مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والأربعين (٤٧) من سورة التوبَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والأربعين من سورة التوبَة تفسير الميسر والجلالين والسعدي، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو

لَوۡ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالٗا وَلَأَوۡضَعُواْ خِلَٰلَكُمۡ يَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِيكُمۡ سَمَّٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ ﴿٤٧

الأستماع الى الآية السابعة والأربعين من سورة التوبَة

الآية 47 من سورة التوبَة بدون تشكيل

لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين ﴿٤٧

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (47) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (194) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10)

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

تفسير الآية 47 من سورة التوبَة

لو خرج المنافقون معكم -أيها المؤمنون- للجهاد لنشروا الاضطراب في الصفوف والشر والفساد، ولأسرعوا السير بينكم بالنميمة والبغضاء، يبغون فتنتكم بتثبيطكم عن الجهاد في سبيل الله، وفيكم -أيها المؤمنون- عيون لهم يسمعون أخباركم، وينقلونها إليهم. والله عليم بهؤلاء المنافقين الظالمين، وسيجازيهم على ذلك.

(لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا) فسادا بتخذيل المؤمنين (ولأوضعوا خلالكم) أي أسرعوا بينكم بالمشي بالنميمة (يبغونكم) يطلبون لكم (الفتنة) بإلقاء العداوة (وفيكم سماعون لهم) ما يقولون سماع قبول (والله عليم بالظالمين).

ثم ذكر الحكمة في ذلك فقال ‏(‏لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا‏)‏ أي‏:‏ نقصا‏.‏‏(‏وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ‏)‏ أي‏:‏ ولسعوا في الفتنة والشر بينكم، وفرقوا جماعتكم المجتمعين، ‏(‏يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ‏)‏ أي‏:‏ هم حريصون على فتنتكم وإلقاء العداوة بينكم‏.‏‏(‏وَفِيكُمْ‏)‏ أناس ضعفاء العقول ‏(‏سَمَّاعُونَ لَهُمْ‏)‏ أي‏:‏ مستجيبون لدعوتهم يغترون بهم، فإذا كانوا هم حريصين على خذلانكم، وإلقاء الشر بينكم، وتثبيطكم عن أعدائكم، وفيكم من يقبل منهم ويستنصحهم‏


فما ظنك بالشر الحاصل من خروجهم مع المؤمنين، والنقص الكثير منهم، فللّه أتم الحكمة حيث ثبطهم ومنعهم من الخروج مع عباده المؤمنين رحمة بهم، ولطفا من أن يداخلهم ما لا ينفعهم، بل يضرهم‏.‏‏(‏وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ‏)‏ فيعلم عباده كيف يحذرونهم، ويبين لهم من المفاسد الناشئة من مخالطتهم‏.‏

ثم بين ( الله تعالى ) وجه كراهيته لخروجهم مع المؤمنين فقال : ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ) أي : لأنهم جبناء مخذولون ، ( ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ) أي : ولأسرعوا السير والمشي بينكم بالنميمة والبغضاء والفتنة ، ( وفيكم سماعون لهم ) أي : مطيعون لهم ومستحسنون لحديثهم وكلامهم ، يستنصحونهم وإن كانوا لا يعلمون حالهم ، فيؤدي هذا إلى وقوع شر بين المؤمنين وفساد كبير . وقال مجاهد ، وزيد بن أسلم ، وابن جرير : ( وفيكم سماعون لهم ) أي : عيون يسمعون لهم الأخبار وينقلونها إليهم . وهذا لا يبقى له اختصاص بخروجهم معهم ، بل هذا عام في جميع الأحوال ، والمعنى الأول أظهر في المناسبة بالسياق ، وإليه ذهب قتادة وغيره من المفسرين . وقال محمد بن إسحاق : كان - فيما بلغني - من استأذن من ذوي الشرف منهم : عبد الله بن أبي ابن سلول ، والجد بن قيس ، وكانوا أشرافا في قومهم ، فثبطهم الله - لعلمه بهم - أن يخرجوا معه فيفسدوا عليه جنده ، وكان في جنده قوم أهل محبة لهم وطاعة فيما يدعونهم إليه ، لشرفهم فيهم ، فقال : ( وفيكم سماعون لهم ) . ثم أخبر تعالى عن تمام علمه فقال : ( والله عليم بالظالمين ) فأخبر بأنه ( يعلم ) ما كان ، وما يكون ، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ؛ ولهذا قال تعالى : ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ) فأخبر عن حالهم كيف يكون لو خرجوا ومع هذا ما خرجوا ، كما قال تعالى : ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ) ( الأنعام : 28 ) وقال تعالى : ( ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) ( الأنفال : 23 ) وقال تعالى : ( ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما ) ( النساء : 66 - 68 ) والآيات في هذا كثيرة .

