı koymağa kalkışana, ebedi kalacağı cehennem ateşi bulunduğunu bilmezler mi? Büyük rezillik budur
¿No saben acaso que quien se enfrente a Dios y a Su Mensajero estará perpetuamente en el fuego del Infierno? Esa es la humillación más terrible