في سورة البقرة الآية 49 نجيناكم بدل أنجيناكم.. ويذبحون أبناءكم بدل يقتلون أبناءكم. (وَإِذْ) مفعول فيه لفعل محذوف تقديره: اذكروا وقت.... والجملة في محل جر بالإضافة. (يَسُومُونَكُمْ) فعل مضارع وفاعل ومفعول به أول. (سُوءَ) مفعول به ثان، (الْعَذابِ) مضاف إليه والجملة حالية، وجملة (يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ) بدل من جملة (يَسُومُونَكُمْ). (وَفِي ذلِكُمْ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. (بَلاءٌ) (مِنْ رَبِّكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة بلاء. (عَظِيمٌ) صفة والجملة الاسمية مستأنفة.
هي الآية رقم (141) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (167) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1095) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يسومونكم : يذيقونكم أو يكلّفونكم ، يستحيون نساءكم : يستبقون- بناتكم للخدمة ، بلاء : ابتلاء و امتحان بالنّعم و النّقم
واذكروا - يا بني إسرائيل - نِعَمنا عليكم إذ أنقذناكم من أَسْر فرعون وآله، وما كنتم فيه من الهوان والذلة من تذبيح أبنائكم واستبقاء نسائكم للخدمة، وفي حَمْلِكم على أقبح العذاب وأسوئه، ثم إنجائكم، اختبار من الله لكم ونعمة عظيمة.
(و) اذكروا (إذ أنجيناكم) وفي قراءة أنجاكم (من آل فرعون يسومونكم) يكلفونكم ويذيقونكم (سوء العذاب) أشده وهو (يقتلون أبناءكم ويستحيون) يستَبْقون (نساءكم وفي ذلكم) الإنجاء أو العذاب (بلاء) إنعام أو ابتلاء (من ربِّكم عظيم) أفلا تتعظون فتنتهوا عما قلتم.
ثم ذكرهم بما امتن اللّه به عليهم فقال: وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ أي: من فرعون وآله يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ أي: يوجهون إليكم من العذاب أسوأه، وهو أنهم كانوا يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ النجاة من عذابهم بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ أي: نعمة جليلة، ومنحة جزيلة، أو: وفي ذلك العذاب الصادر منهم لكم بلاء من ربكم عليكم عظيم، فلما ذكرهم موسى ووعظهم انتهوا عن ذلك.
يذكرهم موسى عليه السلام نعم الله عليهم من إنقاذهم من أسر فرعون وقهره وما كانوا فيه من الهوان والذلة وما صاروا إليه من العزة والاشتفاء من عدوهم والنظر إليه في حال هوانه وهلاكه وغرقة ودماره وقد تقدم تفسيرها في البقرة.
القول في تأويل قوله : وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لليهود من بني إسرائيل الذين كانوا بين ظهراني مهاجَر رسول الله ﷺ: واذكروا مع قيلكم هذا الذي قلتموه لموسى بعد رؤيتكم من الآيات والعبر, وبعد النعم التي سلفت مني إليكم, والأيادي التي تقدمت = فعلَكم ما فعلتم =(إذ أنجيناكم من آل فرعون)، وهم الذين كانوا على منهاجه وطريقته في الكفر بالله من قومه (13) =(يسومونكم سوء العذاب)، يقول: إذ يحملونكم أقبح العذاب وسيئه. (14)
And [recall, O Children of Israel], when We saved you from the people of Pharaoh, [who were] afflicting you with the worst torment - killing your sons and keeping your women alive. And in that was a great trial from your Lord
Вот Мы спасли вас от рода Фараона. Они подвергали вас ужасным мучениям, убивали ваших сыновей и оставляли в живых ваших женщин. Это было для вас великим испытанием (или великой милостью) от вашего Господа
اور (اللہ فرماتا ہے) وہ وقت یاد کرو جب ہم نے فرعون والوں سے تمہیں نجات دی جن کا حال یہ تھا کہ تمہیں سخت عذاب میں مبتلا رکھتے تھے، تمہارے بیٹوں کو قتل کرتے اور تمہاری عورتوں کو زندہ رہنے دیتے تھے اور اس میں تمہارے رب کی طرف سے تمہاری بڑی آزمائش تھی
Sizi kötü azaba sokan, kadınlarınızı sağ bırakıp oğullarınızı öldüren Firavun ailesinden kurtarmıştık. Bunda, size Rabbiniz tarafından büyük bir imtihan vardı
Recuerden cuando los salvó del Faraón y su ejército, que los castigaba con el peor de los castigos, matando a sus hijos varones y dejando con vida a las mujeres; esa fue una prueba dura de su Señor