القول في تأويل قوله : لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لو خرج، أيها المؤمنون، فيكم هؤلاء المنافقون =(ما زادوكم إلا خبالا)، يقول: لم يزيدوكم بخروجهم فيكم إلا فسادًا وضرًّا، ولذلك ثبَّطتُهم عن الخروج معكم.


وقد بينا معنى " الخبال "، بشواهده فيما مضى قبل. (35)
(ولأوضعوا خلالكم)، يقول: ولأسرعوا بركائبهم السَّير بينكم.
وأصله من " إيضاع الخيل والركاب ", وهو الإسراع بها في السير, يقال للناقة إذا أسرعت السير: " وضعت الناقة تَضَع وَضعًا ومَوْضوعًا ", و " أوضعها صاحبها "، إذا جدّ بها وأسرع، " يوضعها إيضاعًا "، ومنه قول الراجز: (36) يَـــا لَيْتَنِـــي فِيهَـــا جَــذَعْ أَخُــــبُّ فِيهَــــا وَأَضَـــعْ (37)
وأما أصل " الخلال "، فهو من " الخَلَل "، وهي الفُرَج تكون بين القوم، في الصفوف وغيرها. ومنه قول النبي ﷺ: " تَرَاصُّوا فِي الصُّفُوفِ لا يَتَخَلَّلكُمْ (الشَّيَاطين، كأنها) أَوْلادُ الحذَفِ". (38)
وأما قوله: (يبغونكم الفتنة)، فإن معنى: " يبغونكم الفتنة "، يطلبون لكم ما تفتنون به، عن مخرجكم في مغزاكم, بتثبيطهم إياكم عنه. (39)
يقال منه: " بغيتُه الشر ", و " بغيتُه الخير " " أبغيه بُغاء "، إذا التمسته له, بمعنى: " بغيت له ", وكذلك " عكمتك " و " حلبتك ", بمعنى: " حلبت لك "، و " عكمت لك ", (40) وإذا أرادوا: أعنتك على التماسه وطلبه, قالوا: " أبْغَيتُك كذا "، و " أحلبتك "، و " أعكمتك "، أي: أعنتك عليه. (41)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 16771- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (ولأوضعوا خلالكم)، بينكم =(يبغونكم الفتنة)، بذلك. 16772- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: (ولأوضعوا خلالكم)، يقول: (ولأوضعوا بينكم)، خلالكم، بالفتنة. (42) 16773- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة)، يبطئونكم قال: رفاعة بن التابوت, وعبد الله بن أبيّ ابن سلول, وأوس بن قيظيّ. 16774- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد قوله: (ولأوضعوا خلالكم)، قال: لأسرعوا الأزقة (43) =(خلالكم يبغونكم الفتنة)، يبطِّئونكم = عبد الله بن نبتل, ورفاعة بن تابوت, وعبد الله بن أبي ابن سلول. 16775-...... قال حدثنا الحسين قال، حدثني أبو سفيان, عن معمر, عن قتادة: (ولأوضعوا خلالكم)، قال: لأسرعوا خلالكم يبغونكم الفتنة بذلك. 16776- حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا)، قال: هؤلاء المنافقون في غزوة تبوك. يسلِّي الله عنه نبيه ﷺ والمؤمنين فقال: وما يُحزنكم؟(لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا)، ! يقولون: " قد جُمع لكم، وفُعِل وفُعِل, يخذِّلونكم " =(ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة)، الكفر.
وأما قوله: (وفيكم سَمَّاعون لهم)، فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله. فقال بعضهم: معنى ذلك: وفيكم سماعون لحديثكم لهم، يؤدُّونه إليهم، عيون لهم عليكم. * ذكر من قال ذلك: 16777- حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (وفيكم سماعون لهم)، يحدِّثون أحاديثكم, عيونٌ غير منافقين. 16778- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد: (وفيكم سماعون لهم)، قال: محدِّثون، عيون، غير المنافقين. (44) 16779- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (وفيكم سماعون لهم)، يسمعون ما يؤدُّونه لعدوِّكم.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وفيكم من يسمع كلامهم ويُطيع لهم. * ذكر من قال ذلك: 16780- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: (وفيكم سماعون لهم)، وفيكم من يسمع كلامهم. 16781- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق قال: كان الذين استأذنوا، فيما بلغني من ذوي الشرف، منهم عبد الله بن أبي ابن سلول، والجدُّ بن قيس, وكانوا أشرافًا في قومهم, فثبطهم الله، لعلمه بهم: أن يخرجوا معهم، فيفسدوا عليه جُنده. وكان في جنده قوم أهلُ محبةٍ لهم وطاعةٍ فيما يدعونهم إليه، لشرفهم فيهم, فقال: (وفيكم سمَّاعون لهم). (45) قال أبو جعفر: فعلى هذا التأويل: وفيكم أهلُ سمع وطاعة منكم، لو صحبوكم أفسدوهم عليكم، بتثبيطهم إياهم عن السير معكم. وأما على التأويل الأول, فإن معناه: وفيكم منهم سمَّاعون يسمعون حديثكم لهم, فيبلغونهم ويؤدونه إليهم، عيون لهم عليكم.
