مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والحادية والأربعين (١٤١) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والحادية والأربعين من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِذۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ ﴿١٤١

الأستماع الى الآية المئة والحادية والأربعين من سورة الأعرَاف

إعراب الآية 141 من سورة الأعرَاف

في سورة البقرة الآية 49 نجيناكم بدل أنجيناكم.. ويذبحون أبناءكم بدل يقتلون أبناءكم. (وَإِذْ) مفعول فيه لفعل محذوف تقديره: اذكروا وقت.... والجملة في محل جر بالإضافة. (يَسُومُونَكُمْ) فعل مضارع وفاعل ومفعول به أول. (سُوءَ) مفعول به ثان، (الْعَذابِ) مضاف إليه والجملة حالية، وجملة (يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ) بدل من جملة (يَسُومُونَكُمْ). (وَفِي ذلِكُمْ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. (بَلاءٌ) (مِنْ رَبِّكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة بلاء. (عَظِيمٌ) صفة والجملة الاسمية مستأنفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (141) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (167) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1095) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (12 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 141 من سورة الأعرَاف

يسومونكم : يذيقونكم أو يكلّفونكم ، يستحيون نساءكم : يستبقون- بناتكم للخدمة ، بلاء : ابتلاء و امتحان بالنّعم و النّقم

الآية 141 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ﴿١٤١

تفسير الآية 141 من سورة الأعرَاف

واذكروا - يا بني إسرائيل - نِعَمنا عليكم إذ أنقذناكم من أَسْر فرعون وآله، وما كنتم فيه من الهوان والذلة من تذبيح أبنائكم واستبقاء نسائكم للخدمة، وفي حَمْلِكم على أقبح العذاب وأسوئه، ثم إنجائكم، اختبار من الله لكم ونعمة عظيمة.

(و) اذكروا (إذ أنجيناكم) وفي قراءة أنجاكم (من آل فرعون يسومونكم) يكلفونكم ويذيقونكم (سوء العذاب) أشده وهو (يقتلون أبناءكم ويستحيون) يستَبْقون (نساءكم وفي ذلكم) الإنجاء أو العذاب (بلاء) إنعام أو ابتلاء (من ربِّكم عظيم) أفلا تتعظون فتنتهوا عما قلتم.

ثم ذكرهم بما امتن اللّه به عليهم فقال: وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ أي: من فرعون وآله يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ أي: يوجهون إليكم من العذاب أسوأه، وهو أنهم كانوا يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ النجاة من عذابهم بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ أي: نعمة جليلة، ومنحة جزيلة، أو: وفي ذلك العذاب الصادر منهم لكم بلاء من ربكم عليكم عظيم، فلما ذكرهم موسى ووعظهم انتهوا عن ذلك.

يذكرهم موسى عليه السلام نعم الله عليهم من إنقاذهم من أسر فرعون وقهره وما كانوا فيه من الهوان والذلة وما صاروا إليه من العزة والاشتفاء من عدوهم والنظر إليه في حال هوانه وهلاكه وغرقة ودماره وقد تقدم تفسيرها في البقرة.

القول في تأويل قوله : وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لليهود من بني إسرائيل الذين كانوا بين ظهراني مهاجَر رسول الله ﷺ: واذكروا مع قيلكم هذا الذي قلتموه لموسى بعد رؤيتكم من الآيات والعبر, وبعد النعم التي سلفت مني إليكم, والأيادي التي تقدمت = فعلَكم ما فعلتم =(إذ أنجيناكم من آل فرعون)، وهم الذين كانوا على منهاجه وطريقته في الكفر بالله من قومه (13) =(يسومونكم سوء العذاب)، يقول: إذ يحملونكم أقبح العذاب وسيئه. (14)


وقد بينا فيما مضى من كتابنا هذا ما كان العذاب الذي كان يسومهم سيئه. (15)
=(يقتلون أبناءكم)، الذكورَ من أولادهم =(ويستحيون نساءكم)، يقول: يستبقون إناثهم (16) =(وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم)، يقول: وفي سومهم إياكم سوء العذاب, اختبار من الله لكم ونعمة عظيمة. (17) ----------------------- الهوامش : (13) انظر تفسير (( الآل )) فيما سلف 2 : 37 / 3 : 222 ، تعليق 3 / 6 : 326 / 8 : 480 . (14) انظر تفسير (( السوم )) فيما سلف 2 : 40 . (15) انظر ما سلف 2 : 40 ، 41 . (16) انظر تفسير (( الاستحياء )) فيما سلف 2 : 41 - 48 / 13 : 41 . (17) انظر تفسير (( البلاء )) فيما سلف 12 : 289 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . وكان في المطبوعة : (( وتعمد عظيم )) ، ولا معنى له ، والصواب ما أثبت ، وانظر ما سلف في تفسير نظيرة هذه الآية 2 : 48 ، 49 ، فمنه استظهرت الصواب .

الآية 141 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (141) - Surat Al-A'raf

And [recall, O Children of Israel], when We saved you from the people of Pharaoh, [who were] afflicting you with the worst torment - killing your sons and keeping your women alive. And in that was a great trial from your Lord

الآية 141 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (141) - Сура Al-A'raf

Вот Мы спасли вас от рода Фараона. Они подвергали вас ужасным мучениям, убивали ваших сыновей и оставляли в живых ваших женщин. Это было для вас великим испытанием (или великой милостью) от вашего Господа

الآية 141 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (141) - سوره الأعرَاف

اور (اللہ فرماتا ہے) وہ وقت یاد کرو جب ہم نے فرعون والوں سے تمہیں نجات دی جن کا حال یہ تھا کہ تمہیں سخت عذاب میں مبتلا رکھتے تھے، تمہارے بیٹوں کو قتل کرتے اور تمہاری عورتوں کو زندہ رہنے دیتے تھے اور اس میں تمہارے رب کی طرف سے تمہاری بڑی آزمائش تھی

الآية 141 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (141) - Ayet الأعرَاف

Sizi kötü azaba sokan, kadınlarınızı sağ bırakıp oğullarınızı öldüren Firavun ailesinden kurtarmıştık. Bunda, size Rabbiniz tarafından büyük bir imtihan vardı

الآية 141 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (141) - versículo الأعرَاف

Recuerden cuando los salvó del Faraón y su ejército, que los castigaba con el peor de los castigos, matando a sus hijos varones y dejando con vida a las mujeres; esa fue una prueba dura de su Señor