هي الآية رقم (140) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (167) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9)
قال موسى لقومه: أغير الله أطلب لكم معبودًا تعبدونه من دونه، والله هو الذي خلقكم، وفضَّلكم على عالمي زمانكم بكثرة الأنبياء فيكم، وإهلاك عدوكم وما خصَّكم به من الآيات؟
(قال أغير الله أبغيكم إلها) معبودا وأصله أبغي لكم (وهو فضَّلكم على العالمين) في زمانكم بما ذكره في قوله.
قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا أي: أأطلب لكم إلها غير اللّه المألوه، الكامل في ذاته، وصفاته وأفعاله. وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ فيقتضي أن تقابلوا فضله، وتفضيله بالشكر، وذلك بإفراده وحده بالعبادة، والكفر بما يدعي من دونه.
يذكرهم موسى ، عليه السلام ، بنعمة الله عليهم ، من إنقاذهم من أسر فرعون وقهره ، وما كانوا فيه من الهوان والذلة ، وما صاروا إليه من العزة والاشتفاء من عدوهم ، والنظر إليه في حال هوانه وهلاكه ، وغرقه ودماره
القول في تأويل قوله : قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال موسى لقومه: أسِوَى الله ألتمسكم إلهًا، وأجعل لكم معبودًا تعبدونه, (11) والله الذي هو خالقكم, فضلكم على عالمي دهركم وزمانكم؟ (12) يقول: أفأبغيكم معبودًا لا ينفعكم ولا يضركم تعبدونه، وتتركون عبادة من فضلكم على الخلق؟ إن هذا منكم لجهل! -------------- الهوامش : (11) انظر تفسير (( بغى )) فيما سلف 12 : 559 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك . (12) انظر تفسير (( العالمين )) فيما سلف من فهارس اللغة ( علم ) .
He said, "Is it other than Allah I should desire for you as a god while He has preferred you over the worlds
Он сказал: «Неужели я стану искать для вас другое божество, кроме Аллаха, который возвысил вас над мирами»
پھر موسیٰؑ نے کہا "کیا میں اللہ کے سوا کوئی اور معبود تمہارے لیے تلاش کروں؟ حالانکہ وہ اللہ ہی ہے جس نے تمہیں دنیا بھر کی قوموں پر فضیلت بخشی ہے
Sizi alemlere üstün kılmış olan Allah'tan başka bir tanrı mı arayacağım?" dedi