قال أبو جعفر: وأولى التأويلين عندي في ذلك بالصواب، تأويلُ من قال: معناه: " وفيكم سماعون لحديثكم لهم، يبلغونه عنكم، عيون لهم ", لأن الأغلب من كلام العرب في قولهم: " سمَّاع ", وصف من وصف به أنه سماع للكلام, كما قال الله جل ثناؤه في غير موضع من كتابه: سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ (سورة المائدة: 41)، واصفًا بذلك قومًا بسماع الكذب من الحديث. وأما إذا وصفوا الرجل بسماع كلام الرجل وأمره ونهيه وقبوله منه وانتهائه إليه فإنما تصفه بأنه: " له سامع ومطيع ", ولا تكاد تقول: = " هو له سماع مطيع ". (46)
وأما قوله: (والله عليم بالظالمين)، فإن معناه: والله ذو علم بمن يوجّه أفعاله إلى غير وجوهها، ويضعها في غير مواضعها, ومن يستأذن رسول الله ﷺ لعذر، ومن يستأذنه شكًّا في الإسلام ونفاقًا, ومن يسمع حديث المؤمنين ليخبر به المنافقين، ومن يسمعه ليسرَّ بما سُرَّ به المؤمنون، (47) ويساء بما ساءهم, لا يخفى عليه شيء من سرائر خلقه وعلانيتهم. (48)
وقد بينا معنى " الظلم " في غير موضع من كتابنا هذا، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (49) ------------------------ الهوامش: (35) انظر تفسير "الخبال" فيما سلف 7 : 139، 140. (36) هو دريد بن الصمة. (37) سيرة ابن هشام 4 : 82 ، واللسان (وضع)، وغيرهما، وهذا رجز قاله دريد في يوم غزوة حنين، وكان خرج مع هوزان، عليهم مالك بن عوف النصري ، ودريد بن الصمة يومئذ شيخ كبير ، ليس فيه شيء إلا التيمن برأيه ومعرفته بالحرب ، وكان شيخًا مجربًا . وكان مالك بن عوف كره أن يكون لدريد بن الصمة رأي في حربهم هذه أو ذكر ، فقال دريد: "هذا يوم لم أشهده ولم يفتني". يَـــا لَيْتنِـــي فِيهـــا جَــذَعْ أَخُــــبُّ فيهــــا وأَضَـــعْ أَقُــــودُ وَطْفَــــاء الـــزَّمَعْ كَأَنَّهَــــا شَــــاةٌ صَــــدَعْ "الجذع"، الصغير الشاب. و "الخبب"، ضرب من السير كالوضع . ثم وصف فرسه فيما تمنى. "وطفاء"، طويلة الشعر، و "الزمعة" الهنة الزائدة الناتئة فوق ظلف الشاة. و "الشاة" هنا: الوعل وهو شاة الجبل. و "صدع" الفتى القوي من الأوعال. (38) لم يذكر إسناده، وهو حديث مشهور، رواه أبو داود في سننه 1 : 252 ، رقم : 667، بغير هذا اللفظ، والنسائي في السنن 2 : 92 . والذي وضعته بين القوسين فيما رواه صاحب اللسان ، لأنه في السنن : " كأنها الحذف " ، وفي اللسان أيضًا " كأنها بنات حذف " . أما المطبوعة فقد ضم الكلام بعضه إلى بعض، مع أنه كان في المخطوطة ، بياض بين "لا يتخللكم" ، وبين "أولاد الحذف" ، وفي الهامش حرف ( ط ) دلالة على الخطأ . و " الحذف " ضأن سود جرد صغار ، ليس لها آذان ولا أذناب ، يجاء بها إلى الحجاز من جرش اليمن ، واحدتها " حذفة " (بفتحتين)، شبه الشياطين بها . (39) انظر تفسير " الفتنة " فيما سلف ص : 86 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك. (40) "عكمه" و "عكم له" ، هو أن يسوي له الأعدال على الدابة ويشدها. (41) انظر تفسير "بغى" فيما سلف 13 : 84 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك. ثم انظر مثل هذا التفصيل فيما سلف 7 : 53 . (42) في المطبوعة والمخطوطة: "ولأضعوا أسلحتهم خلالكم بالفتنة" ، وهو لا يفيد معنى، وظني أن "أسلحتهم" هي "بينكم" وهو تفسير "خلالكم" كما مر في أثر قتادة السالف، ولكنه أخر اللفظ الذي فسره وهو "خلالكم". (43) هكذا في المطبوعة والمخطوطة: "الأزقة"، وهو جمع "زقاق" "بضم الزاي"، وهو الطريق الضيق، دون السكة، وجعل "الأزقة" مفعولا لقوله: "أسرعوا"، غريب، وأخشى أن يكون في الكلام خلل أو تصحيف. (44) في المطبوعة : "غير منافقين"، وأثبت ما في المخطوطة. (45) الأثر : 16781 - صدر هذا الخبر مضى برقم : 16770 ، وساقه هنا فيما بعد ، وهو في سيرة ابن هشام 4 : 194 ، وهو تابع الأثر السالف رقم : 16762. (46) انظر تفسير " سماع " فيما سلف 10 : 309. (47) في المطبوعة: "بما سر المؤمنين"، وفي المخطوطة: "بما سر المؤمنون" ، وصوابها ما أثبت. (48) انظر تفسير "عليم" فيما سلف من فهارس اللغة (علم). (49) انظر تفسير "الظلم" فيما سلف من فهارس اللغة ( ظلم ).

