(وَلَوْ) الواو استئنافية. (لَوْ) شرطية. (أَرادُوا الْخُرُوجَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها. (لَأَعَدُّوا) فعل ماض وفاعله، واللام واقعة في جواب الشرط. (لَهُ) متعلقان بالفعل. (عُدَّةً) مفعول به. (وَلكِنْ) الواو عاطفة. (لكِنْ) حرف استدراك. (كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ) فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل ومفعول به والجملة معطوفة على جملة مقدرة أي قصّروا في إعداد العدة فكره الله انبعاثهم. (فَثَبَّطَهُمْ) الفاء عاطفة وفعل ماض ومفعول به والجملة معطوفة. (وَقِيلَ) ماض. ونائب فاعله مستتر أي قيل القول. (اقْعُدُوا) فعل أمر وفاعله. (مَعَ) ظرف مكان متعلق بالفعل. (الْقاعِدِينَ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والجملة مقول القول وجملة قيل معطوفة.
هي الآية رقم (46) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (194) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1281) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
انبعاثهم : نهوضهم للخروج معكم ، فثبّطهم : فحبسهمو عوّقهم عن الخروج معكم
ولو أراد المنافقون الخروج معك -أيها النبي- إلى الجهاد لتأهَّبوا له بالزاد والراحلة، ولكن الله كره خروجهم فثَقُلَ عليهم الخروج قضاء وقدرًا، وإن كان أمرهم به شرعا، وقيل لهم: تخلفوا مع القاعدين من المرضى والضعفاء والنساء والصبيان.
(ولو أرادوا الخروج) معك (لأعدوا له عدة) أهبة من الآلة والزاد (ولكن كره الله انبعاثهم) أي لم يرد خروجهم (فثبطهم) كسَّلهم (وقيل) لهم (اقعدوا مع القاعدين) المرضى والنساء والصبيان، أي قدر الله تعالى ذلك.
يقول تعالى مبينا أن المتخلفين من المنافقين قد ظهر منهم من القرائن ما يبين أنهم ما قصدوا الخروج للجهاد بالكلية، وأن أعذارهم التي اعتذروها باطلة، فإن العذر هو المانع الذي يمنع إذا بذل العبد وسعه، وسعى في أسباب الخروج، ثم منعه مانع شرعي، فهذا الذي يعذر.(و) أما هؤلاء المنافقون فـ (لَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً) أي: لاستعدوا وعملوا ما يمكنهم من الأسباب، ولكن لما لم يعدوا له عدة، علم أنهم ما أرادوا الخروج.(وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ) معكم في الخروج للغزو (فَثَبَّطَهُمْ) قدرا وقضاء، وإن كان قد أمرهم وحثهم على الخروج، وجعلهم مقتدرين عليه، ولكن بحكمته ما أراد إعانتهم، بل خذلهم وثبطهم (وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ) من النساء والمعذورين.
يقول تعالى : ( ولو أرادوا الخروج ) أي : معك إلى الغزو ( لأعدوا له عدة ) أي : لكانوا تأهبوا له ، ( ولكن كره الله انبعاثهم ) أي : أبغض أن يخرجوا معك قدرا ، ( فثبطهم ) أي : أخرهم ، ( وقيل اقعدوا مع القاعدين ) أي : قدرا .
القول في تأويل قوله : وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولو أراد هؤلاء المستأذنوك، يا محمد، في ترك الخروج معك لجهاد عدوّك، الخروجَ معك =(لأعدوا له عدة)، يقول: لأعدوا للخروج عدة, ولتأهّبوا للسفر والعدوِّ أهْبَتهما (30) =(ولكن كره الله انبعاثهم)، يعني: خروجهم لذلك (31) (فثبطهم)، يقول: فثقَّل عليهم الخروجَ حتى استخفُّوا القعودَ في منازلهم خِلافك, واستثقلوا السفر والخروج معك, فتركوا لذلك الخروج =(وقيل اقعدوا مع القاعدين)، يعني: اقعدوا مع المرضى والضعفاء الذين لا يجدون ما ينفقون، ومع النساء والصبيان, واتركوا الخروج مع رسول الله ﷺ والمجاهدين في سبيل الله. (32)
And if they had intended to go forth, they would have prepared for it [some] preparation. But Allah disliked their being sent, so He kept them back, and they were told, "Remain [behind] with those who remain
Если бы они желали выступить в поход, то приготовились бы к этому. Однако Аллах не пожелал, чтобы они отправились в поход, и задержал их. Им было сказано: «Отсиживайтесь вместе с теми, кто остался отсиживаться»
اگر واقعی ان کا ارادہ نکلنے کا ہوتا تو وہ اس کے لیے کچھ تیاری کرتے لیکن اللہ کو ان کا اٹھنا پسندہی نہ تھا، اس لیے اس نے انہیں سست کر دیا اور کہہ دیا کہ بیٹھ رہو بیٹھنے والوں کے ساتھ
Eğer savaşa çıkmak isteselerdi bir hazırlık yaparlardı. Ama Allah davranışlarını beğenmedi de onları alıkoydu. "Acizlerle beraber oturun" denildi
Si [los hipócritas] hubieran querido realmente combatir, se habrían preparado para tal fin; pero Dios no quiso que salieran [con ustedes] y les infundió desgano, y se les dijo: "Permanezcan con quienes se quedan [por estar verdaderamente eximidos]