مشاركة ونشر

تفسير الآية العاشرة (١٠) من سورة التوبَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية العاشرة من سورة التوبَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَا يَرۡقُبُونَ فِي مُؤۡمِنٍ إِلّٗا وَلَا ذِمَّةٗۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ ﴿١٠

الأستماع الى الآية العاشرة من سورة التوبَة

إعراب الآية 10 من سورة التوبَة

تقدم إعرابها قبل آيتين. (هُمُ) ضمير فصل أو ضمير رفع مبتدأ ثان و(الْمُعْتَدُونَ) خبره والجملة الاسمية (هُمُ الْمُعْتَدُونَ) خبر اسم الإشارة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (10) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (188) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10)

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

الآية 10 من سورة التوبَة بدون تشكيل

لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون ﴿١٠

تفسير الآية 10 من سورة التوبَة

إن هؤلاء المشركين حرب على الإيمان وأهله، فلا يقيمون وزنًا لقرابة المؤمن ولا لعهده، وشأنهم العدوان والظلم.

(لا يرقُبون في مؤمن إلاّ ولا ذمَّة وأولئك هم المعتدون).

( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً‏)‏ أي‏:‏ لأجل عداوتهم للإيمان ‏(‏إِلًّا وَلَا ذِمَّةً‏)‏ أي‏:‏ لأجل عداوتهم للإيمان وأهله‏


فالوصف الذي جعلهم يعادونكم لأجله ويبغضونكم، هو الإيمان، فذبوا عن دينكم، وانصروه واتخذوا من عاداه لكم عدوا ومن نصره لكم وليا، واجعلوا الحكم يدور معه وجودا وعدما، لا تجعلوا الولاية والعداوة، طبيعية تميلون بهما، حيثما مال الهوى، وتتبعون فيهما النفس الأمارة بالسوء،

يقول تعالى محرضا للمؤمنين على معاداة المشركين والتبري منهم ، ومبينا أنهم لا يستحقون أن يكون لهم عهد لشركهم بالله وكفرهم برسول الله ولو أنهم إذ ظهروا على المسلمين وأديلوا عليهم ، لم يبقوا ولم يذروا ، ولا راقبوا فيهم إلا ولا ذمة . قال علي بن أبي طلحة ، وعكرمة ، والعوفي عن ابن عباس : " الإل " : القرابة ، " والذمة " : العهد


وكذا قال الضحاك والسدي ، كما قال تميم بن مقبل : أفسد الناس خلوف خلفوا قطعوا الإل وأعراق الرحم وقال حسان بن ثابت - رضي الله عنه - : وجدناهم كاذبا إلهم وذو الإل والعهد لا يكذب وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( لا يرقبون في مؤمن إلا ) قال : الله
وفي رواية : لا يرقبون الله ولا غيره . وقال ابن جرير : حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، عن سليمان ، عن أبي مجلز في قوله تعالى : ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) مثل قوله : " جبرائيل " ، " ميكائيل " ، " إسرافيل " ، ( كأنه يقول : يضيف " جبر " ، و " ميكا " ، و " إسراف " ، إلى " إيل " ، يقول عبد الله : ( لا يرقبون في مؤمن إلا ) ) كأنه يقول : لا يرقبون الله . والقول الأول أشهر وأظهر ، وعليه الأكثر . وعن مجاهد أيضا : " الإل " : العهد
وقال قتادة : " الإل " : الحلف . وقال قتادة الإل الحلف.

القول في تأويل قوله : لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لا يتقي هؤلاء المشركون الذين أمرتكم، أيها المؤمنون، بقتلهم حيث وجدتموهم، في قتل مؤمن لو قدورا عليه =(إلا ولا ذمة)، يقول: فلا تبقوا عليهم، أيها المؤمنون, كما لا يبقون عليكم لو ظهروا عليكم (24) =(وأولئك هم المعتدون)، يقول: المتجاوزون فيكم إلى ما ليس لهم بالظلم والاعتداء. (25) ----------------- الهوامش : (24) انظر تفسير " الإل " و " الذمة " فيما سلف قريبا ص : 145 - 149 . (25) انظر تفسير " الاعتداء " فيما سلف 13 : 182 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .

الآية 10 من سورة التوبَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (10) - Surat At-Tawbah

They do not observe toward a believer any pact of kinship or covenant of protection. And it is they who are the transgressors

الآية 10 من سورة التوبَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (10) - Сура At-Tawbah

Они не соблюдают по отношению к верующим ни родственных, ни договорных обязательств. Они - преступники

الآية 10 من سورة التوبَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (10) - سوره التوبَة

کسی مومن کے معاملہ میں نہ یہ قرابت کا لحاظ کرتے ہیں اور نہ کسی عہد کی ذمہ داری کا اور زیادتی ہمیشہ انہی کی طرف سے ہوئی ہے

الآية 10 من سورة التوبَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (10) - Ayet التوبَة

Onlar hiçbir müminin yakınlık veya ahdini gözetmezler. İşte aşırı gidenler bunlardır

الآية 10 من سورة التوبَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (10) - versículo التوبَة

No respetan pacto ni compromiso con los creyentes. Ellos son los transgresores