الآية 47 من سورة التوبَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (47) - Surat At-Tawbah

Had they gone forth with you, they would not have increased you except in confusion, and they would have been active among you, seeking [to cause] you fitnah. And among you are avid listeners to them. And Allah is Knowing of the wrongdoers

الآية 47 من سورة التوبَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (47) - Сура At-Tawbah

Если бы они выступили в поход вместе с вами, то не прибавили бы вам ничего, кроме беспорядка, торопливо ходили бы между вами и сеяли бы между вами смуту. Среди вас найдутся такие, которые станут прислушиваться к ним. Аллах знает беззаконников

الآية 47 من سورة التوبَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (47) - سوره التوبَة

اگر وہ تمہارے ساتھ نکلتے تو تمہارے اندر خرابی کے سوا کسی چیز کا اضافہ نہ کرتے وہ تمہارے درمیان فتنہ پردازی کے لیے دوڑ دھوپ کرتے، اور تمہارے گروہ کا حال یہ ہے کہ ابھی اُس میں بہت سے ایسے لوگ موجود ہیں جو اُن کی باتیں کان لگا کر سنتے ہیں، اللہ اِن ظالموں کو خوب جانتا ہے

الآية 47 من سورة التوبَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (47) - Ayet التوبَة

Aranızda savaşa çıkmış olsalardı, ancak sizi bozmağa çalışırlar ve fitneye düşürmek için aranıza sokulurlardı. İçinizde onlara kulak verenler var. Allah kendilerine yazık edenleri bilir